شبكة ذي قار
عـاجـل










أطل علينا الوزير الامريكي الأسبق الصهيوني بإمتياز بأحاديث غاية في الخطورة في تصريحات جديدة له مع صحيفة (ديلي سكيب) الامريكية موجها خطابه للجنود الامريكين وكذ لك العرب اللذين تم تجنيدهم في دول أوروبا وايران لصالح المخابرات الأمريكية وأجهزتها المختلفة وإلى اسرائيل ربيبة الولايات المتحدة الأمريكية داعياً أياها إلى قتل أكبر عدد ممكن من العرب أثناء تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني الهادف للسيطرة عسكرياُ على سبع دول شرق أوسطية نفطية كمقدمه لبناء مجتمع عالمي جديد لن يكون إلا لقوة واحدة وحكومة واحدة هي الحكومة العالمية (السوبر باور) أو (ليند نبيرغ) ويضيف الصهيوني هنري كسينج يقول: ( لم يبقى الا خطوة واحدة وهي ضرب إيران وعندما تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما سيكون الأنفجار والحرب الكبرى التي لن تنتصر فيها سوى قوة واحدة وهي اسرائيل واميركا.وسيكون على اسرائيل القتال بما أوتيت من قوة وسلاح لقتل اكبر عدد ممكن من العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط ).


وعندما نقرأ أقوال هذا العجوز الثعلب الخرف الصهيو امريكي نقول أنها مجرد خرافات يتلوها عجوز مجنون , ولكن الحقيقة ليست كذلك فالواقع يقول أن هذا العجوز الخرف هو من يتحكم بالامور الاستراتيجية الولايات المتحدة الامريكية وما ينطق عن الهوى.


فبالعودة إلى تاريخ هذا الديبلوماسي الصهيو امريكي عندما كان يشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة في سبعينات القرن الماضي كان يكرس جل جهده لوئد القضية الفلسطينية وتكريس ما يسمى باسرائيل كأمر واقع في المنطقة العربية ونذكر هنا العديد من المشاريع التصفوية التي صاغها هذا الرجل في تلك الحقبة من الزمن وخرجت الجماهير العربية بالملايين تنديدا بمشاريعه الخبيثه والمفضوحه.

 

ولا يفوتنا هنا الاشارة أيضا الى دعوته الجيش الأمريكي فترة شغلة منصب الوزير للتدرب والاستعداد لغزو العراق ,وبالفعل تمت هذة التدريبات في صحراء نيفادا. ولم يكن أحداً من العرب في ذلك الوقت يكترث لتلك الاستعدادات وكانت مجرد ضربا من الخيال الى ان تم ذلك بعد عشرين عاما على تلك التدريبات , فشنت الولايات المتحدة الامريكية عدوانها على العراق في مطلع تسعينات القرن الماضي. ولا ننسى هنا أيضا تصريحه الشهير بعد اندلاع الانتافضة الفلسطينية الثانية وتحديدا في العام2002م مخاطبا امريكا العظمى (اذا اردتم تركيع القدس .. فعليكم تدمير بغداد) وهذا ما تسنى للولايات المتحدة في ال 2003م عندما غزت بغداد ودمرت كل مظاهر الحياة فيها وقتلت ما يزيد على المليونين من النساء والاطفال والشيوخ والشباب قبل اتمام انسحابها الشكلي من العراق في نهاية ال 2011م.


المختصر المفيد من مقالتي هذه دعوة صادقة ومخلصة لكل المسؤولين العرب وقادة المنظمات والاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ما يخطط ويحاك ضد أمتنا في دهاليز واروقه واشنطن وتل أبيب والقفز عن الخلافات الأيدلوجية والسياسية وصغائرالأمور من طائفيه وعشائرية وطبقية وقطرية وغيرها من الانقسامات والانشقاقات حول كعكة زائفة هنا أو هناك.. فالكل سيزج به في المحرقه الصهيوأمريكيه النازية ولم يسلم منا أحد .. ولنذهب جميعا الى بلورة مشروع قومي اسلامي يقفز على القطرية الضيقة والطائفية البغيضة وليدت المشروع الاستعماري.. (سايكسبيكو) .. ونضع الخطط والاستعدادات في مواجهة المشروع الامريكي .. ونحفظ وطننا العربي الكبير وأجيالنا القادمه من غول الرأسمالية الامريكية الشرسة.. ومن خبث كيسنجر وأمثاله أتباع الصهيونية النازية.

 

 





الاربعاء٢٢ ربيع الاول ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / شبــاط / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ثائر حنني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة