شبكة ذي قار
عـاجـل










نوهنا في مقالاتنا السابقة إن الوضع الأمني  في كوردستان العراق هش والعلاقات بين الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني من جهة والأحزاب الأخرى من جهة أخرى ملغومة وغير راسية على أسس الديمقراطية والشفافية وخاصة بين أحزاب المعارضة الكوردية  التي تضم كتلة التغيير والاتحاد الإسلامي الكوردستاني والكتلة الإسلامية والمشاركين في العملية السياسية والبرلمانية في كوردستان العراق .

 

استطاع الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن يضم تحت جناحه قسرا هذه الأحزاب وان تراوغ معها وتنتزع منها مواقف تأييد وقبول في الانتخابات البرلمانية السابقة وهي في نفس الوقت تمارس الإرهاب الفكري والسياسي تجاه قيادات وقواعد هذه الأحزاب .

 

تعترض مسيرة الحياة السياسية  في الإقليم جملة من المشاكل والتعقيدات خاصة وان سلطة الاقليم تتبع سياسة التركيع,ونتيجة لهذه السياسة الشوفينية الاستبدادية العشائرية لاذ بالفرار الكثير من انصار ومؤيدي الحزب الديمقراطي الكوردستاني وضعف الحزب فكرا وممارسة واسلوبا في اقناع جماهير الشعب الكوردي بصحة نهجه وادارته للاقليم واصبحت قيادة الحزب في وضع لاتحسد عليه لممارستها ظواهر مدانة وتشخيص الاحزاب المؤتلفة ومشاركتها ورصدها للانحرافات المتكررة في اسلوب التعامل ووضع المطبات  والموانع في طريق الاحزاب المساهمة في ادارة دفة الحكم في كوردستان العراق والاحداث التخريبية المؤلمة التي شهدتها محافظة دهوك وقضاء زاخو تجسد النوايا السيئة لقيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ازاء الاقليات المتعايشة في الاقليم وخاصة المسيحيين والايزيديين في المنطقة حيث قاموا بافعال غير قانونية بحرق محلات الخمور والفنادق السياحية والنوادي الخاصة وقامت بفركة الفوضى ووجهت اصابع الاتهام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني وقامت بالاعتداء على قوات ومكاتب هذا الحزب وتخريب اجهزتها الاعلامية واعتقال بعض من قياداته وتبين ان سلطة الاقليم تكن حقدا دفينا للاحزاب المنافسة في الساحة السياسية والتي تتسع دائرة نفوذها على حساب الحزب الديمقراطي الكوردستاني .

 

ان ابناء شعبنا الكوردي في محافظة دهوك هم من حصة ومؤيدي حزب الاتحاد الاسلامي وخشية تغير المعادلة الانتخابية بالايجاب لصالح حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني حاول الحزب الديمقراطي سحب البساط منهم والذاكرة الكوردية لاتنسى ما جرى لحزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في الاعوام السابقة وقبل الانتخابات في حرق وتخريب واعتقال لهذا الحزب ولغيره .

 

وحزبنا حزب الحرية والعدالة الكوردستاني يشجب ويستنكر هذه الاعمال والافعال المدانة والخارجة عن القانون والبعيدة عن الحضارة  ونصطف مع ابناء شعبنا الكوردي في مظاهراته وتجمعاته للمطالبة بالتغيير وانهاء دور السلطة العشائرية والعائلية الجاثمة على صدور ابناء شعبنا والكاتمه للأنفاس والاصوات التي تنادي بالحرية والحياة السعيدة والتعايش السلمي والتأخي بين ابناء شعبنا في اقليم كوردستان العراق .

 

                                                                                                                                                                                 

المكتب السياسي

لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني

٠٤ / كانون الاول / ٢٠١١

 

 





الاثنين٠٩ محــرم ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / كانون الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب الحرية والعدالة الكوردستاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة