http://www.youtube.com/watch?v=o-ox-4BMifY

http://www.samasaher.com/?p=453

هنيئا لما طبل لثورة الرعاع والهمج اغتصاب على أصوات التكبير هذه هي ثورات الناتو ومفتي استوديوهات القنوات الماسونية يعجز اللسان عن وصف هذه المشاهد ، فمهما كان القذافي في نظر هؤلاء سيئ لكن هذا لا يبرر ان يعامل بهذه المعاملة من اناس ملتحون ويكبرون ويهللون وبأنهم اهل دين وتقوى فعلى اي دين واي ملة هؤلاء الرعاع لعلهم على ملة ساركوزي حليفهم .

فلو فرضنا بأن هؤلاء الرعاع الملتحون يرون القذافي بأنه كافر يهودي شيطان ابليس بذاته لا يمكن ان يعامل بهذه الطريقة ، حتى في الاعراف العسكرية عندما يتم اسر جندي ويثقل عليهم تحمل عبء حمايته ومؤنته يُعدم بطلقة برأسه دون تعزيز او تنكيل .

هذه الأفعال لا يقوم بها إلا قوم لوط مع فائق احترامي لليبيين الشرفاء ولإخواننا الكرام .
أين أخلاق الإسلام في الحرب نحن المسلمين لم نفتح البلاد بالقوة ولا بحد السيف لقد دانت البلدان للفاتحين باخلاقهم الرفيعة في حربهم اين ذهبنا من رسولنا الكريم الذي هو قدوتنا ومعلمنا ماذا عمل حين فتح مكة لماذا لم ينتقم ممن قتلوا خاله اسد الله حمزة رضي الله عنه ومثلوا بجثته واكلوا من كبده الا بئس القوم قوم لا يحرمون ما حرم الله ولا يحترمون حرمة الاسرى ولا يحترمون حرمة الاعراض .

إذن إذا كانت هذه التصرفات التي طفت على السطح حين نشوة الانتصار وأظهرت بربريتهم فوحده مولنا سبحانه وتعالى يعلم كم من الأعمال البربرية عملوها في ساح المعركة خصوصا أن الإعلام كان يظهرهم بأنهم ملائكة طيبين محررين مخلصين من الشيطان الرجيم القذافي .

ولا نامت أعين الجبناء