شبكة ذي قار
عـاجـل













أكدَ شهود عيان في التجمع السكني الفلسطيني بمنطقة البلديات جنوب شرق بغداد, بأن أفراد من قوات وزارة الداخلية العراقية وضعوا أسلحة ومتفجرات تعود لهم أمام جامع القدس في الحي على أنها تعود لـ "أرهابيين فلسطينيين", بحسب شهود العيان.



وأضافَ شهود العيان بأن أفراد قوات وزارة الداخلية العراقية داهموا التجمع السكني وسط الشتائم للفلسطينيين وفلسطين في يومي الأحد والاثنين الثامن والتاسع من يناير كانون الثاني الجاري ثم أعتقلوا أربعة شُبان من اللاجئين الفلسطينيين المُقيمين في بغداد منذُ سنة 1948 ميلادية, بحسب شهود العيان.



وأكد شهود العيان بأن أفراد قوات وزارة الداخلية العراقية عملوا على تقييد أيدي المُعتقلين الأربعة وعصب أعينيهم ثم وضعوا الأسلحة أمامهم لعرضها أمام المحكمة أو وسائل الأعلام على أنها كانت مُعدة لأستهداف "الزوار الشيعة", بحسب شهود العيان.



وقالَ شهود العيان بأن الحملة الجديدة ترمي لأستئصال ما تبقى من اللاجئين الفلسطينيين في العراق خِدمةً للمشروع "الأمريكي والأسرائيلي والأيراني" الرامي لتصفية الوجود العربي في البلاد سواء أكان الوجود عربياً سنياً أم عربياً شيعياً, وأكد الشهود بأن التجمع السكني لا يقطنه الا العائلات المُقيمية رسمياً وغالبيتهم العظمى من النساء والأطفال والمتصاهرين مع العائلات العراقية والذين علقوا داخل بغداد على أثر رفض حكومات البلدان العربية أحتضانهم او السماح لهم بالمرور عبر عواصهم بالتزامن مع رفض تل ابيب أعادتهم الى أراضيهم المُحتلة بأيعاز أمريكي وبريطاني وأممي منذُ سنة 1948 ميلادية, بحسب شهود العيان.



وفي ذات السياق, زعمَ العميد علي العسكري آمر اللواء الأول الشُرطة أتحادية في حديث لوكالات الاعلام العراقية بأن "قوة من استخبارات اللواء الأول شرطة اتحادية نفذت ظهر الأثنين، عملية دهم وتفتيش بناءا على معلومات استخباراتية وصفها بالدقيقة في شقق الفلسطينيين بمنطقة البلديات شرق بغداد، أسفرت عن ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير تحوي 20 كيلو من التي أن تي وكمية من السي فور ومبينا أنه "تم إبطال مفعول السيارة", على حد زعمه.



وأضاف العسكري أن "القوة عثرت كذلك 52 عبوة ناسفة محلية الصنع و17 عبوة لاصقة، و29 قنبلة هاون82 ملم و24 رمانة هجومية 23 صواعق رمانة وكمية من مادة البي فور شديد الانفجار و25 كيلو سي فور وحاويات عتاد ونواظير وصواريخ قاذفة وعتاد بنادق وقناص", على حد زعمه.



يُذكر, بأن اللاجئيين الفلسطينيين في العراق تعرضوا الى عمليات قتل واعتقالات وخطف وتعذيب وتهجير بعد الغزو الأمريكي البريطاني الأيراني للبلاد سنة 2003 ميلادية أدت الى مصرع واعتقال وخطف وأصابة وتهجير قُرابة 25 ألف منهم بأتجاه بُلدان الأتحاد الأوروبي وأمريكا الجنوبية من أصل 32 ألف قبيل الغزو, وتُعاني النسبة المتبقية منهم والبالغة قُرابة 7 الاف من أوضاع مأساوية جراء مُمارسات القوات الحكومية وغير الحكومية في البِلاد.


 

 

 





الاربعاء١٧ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أيهاب سليم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة