شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ان نخاطب العراقيون ، نود أن نخاطب ( الشيعة ) من الذين ،

يسيرون وراء ايران وعملائهم من السراق والخونة الخادمين والمقدمين مصالحها الغير شرعية او قانونية اوانسانية اودينية اومذهبية اواخلاقية ايضا على مصالح بلدهم وشعبهم وامتهم ، والاهثون منهم وراء تصديق ( حكام وبرلمانيون ) خونة وسراق واصحاب مليشيات قتل ونهب وجريمة بأشكالها ، وعملاء وادوات قذرة اجرامية لدول الأحتلال في العراق وما اوصلوه واوصلوكم له هم وسادتهم المحتلون لحال كارثي مأساوي مدمر ، عملاء ذوا نفس وسلوك اجرامي طائفي مفتت ،

 

كما مجرمون من اكراد الخونة جلال ومسعود عنصريون انعزاليون تقسيميون ،

 لعبوا الدور الأهم لتقسيم العراق وخيانته وسرقته وكرهه ، انهم في الطرف الآخر من الذين قاتلوا عقودا من السنين لحساب اسرائيل وخدمتها ومن قدموا مصالح اسرائيل وحقوا لها اهدافها وغاياتها الأجرامية التدميرية وعلى حساب مصالح بلدكم وحياتكم ومستقبل عيالكم ، هؤلاء الخونة من توجوا دونيتهم وخيانتهم في مشاركتهما القتالية مع سادتهم جيوش الغزاة ، عندما نفذوا معا جريمة العصر ن* جريمة غزو العراق واحتلاله ،

 

كما هناك طرف يدعون ( سنة ) ،

ما هم الا عملاء وقتلة وسراق واداة الأمريكان وبريطانيا والكويت وحكام الخليج العملاء الذين لعبوا دورا خيانيا اجراميا اساسيا لأحتلال العراق

 

الأحداث كلها لما بعد 9/4/2003

اكدت بما لايدع مجالا للشك ،

ان هؤلاء العملاء ومليشياتهم واحزابهم وشراذمهم ومرتزقتهم ،* هم لاغيرهم من دمروا العراق ونهبوه وقتلوا وهجروا ابنائه وتحديدا عرب العراق شيعة وسنة لافرق ، من وطنهم وديارهم ومدنهم ومناطقهم ، وهم من حرق الدولة العراقية وسرق بنيتها وبنوكه وسلاح جيشها ، ومن اغتال رموزها وعقولها واطبائها ومثقفيها وبناتها وطياريها وعساكرها وقادتها وقائدها الشعم ،

* هم عملاء واداة منفذة لأيران واسرائيل وامريكا وبريطانيا والكويت وغيرهم ،

* هم من قبضوا الثمن عن كل افعالهم الأجرامية القذرة ،

* هاهم جميعهم دخلوا خانة اغنياء العالم والمنطقة والعراق من سرقة العراق وبهذه الزمن القصير ،

لقد ارتكبوا جميعهم :

 

جرائم كبير خطيرة وافعال معيبة مشينة قذرة ادوها وفعلوها بحقكم وحق بلدكم ودولتكم ،* جرائم لاتعد ولاتحصى ،

أو صلتكم وبلدكم ودولتكم لهذا الحال الكارثي المأسلوي ؟؟؟

 

ايها العراقيون اطلعوا على التقرير المرفق  ادناه ،

لتجدوا بل لتتأكدوا في المقدمة :

(( ان هؤلاء ليس اهل حكم وبناة دولة ومحبين لهذا العراق ومكرمين ومحترمين ومخلصين لهذا الشعب ، او اهل مبادئ او دين او مذهب او اهل قضية عادلة ابدا ،

* احداث عمر الأحتلال الذي قارب ال 9 سنوات اكدت جميها :

 ان هؤلاء الخونة اللصوص القتلة ،* مشغولون مهمومون فقط بمنافعهم الخاصة وسرقاتهم وخدمة اسيادهم كعملاء وادوات اجرامية لاغير همهم القتل والنهب والتدمير والفتنة وتمزيق العراق ،

* والا السؤآل :

 

 من ارتكب الجرائم الهائلة والمتعددة الأشكال بحق العراق وشعبه ودولتهما ، جرائم لم يعرف مثيلها عبر التاريخ الحديث الا العراق والعراقيون بعد ان سموا العراق بعد الحتلال ب :

 ( العراق الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) ؟؟؟

 

 

المالكي يبتز العيساوي عبر الهاتف والأخير يهدده بفضح ملفات جرائمه الموثقة !


لأن الله يريد أن يفضحهم، ويجعل تلك الفضيحة موَّثقة بالصوت، وبالصوت والصورة حينما يمكن ذلك، فقد كشف مصدر قيادي في القائمة العراقية لـ (وجهات نظر) عن مضمون المكالمة الهاتفية، وهي مسجلة صوتياً، التي أجراها المالكي قبل ثلاثة أيام لابتزاز وزير ماليته والقيادي في القائمة العراقية، رافع العيساوي.


وطبقاً للمصدر القيادي فإن المالكي اتصل بالعيساوي عارضاً عليه منصب نائب رئيس الوزراء للخدمات بديلاً عن صالح المطلك الذي لم يعد المالكي يقبل التعامل معه، مع احتفاظه بمنصب وزير المالية او توليه منصب وزارة الدفاع بدلاً عنها، مقابل الانشقاق عن القائمة العراقية وتفكيك جبهتها.


واكد المصدر ان العيساوي بادر بالرد على المالكي بشكل حاد، وأوضح له ان ألاعيبه ومؤامراته لشق وحدة القائمة العراقية لن تفلح، وإن عليه أن يبادر الى تصحيح منهجه الديكتاتوري والطائفي الذي يريد أن يقصي الجميع، والا فسيخسر كثيرا.


وفي إطار سعيه لابتزاز العيساوي رد المالكي على موقف وزير المالية في حكومته الحالية، بالقول انه يحتفظ بالكثير من الاعترافات التي تدين العيساوي وتربطه بإحدى جماعات المقاومة المسلحة (الارهابية بتعبير المالكي) وأشار إلى إنه لم يبادر إلى فتح ملفات تخصه قبل هذه المكالمة، لأنه يريد معرفة حقيقة موقفه، وانه يمهله حتى يوم الخميس القادم (22 ديسمبر/ كانون أول 2011) للقبول بما عرض عليه، والا فإن الاعترافات المسجلة ضده ستجد طريقها الى الاعلام، وان اجراءات قضائية ستكون بانتظاره إسوة بمصير الهاشمي.


ويقول المصدر إن العيساوي رد على المالكي، بطريقة جعلت الاخير مصدوماً، حيث قال له انه مستعد لمواجهة اي تهمة وانه غير حريص على اي منصب في حكومة يقودها هو (المالكي)، ثم أضاف اذا كنت تحتفظ بملفات واعترافات ضدي فبادر إلى نشرها، وقد كنت احتفظ بالعديد من الملفات ضدك يوم كنت نائبا لك في الدورة الحكومية السابقة، وقد جمعت خلال الأشهر الماضية، من خلال عملي في وزارة المالية، العديد من الملفات الجديدة التي تصل الى نحو 20 ملفاً وكلها تدينك بقضايا ارهاب وفساد مالي واختلاسات وصفقات مشبوهة وعمولات بمليارات الدولارات، فضلا عن تبديد أموال عامة واستيلاء على ممتلكات مواطنين، وكلها موثقة بشكل لايمكنك انكاره، وهي ملفات تكسر رأسك يا ابو اسراء ورأس اكبر واحد.


ثم اغلق العيساوي سماعة الهاتف بوجه المالكي.
وفي تطور لاحق، فقد اتصل يوم الأحد الماضي (18 ديسمبر/ كانون أول 2011) كل من مستشار الامن فالح الفياض وعزت الشابندر، الموجودان حاليا في دمشق، برجل الأعمال العراقي المقيم في عمان، خميس خنجر، وهو ابن عم رافع العيساوي، وعرضا عليه التوسط لدى رافع لقبول عرض المالكي ولملمة مايمكن من أمور قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في أوضاع العراق.


وقد بررا اتصالهما بأنه جهد لمنع انزلاق الامور الى مهاوي لاتحمد عقباها تؤثر على الشعب العراقي أولاً وأخيراً، ملوِّحين من طرف اخر بما يمكن ان يجنيه خميس الخنجر شخصياً من مكاسب في حال قبول العيساوي بمنصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات أو احتفاظه بمنصب وزير المالية مع منصب نائب رئيس الوزراء، الا ان الخنجر رد على الفياض والشابندر، بأن المالكي بدأ بمعركة كسر عظم وعليه أن يخوضها حتى النهاية، حيث ستحدث تطورات في الأيام المقبلة، ستكون أكبر من الطرفين (العيساوي والمالكي).

 

 





الاربعاء٢٥ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة