شبكة ذي قار
عـاجـل










المقدمة

 

قبل أن نخوض في هذا الموضوع لابد أن نعرف ثلاث حقائق .. الأولى ؛ هي أن ما تعنيه الديمقراطية في دول الغرب الرأسمالي ليس ما هو معروف عنها وفق ترجمة معناها من اللا تينية إلى العربية بإنها ( حكم الشعب ) ، بل هي في واقعها الحقيقي تمثل حكم الطبقة الرأسمالية التي تمتلك كل شيء في بلدانها وماهوخارج بلدانها من ثروات الشعوب الأخرى التي تقع تحت سيطرتها عبر الإحتلال والسيطرة عليها وعلى ثرواتها ومقدراتها . كما تمتلك جهد الإنسان وتتعامل معه كسلعة إنتاجية تقل قيمتها كلما إزدادت البطالة بين صفوف العمال ، وما أسرع عملية ازدياد عدد العاطلين موازاتٍ بسرعة تطوير آلات الإنتاج التي يكون من نتائجها طرد الكثيرين من العمال الى الشوارع وإلى مصيرهم المجهول بدل أن يكون هذا التطوير للآلة موظفاً للتخفيف عن الجهد الإنساني للعمال  ... وهكذا يصبح تعامل الديمقراطية الغربية مع شعب محتاج إلى لقمة العيش التي تساعد المرشحين للإنتخابات في اللّعب السياسية بشراء الأصوات ليحافظوا على بقاء الخط العام لسيطرتهم الرأسمالية . والحقيقة الثانية ؛ أن دساتير وقوانين دول الغرب تطلق العنان لحرية فاجرة تحاول إبعاد الإنسان عن القيّم التي جاءت بها الأديان وكل رسالات السماء ، حتى وصل ببعض القوانين إلى أن تطلق حرية الزواج المثلي والتي ( هنأ أوباما وزوجته إثنين من المتزوجين مثليين قبل أيام ...!! ) ، وأن تجيز حضور المواطن للمسرحيات والأفلام الداعرة وعروض التعري ( الستربتيز ) وصولاً إلى إسقاط الذمم .... أقول هذا ، ولكني أستميح كل شعوب هذه البلدان عذراً لأنني لا أقصدهم بهذا القول بل أعني بذلك أنظمتهم وحكوماتهم التي تخضع لتوجيهات الصهيونية العالمية التي تريد السيطرة على العالم وشعوبها من خلال نشر الرذيلة والفساد بمختلف أنواعه وأشكاله ..... وثالثة الأثافي لهذه الحقائق ؛ تتمثل في النظام الرأسمالي دفع أغلب العائلات الفقيرة التي تشكل النسبة الطاغية في هذه البلدان أن لا ترسل أبناءها الى المدارس ، وأن بعضها ت تضطر لإنهاء دراسة أبناءها في وسط الطريق لحاجتها الى تشغيلهم من أجل زيادة مدخولاتها التي لاتكفي لسد إحتياجاتها المعيشية , ( خصوصاً وأن الدراسة في أغلب هذه الدول ليست مجانية بل أن أكثر مؤسسات التربية والتعليم تمتلكها شركات تابعة للقطاع الخاص وعلى وجه الخصوص في دولة الجريمة ألتي إحتلت العراق أمريكا ... إما التعليم الجامعي فهو ملك لشركات القطاع الخاص ..... وأن أكثر التطورات في صناعة الشركات الصناعية يأتي من خلال تعاقد هذه الشركات مع الجامعات لأ ن تكون أطروحات دراساتها العليا من دكتورا وماجستير مختصة بهذا التطور الصناعي والذي يقوم طلاب العالم الثالث الذين يكملون دراساتهم في هذه الجامعات بإعدادها لينالوا شهاداتهم الخاصة بالدراسات العليا ..... ) . بعد كل هذا نقول بأن المواطن الغربي يقع تحت جشع هذه الشركات الأحتكارية التي تمتص جهد الطبقة العاملة وفقراء هذه البلدان ، وعلى وجه الخصوص دولة الشر والجريمة في هذا العالم الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تشكل الأمية فيها أكثر من 60 % ..... والتي لاتمتلك فيها هذه الطبقة المعلوما ت عما يجري في بلدانها إلا من خلال وسائل الإعلام التي تسيطر عليها وعلى ما تبثه  وسائل الإعلام من مادة إعلامية ، ذات الشركات لتخدم ماتريده من المواطن في ممارسة [الديمقراطية ..!! ] التي تبقي سيطرتها من خلالها على مقدرات هذه الشعوب .......

 

ما يريد الإحتلال الأمريكي من الديمقراطية الشوهاء في العراق

 

قبل أن نبدأ بالحديث عن هذا الموضوع نذكر بعض الملاحاضات  عن الديمقراطية في بلد ( الديمقراطية ..!! ) أمريكيا ... إذ ليس في أمريكا أكثر من حزبين هما ( الديمقراطي ، الجمهوري ويرمز لهما بحيواني الحمار والفيل ، ليستطيع من خلالها المواطنين الأميين ،وما أكثرهم ، في التصويت لهما في الإنتخابات ...!!!  ) وكِلا الحزبين يأتمران بقرارات الكارتلات والشركات التي تسيطران على القرارت السياسية والإقتصادية والتوجهات الثقافية . علماً أن ملكية أكثر هذه الكارتلات والشركات يهودية وذات التوجهات الصهيونية ، ولذلك أصبح اللوبي الصهيوني في أمريكا هو الموجه الأساسي لسياسة الدولة الأمريكية الداخلية والخارجية . كما يسيطر هذا اللوبي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ‘ وذلك بما تمتلكه الشركات من القدرة في تمويل هذه الوسائل عن طريق حجب الإعلانات عن الوسائل التي لاتلتزم بتوجيهاتها ، بالإضافة إلى ما تقدمه من رشى لأغلب الإدارات والعاملين في هذه الوسائل . وبسيطرة اللوبي الصهيوني على هذه الوسائل يتم تكييف الرأي العام للشعب الأمريكي لصالح هذا اللوبي ولما يريده النظام الرأسمالي من الشعب المضلل من مواقف  ..... ومن نافلة القول فإن ديمقراطية أمريكيا بناها اليهود الذين هاجروا مع سجناء أوربا ( من القتلة واللصوص ) الذين وجدت دولهم الأوربية ، وفي مقدمتها بريطانيا بأن يكون سجنهم في الأرض التي أكتشفوها عبر المحيط الأطلسي ( أمريكيا الشمالية ) ليشكلوا منهم عصابات القتل (عصابات الكاوبويز) ليمهدوا إستعمارها بإبادة سكانها الأصليين بأموال وسلاح اليهود الذين وجدوا من هذه الأرض مستقبل سيطرتهم على العالم بما فيها من كنوز وثروات طبيعية ، وكان لهم ما أرادوا في بناء النظام الذي يبقى سيطرتهم عليه ، بعد أن تم إبادة سكانه الأصليين ( الهنود الحمر ) بواسطة مجرمي السجون الأوربية الذين سيطروا على كل أرض الهنود الحمر ( كل أرض أمريكيا الحالية ) ..... وهكذا فقد خدعت أمريكا العالم بأكذوبة الديمقراطية والتي كانت شعوب ولاياتها ، التي أُجبرت بالإتحاد عبر القرن التاسع العشر وما بعده ، أول ضحاياها فيما قدمته من ضحايا في حروب أمريكا مع شعوب العالم لصالح مجموعة من اليهود والصهاينة الذين يمتلكون كل شيء داخل هذه الولايات وخارجها من دول العالم الأخرى . وكانت بركماتيتها قد خولت حكوماتها التي تخدم هذه الشركات الصهيونية بأن تجعل من قتل شعوب ولاياتها مبررات  للإعتداء على شعوب العالم الأخرى .. فهي حتى تدخل الحرب العالمية الثانية ضد اليابان ، قامت بقصف قاعدتها ( الأمريكية ) في ميناء ( بورت هاربر ) لتتهم بذلك القوات الجوية اليابانية ، ليكون ذلك سبباً في مدينتي ( هورشيما ونكزاكي) بأول قنبلتين ذريتين قتلت مئات الآلاف من الشعب الياباني . كما قامت بنسف برجي التجارة في نيويورك وتقتل الكثير من أبناء شعبها لتتهم بذلك تنظيم القاعدة ، ولتجعل من ذلك مبرراً لغزو أفغانستان والعراق الذي أمم النفط وطرد شركاتها النفطية المحتكرة لنفط العراق ..... وهناك الأمثلة الكثيرة لتفريط إدارات هذه الدولة بأرواح وحقوق شعوب ولاياتها من أجل خلق المبررات التي تخدم مصالح تلك الشركات داخل أمريكيا وخارجها ... وقد نقلت أمريكا هذه الممارسة ليمارسها عملاءها في الحكومات الطائفية التي نصبتها في العراق ، وبالأخص ما تُسمي نفسها  (بدولة القانون ..!! ) عن طريق الأنفجارات التي تقوم بها عصاباتها المجرمة التي تضم الكثير من رعاع الفرس المستعربين ، لتقتل الآلف من العراقيين الأبرياء ولتجعل من هذه العمليات الإجرامية مبررات لإعتقال وقتل الآلاف من أبرياء العراقيين بتهمة الإرهاب .....      

 

الوجه الأسود لديمقراطية الدم التي نقلتها أمريكا للعراق ونتائجها : -

 

حينما إحتلت أمريكا العراق كان امامها تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها ما يلي :-

 

1 ) القضاء على نظام البعث الذي يمثل النظام الوحيد من بين الأنظمة العربية القادرة على كسر شوكة الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين وإنهاء إحتلاله لها ، والذي يمتلك القدرة على تحريك الجماهير العربية بإتجاه تحقيق الوحدة العربية المضرة بمصالح أمريكا والدول الإستعمارية وشركاتها الإحتكارية في سلب ثروات الأمة . وقدرته على النهوض وبوقت يتجاوز به الزمن للوصول بالصناعة العربية الى ما وصلت إليه الدول المتقدمة صناعياً وبوقت قصير والذي اثبتته تجربته خلال حكمه في العراق ، في الوقت الذي تريد من الوطن العربي أن يبقى متجزءً أكثر مما هوعليه الآن بكثير .....    

 

2 ) تقسيم العراق إلى ثلاثة أقسام وفق ما سعت إليه من إثارة النعرة الطائفية والعنصرية أو أكثر من ذلك إلى أن وصلت عن طريق عملاءها إلى الدعوة بجعل التتقسيمات الإدارية لدولة العراق الموحد ( المحافظات ) على إنها أقاليم وبالتالي شرذمة البوابة الشرقية للوطن العربي ليسهل لها التصرف مع شركائها الصفويين في إيران والكيان الصهيوتي بالسيطرة الكلية على أقطار الوطن العربي عبر ما أسمته الفوضى الخلاقة ألتي إعتمدت بها خداع اغلب جماهير أقطار الأمة بالديمقراطية (الفوضوية ) التي تنتهي بإثارة النعرات الطائفية والعنصرية والدينية ، ومن ثم الى الصراعات الدموية والتقسيم ومن ثم سيطرتها وسيطرة الصهيونية العالمية من خلال المحافل الماسونية والأحزاب التابعة لها وفي مقدمة هذه الأحزاب ؛ الأحزاب الدينية سنية كانت أم شيعية أم مسيحية لمعرفتها بمدى تأثير هذه الأحزاب على البسطاء من أبناء الشعب . وفي مقدمة هذه الأحزاب هي الأحزاب التي صنعت في دولة ولاية الفقيه في إيران المرتبط بالمحفل الماسوني الإيراني الذي يترأسه ( هاشمي رفسنجاني ) وأحزاب الأخوان المسلمين المرتبطة بالمحافل الماسونية في تركية ومصر وبلدان الغرب العربي وبلدان الخليج العربي ( المجهرية ) ..... وقد استغلت أمريكا والصهيونية العالمية ثورتي تونس ومصر الجماهيريتين لتحرض عملاءها في الأقطار العربية  لإنجاح خطتها في خلق الفوضى الخلاقة في الأقطار التي لاينسجم موقفها مع ما تريده أمريكيا وحلفاءها ... وقد نجحت في ذلك بالنسبة للنظام الوطني في ليبيا حينما جاءت بحكومة خائنة بمساعدة قوات حلف الناتو وقبلها ما قامت به من تقسيم السودان إلى قسمين (شمالي وجنوبي ) ،وتحريك عملاءها في مصر وتونس ليسرقوا من جماهير هذين القطرين المناضلين ثورتيهما ، بعدما عمّدت جماهير هذين القطرين ثورتيهما بدماء الشهداء والآن جاء الدور لكل من القطرين السوري (الذي كان والعراق العمق الستراتيجي المتبادل لكل منهما للآخر منذ أقدم العصور ) ثم اليمن الذي يسيطر على أهم ممر مائي بين شرق العالم وغربه......

 

الديمقراطية الأمريكانية التي يمارسها عملاء الإحتلال اليوم في العراق

 

إن أهم ما يهدف له الإحتلال الأمريكي الصهيوني الإيراني من تطبيق النمط الراهن مما أسموه بالديمقراطية ما يلي  :-

 

1 ) العودة بالعراقيين الى عهد الجهل والأمية من خلال تجويع الشعب ممايدفع الأمر بالعوائل العراقية إلى عدم إرسال أطفالهاالى المدارس ، بعد أن كان العراق قد مُحيت الأمية فيه في العهد الوطني [ الدكتاتوري ....!!!! ] ( عهد حكم البعث ) الذي إرتفع بالمستوى المعاشي للمواطن وعمم إلزامية ومجانية التعليم وكان ذلك بشهادة منظمة اليونسكو التي منحت العراق أعلى جائزة خاصة بأحسن تجربة لمحو الأمية في العالم ( جائزة كروبسكايا ) في الوقت الذي كانت الأمية في بلد الديمقراطية أمريكا ..!! ولا تزال تشكل أكثر من نسبة  65 % من مجموع سكانها . ومن خلال ملّائيات عملاءها في العراق جعلت دراسات جامعات العراق تقترب من نيل الدرجات العلمية التي تمنحها الحوزات العلمية التي تمنحها الحوزات العلمية في كل من مدينتي قم والنجف ولترجع المستوى العلمي لخريجيها إلى مستوى(البهي بهي!!)  

 

2 ) قتل أبناء العراق لا على التعيين بسلاح جنودها أو بعصابات القتل التي دربتها حليفتها إيران ، لتوصل بالعراق الى الضعف والقلة من حيث التعداد السكاني ولتجعله غير قادراً على بناء القوة العسكرية التي يدافع بها عن نفسه وعن ثرواته ومقدرات شعبه وعن الأمة العربية وثرواتها ومقدرات الشعب العربي تجاه أطماع وجشع الشركات الأجنبية الإحتكارية وسرقاتها لهذه الثروات ، كما يجعله هذا الضعف غير قادر على الوقوف بوجه أطماع جارة السوء إيران في إحتلال العراق والأقطار العربية الأخرى ( بإعتبار أن بلاد الرافدين هي البوابة الشرقية للوطن العربي ) ولتطل بذلك دولة ولاية الفقيه على البحر الأبيض المتوسط وأحتلال الأراضي العربية المطلة على الساحل الغربي للخليج العربي . ثم القضاء على قدرة العراق على إنهاء إحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وتحريرها ... ولذلك كان أول عمل قام به الإحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي هو حل الجيش الوطني ليستبدله بجيش من الأميين في علوم الحرب والمليشيات الإجرامية المخصصة لمهمة قتل اأبناء ارافدين بلا إستثناء . وإن عقيدة هذا الجيش العسكرية لاتتعدى حدود الدفاع عن وجود قوات الإحتلال والحكومات التي نصبها لتنفذ أهدافه في تخريب ما بناه النظام الوطني السابق من بنى تحتبة ، وسرقة كل مابناه من منشئات صناعية ومعدات عسكرية من قبل نظام ولاية الفقيه في طهران .

 

3 ) إشغال العشرات من الاحزاب الطائفية والعنصرية والمنظمات التي تحمل الأسماء المختلفة التي لها مسميات مختلفة لم يعتادها شعبنا في العراق ، فهي ذات اسماء طنانة ولكنها فارغة من مضامين هذه الأسماء لتنحدر الى حضبض النفاق . وتبدأ هذه الأسماء من الشفافية وتمر عبر الإنسانيات حتى تننهي بحقوق الإنسان...!!! . وهم بذلك يضحكون على عقول الناس .... ويبقى الفرد العراقي رغم كل هذا الكم الهائل من الأحزاب والكتل السياسية والكونكريتية والمنظمات يشكو الفقر والعوز والحاجة الى الإستقرار والأمان ، وتحت طائلة الصراعات السياسية بين عملاء الإحتلال اللاهثين في سباقاتهم الخاصة بسرقة أموال الشعب والعائدات النفطية التي أصبح فيها نفط العراق ( كالماء السبيل مابين الشركات الإحتكارية الأجنبية واللصوص من الحكام الجدد من العملاء )

 

......

 

 

3 ) ومن كل ما تقدم عمل الإحتلال على نشر الرذيلة والفاحشة ليفسد جيل الشباب في العراق وليبعد عن فكرهم وسلوكهم العام الجدية في التفكير ببناء العراق وكان لجارة السوء إيران اليد الطولى في إدخال المخدرات والدعارة التي جوزتها حكومة ولاية الفقيه في العراق على إعتبار أنها تعنى الزواج المؤقت ( زواج المتعة ) التي لايرضى بها الدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة وأمور أخرى لا يسمح الوفت لذكرها الآن ......

 

الخاتمة

 

في نهاية حديثنا عن أكذوبة الديمقراطية الأمريكية التي نقلها الإحتلال الأمريكي للعراق ، نُذّكر العراقيين والعرب وكل العالم بما وصل إليه حال العراق والعراقيين في ظل أغبى دكتاتور شهده العالم إختارته أمريكا من بين العديد من المجرمين الذين إمتلأ  تاريخهم بأعمال الإرهاب والجريمة ليمارس ديمقراطية الجريمة والدم والقتل  لكل العراقيين بدون إستثناء تنفيذاً لمخطط الصهيونية العالمية ومجوس الفرس في قتل العراقيين وكسر شوكتهم ودفعهم للصراع الذي يؤدي إلى تفتيت العراق الى أقاليم يسهل إبتلاعها من قبل إيران والكيان الصهيوني ...... ولكن هيهات لهذا الإحتلال الخبيث ولعملاءه الأخساء ولكل من إعتمدهم من المجرمين الذين جمعتهم الأحزاب والتكتلات الطائفية والعنصرية من أن ينالوا من وحدة هذا الشعب الكريم الذي عاش آلاف السنين متوحداً متداخلاً بزيجاته وعشائره ولم تفرق وحدتهم كل محاولات جارة السوء إيران في محاولاتها العديدة لإحتلال العراق ..... وسترى أمريكيا وعملاءهم الذين حكّمتهم في مصائر أبناء الرافدين ، أي منقلبٍ سينقلبون بعد أن تكمل مقاومة أبناء الرافدين طرد جميع المحتلين من العراق بإذن الله .   

 

 





الاثنين١٥ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد عبد الحياني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة