اتذكر اللقاء به وبعراقيون وطنيون وغيرتهم وحميتهم على وطنهم العزيز في دمشق ،
من أجل الأستنكار والتنديد حينها :
بأحتلال القوات الأيرانية لمدينة الفاو العراقية الباسلة -
اتذكره جيدا رحمه الله ،
اتذكر هذا الوطني العروبي الأنسان الأصيل ،
واتذكر اللقاء معه حينها ومع رموز وطنيون عراقيون أصيلون في دمشق في الثمانينيات ،
* حينما التقينا معا في احد بيوت العراقيون من اجل الحوار والخروج بقرار جماعي وطني لهذه الحالة الخطيرة ،
* تم اللقاء حالا حينما علمنا بغزو القوات الأيرانية واحتلالها وتدنيسها لمدينة الفاو العراقية الغالية الأبية ،
* ولكن ،، العراقيون وجيشهم الوطني العروبي الباسل ، اخوة وأحباب الرئيس القائد المقاوم الشهيد الخالد صدام حسين لم يتركوا هؤلاء الجبناء أن يستمتعوا بما سموه ب ( الأنتصار الكبير ) ،
* حتى نظفوا هذه الأرض الطيبة الغالية المحتلة المدنسة بأقدام الجبناء ،
وطردوهم وهزموهم شر هزيمة ،
العالم يبقى يتذكر هذه المعركة التأريخية التي خلدها التاريخ لهؤلاء الشجعان ،* لقد كانت معركة وحرب وصلت بعد ذلك الى نهايتها وشربهم العراقيون وجيشهم الصنديد فيها السم الزؤآم ، كما اعترف حينها خمينهم الدجال ،
لقد تم طردهم وهزيتهم وهذا مما جعلهم أن يتذكروه جيدا ،* وهاهم وبذراع ودعم امريكي صهيوني غربي استعماري عربي عميل :
* لقد انتقموا هؤلاء الجبناء ومعهم شراذم هزيلة من خونة الوطن وسراقه وقتلة ابنائه ،* لقد انتقموا بشكل جبان وقذر ولايزالوا من العراق والعراقيون وجيشهم وقائدهم ورفاقه من القيادة الوطنية ،
هنا نعزي عائلته الكريمة وعشيرته الأصيلة ورفاقه وكل وطنيوا واحرار العراق بهذا المصاب الجلل ،
رحم الله الشهيد الوطني ابن الكبيسيين الكرام
انا لله وانا ايه راجعون
رحم الله الفقيد المناضل عبد الجبار الكبيسي