الماده الرابعه ( ارهاب ) ورقه بيد المالكي يستخدمها متى شاء تارة يستخدمها في عمليات تطهير طائفي لزج الاف المعتلقين في السجون السريه وغير السريه بمساعدة المخبر السري وتنفيذ عمليات اعدام كما حصل في قضية عرس الدجيل .

هذه الماده بطاقه رابحه استخدمها المالكي لتصفية خصومه السياسيين وقضية الهاشمي مثالا ...

وصلت الخسه لدى قادة المالكي العسكريين الى استخدام هذه الماده لتغطية فشلهم في حماية ارواح العراقيين من العمليات الارهابيه التي ينفذها فيلق القدس الايراني والمجاميع الخاصه .
ليطلع الشعب العراقي على فضيحة استخدام الماده ( ٤ ) ارهاب .

 التفاصيل //

ـــــــــــــــــــ
بعد سلسلة التفجيرات التي طالت الزوار المتوجهين لزيارة مرقد الامام الحسين ( ع ) بمناسبة زيارة الاربعين اجتمع قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي بمنتسبي الجيش والشرطه قائلا لهم انكم فشلتم في منع حدوث العمليات الارهابيه قبل وقوعها وهو لايسمح لهم بتلطيخ تاريخه العسكري وطلب منهم القيام بعمليات تفتيش البساتين المحيطه بمحافظة كربلاء ،

اثناء القيام بعمليات التفتيش من قبل مفرزه من شرطة المحافظه للبساتين التي تقع بين منطقة ( عون ) وقضاء المسيب شاهدوا سياره متوقفه داخل احد البساتين وعند التقرب من السياره وجدوا بداخلها شخصين وامرأه وكان احدهم يمارس الزنا معها داخل السياره ، تم اقتيادهم الى مديرية شرطة كربلاء ورفع موقف الى قائد عمليات الفرات الذي تحرك فورا الى مديرية الشرطه وطلب احضار المفرزه التي القت القبض عليهم وطلب منهم تدوين افاداتهم انهم كانوا يقومون بتفخيخ المرأة لغرض تفجير نفسها على مواكب الزائرين وسط ذهول المفرزه التي القت القبض عليهم وهم يمارسون الزنا مع المرأه .

ويضيف المصدر بعد اجبار الملقى القبض عليهم بالاعتراف بتفخيخ المرأة قال احدهم والله لو كنت اعلم بان ما فعلته يؤدي الى اتهامي بالماده ( ٤ ) ارهاب لقطعت ( ذكر...... ) .

وبعد تدوينم افاداتهم ظهر عثمان الغانمي على وسائل الاعلام ليقول قواتنا الامنيه استظاعت احباط عمليه ارهابيه كان يقوم بها ارهابيين لتفخيخ امرأه في احد بساتين مدينة المسيب وتم القاء القبض عليهم .

بهذه الطريقه الخسيسه يكذب قادة مسليمه الكذاب على الشعب العراقي لتغطية فشلهم في حفظ دماء العراقيين .

اسماء الاشخاص الملقى القبض عليهم
1- محمد بشير
2- سعيد منسي
وهم من سكنة بغداد مدينة الشعب .
اما اسم المرأه الزانيه فهي ( س . ع ) ونتحفظ على اسمها .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢