شبكة ذي قار
عـاجـل










هناك اتجاه وخطط وفعل منذ سنين الأحتلال المجرم ،

بدء لتصفية ضيوف العراق احرار ايران ومناضلاتها ومناضليها ايضا من قبل عملاء وادوات ملالي ايران في العراق الجديد ودولة ايران الملالي واجهزتها الشريرة ومليشياتها الأجرامية المالئة ارض العراق منذ ان دخلوه غزاة محتلون مجرمون لصوص أهل فتنة من شركائهم الأمريكان والصهاينة والأنكليز وبدعم كويتي عميل ،


اتجاه (( تصفية هؤلاء ثوار واحرار ومناضلوا ايران المتواجدون على ارض العراق على ارض العراق )) ،* القرار هذا أمرت وأوصا به ملالي ايران من اتباعهما ومليشياتهما واحزابهما في حكومة الأحتلال ، ومن يترئسها الطائفي الكريه العميل المالكي لكي ينفذوا مجزرة تصفيتهما على ارض العراق ،

 

(( قرار بدأت تتقرب لحظات تنفيذه التأريخية )) ،

كجريمة اخرى تضاف لجرائم نحر العراق والعراقيون من قبل ايران الملالي وعملائهما ،

* انه قرار تصفية هؤلاء الأحرار المناضلون في مخيم أشرف على الأراضي العراقية المحتلة ،

 

ايها العراقيون - ايها العرب

دم اهلكم العراقيون ودم هؤلاء احرار ايران وثوارها وثائراتها ،* هاهو يختلط ويمتزج معا

على تراب العراق الحبيب ،* الدم الذي تسفكه حكومة ايران الملالي وعملائهم ومليشياتهم واجهزتهم الشريرة في العراق المحتل ،

 

** هؤلاء المناضلون ،

الذين من خلالهم وبعد ان يحرر العراق من الأحتلال وعملائه وتحرير ايران وشعبها من ملاليهما المجرمون الأفاقون ،* من خلالهم انشالله سنبني معا علاقات جورة ومحبة وأخوة اسلامية حقيقية ،

علاقات تتمثل بهما مصلحة الشعبين والبلدين الجارين المسلمين على اساس الأخوة الأسلامية والجورة ومصالح الطرفين بكل اشكالهما المنفعية للبلدين والشعبين الجارين على أساس الأحترام والتكافئ بعيدا عن الطمع والتدخل في شؤون الآخر منهم ،

 

هؤلاء البشر الحر والمناضل في مخيم أشرف في الأراضي العراقية ،

وعددهم من تبقى منهم اليوم يتجاوز ال 3500 مناضل ومناضلة ايرانيون بواسل ،

يناضلون من اجل انقاذ بلدهم ايران وشعبها من همجية ودكتاتورية وارهاب وجرائم وتسلط ملالي ايران المتخلفون الذين نقلوا مافيهم من جرائم وحقد وتخلف وسادية وعنصرية وطائفية الى شعب العراق بعد ان شاركوا طغاة العصر من استعماريون وامبرياليون وصهاينة في جريمة احتلال العراق ودخلوه هم واتباعهم واتباع اسرائبل وامريكا وبريطانيا لكي يذبحوا العراق والعراقيون وهذا ما أتم لهم منذ 9/34/2003 يوم لوثوا ارض العراق معا واحلوا فيه الكوارث والمآسي والفضاعات والأبادة الأنسانية للعراق ولشعب العراق ،* لاننسى ان الذي تم ايضا من احتلال وجرائم جاء بجهد لايزال هو (عربي اسلامي عميل ) ،

 

ايها الأخوة

العميل المالكي حدد موعد هو 31 كانون الثاني ، اي نهاية العام الحالي

 كأنذار للهجوم لتصفية هؤلاء الضيوف الأحرار وهذه جريمة كبرى ايضا بحق بشر ضيوف مناضلون وليس

ارهابيون كما تصور ايران الملالي واتباعهما في حكومة ومليشيات العراق الجديد ،

الأفضل هنا يتطلب :

 

 من المجتمع الدولي والعربي والأسلامي اولا ان تملي على عملاء ايران في حكومة الأحتلال التالي :  

1-     ليعرف العالم اولا ،* أن  مهلة محددة من جانب نوري المالكي عميل ايران تحديدا ليست الا ضوء اخضر بالتعجيل

لبدء مجزرة بحق سكان اشرف ، وهذا كما قلناه توا انه قرار ملالي ايران لعملائهما ومرتزقتهما من ذباحي العراقيون

واحرار ايران الضيوف على العراق والعرب ،

جريمة ان حدثت تسئ للعراق وشعبه وللعرب وللمسلمين ايضا لأنها تتنافى مع قيمهم وعاداتهم والتزاماتهم ،

* تذكروا ان العراقيون والعرب الغيارى يعفون من قتل احدهم حينما يطلب الحماية منهم ،

 

2- كما أن تحديد مهلة قصيرة كهذه ، ليست الا جزءً من املائات النظام الايراني للأسراع لإبادة سكان اشرف ،

* حيث مشكلة الحل ليست بيد هؤلاء الحرار تحديدا ،  

 

كما ان حكومة العراق المحتل ليس جدير لحل المشكلة لأنه منحاز تماما الى ايران الملالي وحكومته عميلة الى ايران بشكل واضح وأكيد ،

 

** الحل كما نراه يجب ان يكون دولي وعربي واسلامي ،

يحافظ على حياة وكرامة وحقوق هؤلاء المناضلون ،

وينقذهم من عذاب وموت متعمد محقق كما هو قرارهم لتصفيتهم لكي يتم في نهاية هذا العام ،

لاينسى العالم ان هناك :

الكثير من هؤلاء رجال ونساء قتلتهم مليشيات المالكي وغيره وايران واجهزتها المالئة ارض العراق من جنوبه الى شماله ،

 

3- ان الطريق الوحيد لحماية سكان اشرف هو انشاء مكتب الامم المتحدة  ( يونامي في مخيم اشرف ) ،

4- وضع حد للمحاصرة الغير قانونية على سكان اشرف وايقاف تعذيب روحي بحق سكان اشرف عن طريق مكبرات الصوت ( لأكثر من 300 مكبرة صوت قوية تدوي في ارجاء معسكر يوميا ولحظيا ) ،

 

5-     رفع الحصار الجائر وقبول الى دخول اطباء وادوية واكل وماء وخدمات الى معسكر اشرف ،

6-      ادخال محاميين و نواب وصحفيين الى اشرف لمعرفة الحقائق ،

7-     الحل المهم هو في ايجاد مكان آمن لهم او أبقائهم في العراق ولكن بأمان واصول الضيافة العراقية العربية الأسلامية ،

 

لانريد كعراقيون ان يلوث تأريخنا بقتل واهانة وتعذيب ضيوفنا على ارضنا ،

* انهم احرار ومناضلون وليس ارهابيون كما ينطقها الأرهابيون انفسهم ،

الحرية والكرامة لضيوفنا في اشرف

والحرية والتحرير لعراقنا الحبيب

 

 





الثلاثاء٠٥ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة