شبكة ذي قار
عـاجـل










خطاب يضع ايضا القدم العراقية ومعها القدم العربية ،

 على جادة الأنعتاق والحرية والتحرير،

للعراق وللأمة المبتلون بهيمنة واحتلال ونهب وازمات وقتل واذلال لأبنائهما ،

حينما تكلم عن ضرورة وحدة الأمة وتلاقي مصالحها وعن دور المقاومة العراقية والعربية وضرورة دعمهما ، حينما اتى بمثال انتصار المقاومة العراقية في دحر اقوى قوة همجية في هذا الكون ومعها كالعادة حلفائها وعملائها ومرتزقتها الأقوياء والكثر ، 

اي يؤكد في هذا على ان المقاومة هي طريق التحرير والأنعتاق ،

لقد قال لهم لاتخافوا من امريكا ،

 والدليل هاهي المقاومة العراقية وهاهو شعب العراق من جعلا امريكا تهرب من العراق ، وذكر وأكد على خسارة امريكا اضعاف مضاعفة بشرا ومالا وعدة ، اي بما يتنقض وادعائاتها الكاذبة ،

 

خطاب جاء في ظل اجواء ووضع جديد يمر به العراق وشعبه ،

 بعد هروب وهزيمة الأحتلال الأمريكي الغير الكامل طبعا ،

وقبله هروب جيوش الحلفاء والعملاء المجرمون من ارض العراق خاوون جبناء ،

* وبقاء الأحتلال الأيراني الصفوي المجرم الخبيث في العراق ،

بدعم واتفاق امريكي صهيوني اسرائيلي ،

* لذلك يعرف العراقيون ان اكثر من ربح واستربح من احتلال العراق ،

* هي ايران ،

 وهم ايضا اشباه الرجال العملاء الأذلاء آل صباح ،

 

هنا تذكروا تصريح قادة ايران ،

*(( لولانا لما تم احتلال العراق )) ؟؟؟

فلهذا عادة ثمن ،

 والثمن هو كان دخول ايران للعراق برضا ودعم امريكي ،

 هاهي امريكا سلمت العراق اليوم لأيران وعملائها ومليشياتها لتكمل مشوارها الأجرامي في العراق بما يفيدها وامريكا واسرائيل وبريطانيا ،* وفق اتفاقيات تضمن مصالح امريكا واسرائيل وبريطانيا تحديدا ، أي ضمان ( مصالحهما الأستعمارية اللا مشروعة في العراق ) ،

* هذه المرة تحصل امريكا على ماتريده بدون نزيف دم وهدر الأموال الفلكية التي خسرها لها العراقيون ورجال مقاومتهم الوطنية ،

 

لذلك سنرى ان اهداف ومصالح الأمريكان وغيرهم ،* باتت مهمة ايرانية ،

 تشارك ايران فيها اسرائيل مخولة بعملائهما من عصابات الخونة جلال ومسعود

للقيام بما هو مطلوب اي بما يلبي مصالح المحتلون جميعا ،

 

خاطب المجاهد عزة

العراقيون والعرب وامريكا واوباما وكل العالم ،

بصواب وحنكة ودراية وتجربة ومسيرة تجاوزت بل اخذت تقارب ال 50 عاما ، منهما :

* ممارستة لمسؤوليات قيادة الدولة العراقية الوطنية وبنائها ،

* وقيادة النضال والجهاد والمقاومة لتحقيق هدف التحرير الغالي ،

 

بعد ان تم غزو واحتلال ودمار ونهب العراق وابيد وأهين اهله واشعلت بين بعضهم اسفا

الفتنة الطائفية المقيتة والعرقية العنصرية الكريهة،

 

انه تاريخ ناصع مشرف لكل عراقي وعربي ومسلم وانسان

احب وكرم وافتدى بلدة وشعبه وابناء امته ،

واختار طريق العز والشهادة من اجل التحرير والبناء وامتلاك القوة والمنعة والعزة

والسيادة والحرية والتحرير والكرامة للعراق وللعراقيون ،

 

هاهو بخطابه اليوم ايضا يجدد وضع القدم العراقية الأصيلة على جادة الهدف الكبير ،

* هدف التحرير والتغيير الذي لامناص الا بأكماله ،

 

لقد استعرض القائد المجاهد المقاتل ابو احمد

كل ما يتعلق بجريمة احتلال العراق وهدف ونبل الخلاص والتحرير ،

تكلم عن الكثير من معطيات الوضع العراقي وما حدث ويحدث في امة العرب واقطارها منذ اشهر تحديدا،

ودور امريكا فيها كعادتها مجرمة عدوانية طامعة مستهترة متهورة ومعها من لف لفها من حلفاء

وعملاء ومرتزقة ومجرمون ،

 

لقد اشار القائد ايضا ،

 الى المخيف اليوم من ما سمي ب ( بثورات الربيع العربي ) التي ورائها الناتو وعملائه وقد اتى بمثال عن مصايب ليبيا التي احدثوها لها ولشعبها العربي ،

* اكد ان مايحدث هو تآمر آخر على الأمة واقطارها العربية وفق مسميات وادعآت ارادوا بها باطل ،

 

لقد خاطب القائد ،

 عند لقائه اهله ورفاقه واحبائه العراقيون في مدينة ذي قار العراقية العربية المجاهدة ،

خاطب ،* امريكا واوباما ،* خاطب الحكام العرب ، * حكام الخليج العربي ،

 الذين ذهبوا بعيدا بلا رجولة وغيره وحمية ونخوة ومسؤولية ايضا ،

 خانعون متآمرون مع عدو امتهم وشعبهم العربلي بالضد من مصالح امتهم وشعبهم العربي وعروبتهم ودينهم وانسانيتهم ومسؤولياتهم كحكام ،

 

تكلم عن انجاز العراقيون ورجال مقاومتهم في دورهم وشهامتهم وبطولاتهم في هزيمة وهروب امريكا ( العظمى ) من العراق ،

وقبلها جيوش حلفائها وشركائها المجرمون الذي هربوا مذعورين من العراق على يد تفاكته النشامى منذ بدء العدوان والأحتلال تباعا من ارض العراق الأبي ،

جيوش ارتزاقية اقترفت معا ومع عملائهم ومرتزقتهم ابشع الجرائم في التاريخ الأنساني الحديث ،

انها * جريمة غزو واحتلال العراق ،

 

* كما حذر المجاهد ابو احمد

من الخطر الأيراني الصفوي الغادر الجبان الذي تفرد اليوم في العراق برضى واتفاق امريكي تحديدا ،

الخطر الطامع التدميري التمزيقي لأمة العرب قاطبة ،

وكذلك على الأمة الأسلامية وعلى عموم المنطقة ، بعد ان هدموا العراق واذلوا شعبه ،

 

* هاهي الفتنة الطائفية المتخلفة الاانسانية التي ورائها ايران تحديدا ،

* لقد بدأت ليس فقط في العراق واقطار الأمة العربية ،*

وانما نقلتها ايران الملالي عن طريق عملائها والسذج هنا وهناك ،

* نقلت الفتنة هذه الى اقطار اسلامية غير عربية ،

وهذا هو الدليل والجرم الكبير الآخر ايضا ،

هذا هو حلم الأستعمار والصهيونية واسرائيل والأمبريالية عبر التاريخ ،

هاهو الحلم والهدف الشرير الذي حققته لهم ايران الملالي ،

وهاهم حلفاء شريرون يقتسمون تنفيذ الجرائم بحق العرب والمسلمون والعراق والعراقيون تحديدا ويقتسمون معا الغنائم الكبيرة ،

هاهم معا ،، يقتسمون ايضا نتائج تمزيق لحمة العراقيون والعرب والمسلمون وحربهم الطائفية اسفا ،* نتمنى الصحوة لكل من سبب الأذى لوطنة وشعبه ،

 

* لقد اشار سيادته ايضا الى :

التنسيق والتحالف والتعاون الكامل بين ،

 امريكا وايران والصهاينة واسرائيل وبريطانيا ،

 على اساس المصالح والهيمنة على العرب وعلى العراق بالذات لغناهم ولحضارتهم ،

 وهذا ماحدث منذ 9 سنوات تقريبا ،

 من عمر احتلال شاركت فيه ايران كما شاركتهما اسرائيل معا ،

مع امريكا وبريطانييا وبقية اعداء العرب والمسلمون ،

 

كما خاطب المجاهد الدوري ،

 الحكام العرب قاطبة ان يستفيدوا من العبر والدروس ،

 وذكرهم ان امريكا لاتحفظ لهم كراسيهم واتى بمثال العميل الخائن الا مبارك الذي كم اسدى لأمريكا وللصهاينة من خدمات ضد شعبه وامته كما تطرق لخدمات العمبيل عية زين العابدين ،

* هؤلاء العملاء وغدا غيرهم ستبيعهم امريكا كما يقال بكشرة بصلة ،

* حذرهم ونصحهم ان يقفوا مع امتهم ومع مقاومة امتهم وتحديدا المقاومة العراقية ،

التي انتصرت على اعتى واقوى قوة كونية همجية في هذا الكون ،

 وقال لهم لاتترددوا وقبل مجئ الطوفان الفارسي وتسيدها وتسيد اسرائيل اللقيطة ايضا

على الأمة والمنطقة وتحقيق حلمها من النيل الى الفرات ،

 

كما تطرق القائد ،

 لضرورة النهوض بالجهاد لكي ينقذ ويحرر العراق والأمة من ايران وعملائها ،

اكد ان الجهاد والمقاومة ستستهدف من الآن وصاعدا ايران وعملائها كأحتلال همجي باق على الأرض العراقية ،

 

كما اشار الى ضرورة كسب كل من انخدع وشارك عملاء الأحتلال اذى بلدة واهله ،

 وطالب لاتقتلوا ابناء الجيش والشرطة ،

 الا في حالات معينة واستمرائهم في اذى شعبهم ووطنهم ،

 

كما اشار الى ضرورة الصفح والمسامحة وتشجيع والعفو لكل من عدل طريقه المعيب بنفسه كعراقي واتى بمثال الأخ مشعان الجبوري واشاد بدورة الجديد الوطني لخدمة شعبه وأمته ،

 

 واكد ايضا على الخلافات والأختلافات بأشكالها التي قال عنها ،

 ليس مهما ان تبعدنا وتكرهنا ببعضنا مهما كانت ،

اي ركز القائد على التسامح والأخوة العراقية ،

 من اجل العراق العربي الواحد الذي يحتضن كل عراقي يريد العزة للعراق والعز والكرامة لشعبه ،

 

انه خطاب فيه الكثير من الهام والضروري المفيد للعراق ولأمة العراق ،

 

ايها العراقيون الأباة

يا ابناء امة العرب الغيارى

ادناه مرفقين عن الخطاب سمعا وقراءة ،

نؤكد على ضرورة فهم ما جاء في الخطاب التاريخي لقائد دولة ومقاومة من قبل شعبه وامته

 

 

ادناه مرفق عن الخطاب سمعا وقراءة

https://www.thiqar.net/Art.php?id=27124

 

 

 





الاحد٢١ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة