شبكة ذي قار
عـاجـل










رب سائل يسأل هل يؤمن العميل المزدوج الهالكي بالديمقراطية ..فنجيب نعم يؤمن ! , ولكن بأي نوع وأي تفصيل لتلك الديمقراطية التي يؤمن بها ويريد ان يطبقها ؟؟ فنجيب: لما كان معروفا ان أي صاحب ولاء معين يتطبع باخلاقيات وسلوكيات ومبادىء ذلك الولاء الذي يؤمن به او يعتنقه طريقا ولما كان ولاء هذا الهالكي مزدوج بين مجوسي وامريكي فان تصرفاته وافعاله تنبع من هذين التاثيرين .. وعليه فلا نعجب لما يحدث من صراع العملاء وقلب الطاولات على بعض في هذا الوقت .


تعالوا نحاول على عجالة ان نحدد اسباب ما يحدث على الساحة العراقية الان .. فنبدأ


• ايران الفرس .. كان الفرس يأملون اذا ما انتهى زواج المتعة بينهم وامريكا وقامت اسرائيل اللقيطة بتوجيه ضربات لمنشاتها النووية والعسكرية ان تواجه امريكا على ارض العراق حتى يكون تأثير المواجهة موجع لامريكا فلذلك فان ما يحدث الان ربما يجعل من امريكا ان تعيد ارسال قوات لها اكثر بداخل العراق وهي بذلك يكون عميلها قد حقق لها هذا المرجو .


كذلك فان ما تدعيه ايران الفارسية من انها دولة ديمقراطية زعم هراء لا غير رغم المسرحيات والمظاهرات والمعارضة التي نراها على شاشات التلفاز فان 90% منها هي فيما بينها اي بين الفرس الصفويين والمجوس وهي محرمة على باقي شعوب ايران من عرب وتركمان واكراد وبلوش وارمن وجيلاك رغم ان حتى الاحصائيات التي تتعاطف مع الفرس تقول ان باقي الشعوب تمثل نصف الشعوب الايرانية او تزيد واغلبنا يعرف ان رئيس دولة ايران ( وسميت ايران بعد ان كان اسمها بلاد فارس في عام 1938 بعدما بدأت تحتل دول المنطقة ثم كرس ذلك الانكليز بتقسيماتهم ) يجب ان يكون فارسي وصفوي ( والصفوي هنا تعني الحاقد على العرب لان الفتوحات الاسلامية لبلاد فارس بدأت في عهد خليفة المسلمين ابو بكر الا ان اغلبها حدث في عهد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ولذلك يكرهونه اكثر .) وكذلك اغلب الوزراء ..خلاصة الامر بعد ان ثقلت كفة النفوذ الفارسي على الهالكي بعد انسحاب الامريكان المذل من العراق تحول كما جائته الاوامر من اسياده في قم وتهران بان يحذو حذوهم وان يحول ما يسمى بالديمقراطية في العراق لتكون طبق الاصل عما يسمى ديمقراطية في ايران ! وهذا ما يؤمن به ويحاول ان يطبقه ولذلك حدث انقلابه على سلطة المحتل الامريكي .فلذلك يجب ان يلغي بقية القوى المشاركة معهم بالعمالة ويختصرها لمن ولائه مجوسي او صفوي لا فرق و لا بأس ان يلحق بعض الخانعين والعبيد الاذلاء كي يجعلوا من بعضهم معارضة وتنافس يحدث في البرلمان بعد ان يطمسوا هوية الاطياف الاخرى ثم يقولوا انظروا نحن نطبق الديمقراطية .!

 

.
النقطة الثالثة التي تفيد الفرس هي ان بعض الدراسات قالت ان ايران اقتربت او يمكن خلال عام واحد ان تنتج القنبلة الذرية وعليه فانها ستسعى بشتى الطرق كي تثير القلاقل في العراق والخليج العربي و الشرق الاوسط وذلك لغرض ابعاد دائرة الضوء عليها كسبا للوقت .


• أمريكا : معروفا على امريكا انها حين تهزم من اي موقع كانت فيه فانها تحاول ان تنتقم وتعيده الى درجة الخراب و التدمير وشاهد ذلك ما حدث في لبنان والصومال.. لذلك فلا يكون ايضا مستغربا ان تكون هذه الحبكة قد صيغت بالتعاون مع الفرس بمعية العميل المشترك ( خادم الاستعمارين ) ..كذلك فان امريكا تكون قد وضعت لنفسها طريقا للعودة اذا ما تم انتخاب الجمهوريين الذين سيعمدون على العودة لاحتلال العراق من جديد..


بيد ان امريكل بخروجها المستعجل تكون قد هيأت نفسها اذا ما ستقوم اسرائيل اللقيطة بضرب منشأ ة ايران العسكرية وهي بذلك نأت عن نفسها ضد أي ضربات انتقامية من ايران فهي اذن تكون قد ضربت عصفورين بحجر الاول سوف تترد ايران مرا ت كثيرة قبل ان تقرر ان تضرب قوات امريكية بالخليج العربي لانها تفهم من ذلك انها ستدخل بمواجهة عسكرية ضد امريكا وستعطيها الحق في استغلال ذلك لغرض تدمير ما تبقى من قوة ايرانية الشيء الثاني انها تستطيع ان تقوم بضربات عسكرية غير معلنة ضد ايران ويمكن ان تدعي انها صادرة من اسرائيل اللقيطة .


• الفائز الاكبر من كل الذي يجري الان هم الانفصاليين الاكراد تذكروا معي حين فازت القائمة العراقية بما سمي انتخابات وظن العميل الهاشمي انهم سيستلمون السلطة بصورة مطلقة صرح ان العراق لا يجب ان يكون رئيسه كردي ! .. لكن أين هو الان ؟؟! .. يقبع دخيلا في احضان الاكراد ! فيا مهازل الزمن , وعليه فالان يظهر الانفصاليين كأنهم دعامة الديمقراطية الفارسية الامريكية في العراق وسيبدؤون الابتزاز السياسي .. أسميهم الاكراد بالانفصاليين رغم انهم للان لم يعلنوا عن الانفصال من العراق ,أقول لان اعينهم تطمع بمحافظة التأميم واجزاء اخرى من ديالى ونينوى يحاولون ان يضموها وسأترك قلمي نهائيا اذا لم يعلنوا الانفصال لاحقا بعد ذلك اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه .


• الاحزاب الفارسية في العراق .. هي الاخرى المستفادة من هذه القلاقل وهي قامت باستغلال ذلك من خلال القيام بمداهمات واعتقالات عشوائية ومدروسة ساعة بحجة بعثيين يحاولون الانقلاب وساعة بحجة ارهابيين ( كل الدنيا يكونوا ارهابيين الا هم ) مسموح لهم لانهم قتلة وقطاع طرق ومجرمين نواب امام الله المنتظر ! هزلت .. كذلك استغلوا هذه المناسبة وضموا اليهم فصائل ارهابية من الجريمة المنظمة الفارسية مثل حزب اللات العراقي الطبعة نفس الاصل لحزب اللات اللبناني والذي تسعى ايران الفارسية لتكوينه في كل بلاد العرب والمسلمين .. وعليه فاننا نرى ان عدم الاستقرار سيستمر في العراق ولو بصورة لا معادة عن الحرب شبه الاهلية التي حدثت بعد تفجيرات سامراء ,, وسيكون على المقاومة العراقية الباسلة عبئا اكبر في مواجهة هذه الصعاب والعمل على التغيير المطلوب بازاحة قوى الشر والاجرام القابعة على صدور العراقيين من اللصوص وعملاء المجوس والامريكان حكام المنطقة الخضراء.


• كذلك فاننا نرى ان الغاية من النباح المتبادل بين الشركاء ما هو الا ترسيخ لقيام اقاليم منفصلة عن العراق خصوصا اذا ما تم رسم سيناريو بعد زيارة النائب الامريكي يخلص الى اجبار العميل الهاشمي للاحتماء بالمناطق المقفلة سنيا او هروبه الى الاردن ثم قطر او تركيا بعدما تعلن الانفصال حينما تحصل على موافقة انشاء اقليم مثلا في صلاح الدين او الانبار والموصل ويكون الفرس قد حققوا الغاية من اعادة وضع الهالكي على سدة حكومة الامريكان .

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سعد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة