وبهذه المناسبة الجليلة على قلوب الإنسانيّة أينما تكون وفي أيّ قلب كبير يسعها لا نستطيع إلاّ أن نقول إنّه اختيار موفّق من قبل اللجنة الدائمة لهذا الاحتفال السنوي الّذي يخلّد أزكى وأعطر ذكرى عرفتها البشريّة في العصر الحديث في التضحية بالنفس وبالأهل وبالمنصب وبالجاه من أجل عزّة الإنسانيّة ومن أجل عزّة الأمّة لكي تكون في مقدّمة طلاّبها ومن أجل رفعتها وسموّها

مع تمنيّاتنا للأستاذ المناضل ضياء كل التوفيق والنجاح في إظهار هذا الاحتفال في هذا العام بأحلى حلّة وأحسنها بما تتناسب وهروب وانتحار واندحار قوّات الغزو الأميركيّة تحت ضربات أعظم مقاومة عرفها التأريخ البشري هندسها الراحل العظيم شهيد عيد الأضاحي إلى جنّات الخلد مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين بإذن الله البطل صدّام حسين