شبكة ذي قار
عـاجـل










الديمقراطية عادة ومعها الدستور والقوانين والأنظمة الرشيدة التي ايضا تسن وفق النظام الديمقراطي وخيار وارادة الشعب والأمة ،* هما لاغيرهما من يحلا مشاكل الشعوب والدول والأنظمة وحتى الأحزاب والهيئات والمؤسسات وترسي لهما تقدمهما وتبني لهما قوتهما وتطورهما وعيشهما الكريم ،

 

الديمقراطية الحقيقية كديمقراطية السويد تحديدا ،

تنميهما هذه الشعوب والدول والأنظمة وتطورهما وتجعلهما مستقرون آمنون وترسوا لهما تقدمهما وقوتهما ورخائهما وتبني لهما دورا وموقعا في هذا العالم التي تحكمة ( المصالح والقوة والأرادات وشريعة الغاب وقانون القوة ) ، والأمة العربية في هذا هي خير من تملك قدرات وامكانيات بناء تلك الدور والموقع المطلوب بنائه لهدف الحفاظ على نفسها وشعبها وخيراتها وسيادتها وليس كقوة مؤذية استعمارية كما هم الآخرون ،* كما هي الديمقراطية ايضا لاغيرها من تجعلهما ان يحافظا على قرارهما وسيادتهما وارادتهما وحريتهما وكذلك على ثرواتهما وخيراتهما وبالتالي بناء مستقبلا سعيدا آمنا لهما وهذا يأتي بفضل الشعب وارادته واختيار قادة وقائد اقوياء رشداء حكماء صلبون يحبون شعبهم وامتهم ويخلصون يأتون لهم وفق خيارات الوطنية والكفاءة والتاريخ الناصع وعبر انتخابات سليمة ،* ايضا وفق هذه الديمقراطية لاعيرها من تعطي هذا الدور للشعب وقواه الخيرة وطنيا وقوميا وانسانيا وكفاءة وعطاء ونزاهة واستقامة ،* الديمقراطية من تنشا جيلا وشعبا متعلما ومثقفا واعيا مدركا وهذا المهم في جدواها ،* الديمقراطية تجعلنا ان نأكل ونزرع ونصنع ونبني تنتمية بشرية تبني البلد والدولة والمجتمع بذاتنا وبقدراتنا لا عن طريق الأجنبي الذي استعمل ايضا جهاز الفاكس لتنفيذ اوامرة مع ( حكامنا ) !؟ وبالضد من مصالح الأمة والشعب كما حدث ،* وهنا لاننفي ضرورة بناء علاقة جيدة مع دول وشعوب العالم التي تريد علاقات تعتمد المصالح المتكافئة والنزيهة والندية ،

 

* ولكن علينا كعرب ان نتأكد جيدا أن الديمقراطية ضرورة أن تنبع من ارادتنا ولم ولن تسوق لنا او تفرض علينا او تصنع لنا من خارج حدودنا وتحديدا من اعدائنا واعداء الشعوب كما اكد التاريخ القديم والحديث كونهم استعماريون امبرياليون وصهاينة عنصريون طامعون مؤذون لنا ،

 

* اذن هذه الديمقراطية نحن كشعب عراقي وامة عربية علينا وحدنا نتربى عليها ومن نبنيها ونضع اسسها ونطبقها آخذين كل ماهو مفيد وضروري من تجارب الشعوب والدول والأنظمة الديمقراطية في العالم ،* حتى من ( الديمقراطيون ) مع شعوبهم جزارون مع شعوبنا وبقية شعوب العالم !؟

في هذا علينا نؤكد على تاصيل الديمقراطية في حياة شعبنا وامتنا وبناء دولنا ومستقبلنا وان نجعلها ان تحمي وتقوي وتقوم وترشد حياتنا وبلدنا وسلوكنا ،

 

لهذا فلنتأكد  كعراقيون وعرب ومسلمون وعالم ثالث ودول كثيرة في هذا العالم ،

ان الغرب الأستعماري والأمبريالي الأمريكي والصهيوني العنصري لايريدا لنا الديمقراطية الحقيقية كديمقراطية بعضهم ، كونهم يعرفوها وحدها من تبني لنا حياتنا الجميلة وكما يروها ايضا اي بناء الديمقراطية عندنا تتعارض تماما مع غناهم وقوتهم ورخائهم وهيمنتهم واحتلالهم واقتصادهم وارباحهم وسرقاتهم ونهبهم لنا ولبقية شعوب ودول العالم ومسخ سيادتنا وسرقة قرارتنا وارادتنا

 

هؤلاء الديمقراطيون ،

يريدونا جهلة متخلفون اتكاليون ويريدوننا كذلك تابعون وسوقا مفتوحا بلا حدود لهم وذوا طاقة شرائية هائلة وهبلة وغير واعية ،* كما هم اتباعهم وعملائهم في خليجنا العربي لايسمحوا لهم أن يصنعوا حتى نعالهم ودشداشتهم وعكالهم وابرة تركيع ملابسهم ويزرعوا رغيف خبزتهم وايدامهم ، كما يريدون لنا دائما ان نكون ( اهل ابو موافج ) ومطيعون جدا لهم حتى الأذلال والهوان وفقدان الكرامة والسيادة ،

 

هاهم ( الحكام العرب ) وتحديدا الخليجيون ومصر الامبارك وغيرهم من يوظفوا ثروات وقدرات شعوبهم وبلدانهم وامتهم لخدمة سادتهم وخدمة ( مصالحهم ) ،* فهل ترون في انظمة الخليج ونظام الا مبارك وبقية الرسميون العرب ان انظمتهم ديمقراطية وهم علما صنيعة هؤلاء ( الديمقراطيون ) ؟؟؟

 

* وهنا لاننسى ان هؤلاء الدكتاتوريون صنيعتهم لقد آذوا وخانوا الأمة وشعبنا العربي الأبي في كل تارخ حكمهم ولايزالوا علما هم هم من اتوا بهم ونصبوهم وحرسوهم واداموا واداروا حكمهم ايضا ، وهذا ينطبق على الكثير من الدكتاتوريات ،* هؤلاء لايريدوا لنا حكاما يعزون امتهم ويعملون لها ولبنائها وقوتها وسيادتها وكرامتها كالقائدين العربيين الحرين الشريفين جمال عبد الناصر وصدام حسين وابن بلة وهواري ابو مدين ،

 

اذن اي ديمقراطية يتحدث عنها الغرب الأستعماري الأمبريالي الصهيوني ،

التي يريد ان يهديها لنا وعبر طائراتهم وصواريخهم ومتفجراتهم ومذابحهم ونهبهم وحرائقهم واحتلالهم وسكاكينهم وسمومهم والأتيان بقتلة وسراق ومزورون وعبيد حكاما لنا كما احدثوة في العراق تحديدا وفي دولا عربية وغير عربية اخرى ؟؟؟

 

اي اتوا لنا بألد اعداء الحرية والديمقراطية ومصالح وخيار الشعوب واردتها الحرة ، وهذا ماحدث ونكررها لنا كعراقيون ولغيرنا عبر التاريخ ،** لاتنسوا هنا تجربة العراق انها قريبة لايلحق بعقلنا وذاكرتنا ان تنساهما ،

 

ان ما احدثوه في العراق وللعراقيون ولغيرهما ايضا عبر التاريخ القريب والبعيد ،

بعد احتلالهما واغتصابهما هؤلاء ( الديمقراطيون ) هو اسوء وأبشع وأمر تجربة ( ديمقراطية ) عبر التاريخ الأنساني كله ،* انها ديمقراطية القتل والنهب والدمار والتهجير والأغتصاب والذبح على الهوية وتفصيل وتقطيع وتقسيم العراق وبغدادنا الحبيبة على هوية الرس الطائفي والعرقي العنصري الشوفيني الكريهان والغير انسانيان ،* انها التجربة المريرة التي كتبوها واردوها ومنثم نفذوها بحق العراق وللعراقيون بأنهار دمائهم الزكية واطلال العراق البائسة ،

 

ياعيني شكد ديمقراطيون

لنتذكر دائما ولنتصرف على اساسه ،* أن هؤلاء ( الديمقراطيون ) يعيشوا على جهل الشعوب وتخلف الدول وازماتهم ومشاكلهم وجوعهم وعلى دكتاتورية وخيانة وعمالة حكامهم ،والتي لم تنهي هذا الوضع الشاذ والمدمر لنا ،* الا أن نبني الديمقراطيةالحقة وبناء دولة العدالة والمساواة والقانون وهذا لا ولم ولن يريدوه لنا هؤلاء الديمقراطيون

 

انظروا كيف يستغلوا ثورات شعوبنا وثوارها الحقيقيون ،

الذين يريدون الأصلاح والتغيير والبناء السليم والحياة الكريمة لهم ولبلدانهم ،
هاهي ( الثورات وعن طريق بعض الثوا ) بدئوا يدمروا دولنا ويمزقوا لحمة شعوبنا  ويجعلونا ان نقاتل بعضنا بعضا

حينما هيجوا لنا براكين الطائفية والعرقية العنصرية والعشائرية وهذا مع الديمقراطية وذاك كمع الدكتاتورية ،

 

الا اننا كشعوب ، مانعرفه عبر التاريخ

 (( ان الثورات توحد الشعوب والدول وتحل مشاكلهما وتغير حياتهما نحو الأفضل والأمن والأسلم لا تبعثرهما وتزهق ارواحهما وتنزف دمائهما الزكية كما يحصل اليوم من خلال هؤلاء جرائم ومواقف واكاذيب هؤلاء الديمقراطيون )) ،

 

من شاهد مؤتمر من ( حرروا ) ليبيا أمس

يتأكد له ان هم هؤلاء لاغيرهم هم الد اعداء الديمقراطية والأنسان وانهم اكبر الكذابون والدجالون والمزورون ،

هؤلاء قادة دول ديمقراطية كبرى ومعهم عبدهم واداتهم القذرة شيخ قطر ومن ورائه جزيرته ،

حينما تسمعوهم يتضح لكم ،

 ان الأنسان الحر يخجل من اكاذيبهم ودجلهم وتزويرهم وتشوييهم للحقيقية وتشطينهم لمن لايتفق معهم

اخيرا ما نقوله للتوكل الشعوب الحية على نفسها وعلى بركة الله

 

 





الخميس٢٤ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة