شبكة ذي قار
عـاجـل










سعت الإدارة الأمريكية ومنذ بداية عام 2005 ولمصادرة قرار المقاومة بالتقرب الغير مباشر لبعض فصائل المقاومة من قبل شخصيات إقليمية رسميه وغير رسميه تمهيداً للدخول بمفاوضات وبذلت لأجل ذلك ملايين الدولارات لبعض هذه الفصائل وهي قليلة ومعدودة وقامت بالمقابل بتجفيف منابع تمويل الفصائل الأخرى والتي تحمل الثوابت الشرعية والوطنية وتتجنب التعرض للإنسان العراقي إلا اللهم من أعان المحتل وجاهر علانية بولائه لأمريكا وإسرائيل علما أن أكثر من 90% من التفجيرات الإجرامية على الشعب العراقي قامت بها المخابرات الأمريكية والبريطانية والموساد والشركات الأمنية العاملة على أرض الوطن وبمساعدة المخابرات الفرنسية والألمانية من الجانب ألمعلوماتي. وأني أؤمن بان المقاومة الحقيقية هي التي لا تقتل العراقي ولا تستهدف الأسواق , وأن كنت أجزم بأن كل ما جرى كان بفعل القيادات الكردية والموساد ومن ضمنها تفجير المرقدين في سامراء, والمتابع لأحداث العراق يلاحظ أن التفجيرات في الأسواق كلها تنصب باتجاه الشارع الشيعي مقابل اضطهاد وتهميش الشارع السني --- أي ملعوبه --- ( وإلا قل لي بربك كل هذه المليشيات للأحزاب وبيدها كل الأسلحة والأدوات والمواد التفجيرية وعندها كل الأموال المسروقة وغير المسروقة ولا تجد سيارة تنفجر)ومقاومة الغازي المحتل شرف لا يطاله إلا من أنعم الله عليه بفضله وجرت في عروقه دماء حب الوطن الأم وأستقر في قلبه الولاء لله ثم الأهل وانشغل عقله بماضي وحاضر ومستقبل بلده وأمته ,أن القادم إلى العراق من أعالي البحار لم يكن غازيا محتلا فحسب وإنما كان جرثومة تحمل في طياتها مشروع شرق أوسطي جديد يكرس الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية على المنطقة وبطابع صليبي صهيوني ومن خلال التغيير الديموغرافي والعرقي في العراق بأسم الديمقراطية والحرية والسيطرة الكاملة على ثرواته باستخدامها لأحزاب وشخصيات ما كانت تحلم يوما أن تكون على سدة الحكم والقرار حتى وأن كان ظاهرياً ولا زالت كل الملفات بيد أمريكا ولا زالت كل مصادر القوة والقرار في واشنطن .ولكي تفعل ذلك ولصعوبة تقسيم العراق جغرافيا في بادئ الأمر لجئت إلى تقسيمه طائفيا وعرقيا وبددت ثرواته وصنعت الفوضى الخلاقة لتعيد بعد ذلك ترتيب أوراق البلد بيدها وبما تشتهي وتحب وتخطط ومن خلال عملية سياسية جديدة بعد أن أظهرت للعالم فشل العملية السياسية القائمة .

 

العملية السياسية القائمة في العراق فلم تجلب للعراقيين غير الذل والدمار والخراب وضياع مستقبل الأجيال القادمة من خلال تبديد ونهب وضياع الثروات الوطنية والأموال العامة والتعويل على المصلحة الشخصية والحزبية والمذهبية والعرقية للقادمين مع المحتل كأذناب لهم حتى بات الشيعي يعاني هو من الأحزاب الشيعية وكذلك الكردي من القيادات الكردية الحالية ولحقهم السني ليعاني إضافة لمعاناته وتهميشه , وعليه وفيما يخص العملية السياسية , فمع الأسف كثير من الناس لا يريدون أن يعرفوا أو يعترفوا بالحقيقة حتى وان كانت في وضوحها كالشمس في رابعة النهار.أصدقاء المحتل من الأحزاب العراقية العاملة والفاعلة في الساحة السياسية والطفيليات , هم في الحقيقة لوبي حزبي طائفي وعرقي مقيت وجميعهم كانوايمارسون العمل القتالي ويقرونه ضد أعدائهم قبل الاحتلال والآن يسمونه إرهاب علما أنهم لم يتوقفوا عن ذلك ولكل له ميليشياته وبمسمياتها ولا فرق أن كانت مع الحكومة أو مع المعارضة ,هؤلاء الأصدقاء وظيفتهم أظهار الوجه الحسن للقوات الغازية المحتلة للوطن والمستعبدة للشعوب والناهبة للثروات كذبا وزورا وإضفاء صفةالشرعية عليه بأسم قوات التحرير والذي يعارضه غالبيةالشعب العراقي ويقاومه, وخير دليل على فشل العملية السياسية التي أسسها المحتل ومن خلال الحاكم الأمريكي لولاية العراق زلماي ما ذكره تقرير منظمة الأوكسفام عن حجم وفظاعة الكارثة الإنسانية في العراق أو ما ذكرته قناة البي بي سي البريطانية من تقرير مراسلها سا يكس من البصرة.

 

العراق الآن يعتبر الدولة الثالثة في العالم من ناحية عديد اللاجئين والمهجرين خارج القطر,هذا ما ذكرته تقارير الأمم المتحدة.وانظر كذلك لتقرير منظمة العفو الدولية عن ورطة وأزمة أربعة ملا يين لاجئ عراقي وعن التجاوزات الخطيرة واللاانسانية والغير مهنية للقوات الأمنية لعراقية والعاملة خارج نطاق القانون والعرف والأخلاق اللذين باعوا ضمائرهم من الإعلاميين وكتاب يشار أليهم على أنهم المدافعين عن العراق ولنكن منصفين بل ولنقل كلمة حق ولو لمرة واحدة في حياتنا إن المتاجرة لا تختصر على من هم مع الاحتلال وينفذون أجنداته بل من المعيب أن قوى وشخصيات تدعي بأنها من تمثل القوى المناهضة للاحتلال تسير بنفس الأسلوب الغير أخلاقي وتتاجر بدماء وتضحيات أبناء العراق الصابر المحتسب العملية السياسية القائمة في العراق فلم تجلب للعراقيين غير الذل والدمار والخراب وضياع مستقبل الأجيال القادمة من خلال تبديد ونهب وضياع الثروات الوطنية والأموال العامة والتعويل على المصلحة الشخصية والحزبية والمذهبية والعرقية للقادمين مع المحتل كأذناب لهم حتى بات الشيعي يعاني هو من الأحزاب الشيعية وكذلك الكردي من القيادات الكردية الحالية ولحقهم السني ليعاني إضافة لمعاناته وتهميشه , وعليه وفيما يخص العملية السياسية , فمع الأسف كثير من الناس لا يريدون أن يعرفوا أو يعترفوا بالحقيقة حتى وان كانت في وضوحها كالشمس في رابعة النهار.... وأصدقاء المحتل من الأحزاب العراقية العاملة والفاعلة في الساحة السياسية والطفيليات , هم في الحقيقة لوبي حزبي طائفي وعرقي مقيت وجميعهم كانوا يمارسون العمل القتالي ويقرونه ضد أعدائهم قبل الاحتلال والآن يسمونه إرهاب علما أنهم لم يتوقفوا عن ذلك ولكل له ميليشياته وبمسمياتها ولا فرق أن كانت مع الحكومة أو مع المعارضة ,

 

هؤلاء الأصدقاء وظيفتهم أظهار الوجه الحسن للقوات الغازية المحتلة للوطن والمستعبدة للشعوب والناهبة للثروات كذبا وزورا وإضفاء صفة الشرعية عليه بأسم قوات التحرير والذي يعارضه غالبيةالشعب العراقي ويقاومه, وخير دليل على فشل العملية السياسية التي أسسها المحتل ومن خلال الحاكم الأمريكي لولاية العراق زلماي ما ذكره تقرير منظمة الأوكسفام عن حجم وفظاعة الكارثة الإنسانية في العراق أو ما ذكرته قناة البي بي سي البريطانية من تقرير مراسلها سا يكس من البصرة.العراق الآن يعتبر الدولة الثالثة في العالم من ناحية عديد اللاجئين والمهجرين خارج القطر,هذا ما ذكرته تقارير الأمم المتحدة. وانظر كذلك لتقرير منظمة العفو الدولية عن ورطة وأزمة أربعة ملا يين لاجئ عراقي وعن التجاوزات الخطيرة واللاانسانية والغير مهنية للقوات الأمنية العراقية والعاملة خارج نطاق القانون والعرف والأخلاق. وزادوا الطين بله حينما استعرضوا مفهوم السيادة والاستقلال باتجاه القوات الغازية ـــ وهي تنسحب نحوالقواعد ـــ على أساس إن القوات كانت تنام وتصبح في شوارع العراق فوجدوا لها مأوى ..... وبالمقابل رأينا كامل السيادة مع وقف التنفيذ ......ان المرتزقة او ما يسمى بالحكومة قالت وبالحرف الواحد اننا شرعنا لشركات النفط الامريكية باشري بالنهب والاستغلال ....... الامريكان يلعبون في العراق وما يعجبهم دون أي كلام أي مسؤول في الدولة ....

 

هذا هو مفهوم السيادة والاستقلال عندهم ولتقرؤوا ما ذكرته الفايننشيل تايمز اللندنية في عددها الصادر في 30 حزيران 2009 لخير دليل على فقدان السيادة والاستقلال, ولا يوجد أحد عنده ذره من عقل أن يشك مطلقا بنوايا القوات الغازية المحتلة في العراق لكن المشكلة في الأحزاب والمؤسسات العراقية التابعة للمحتل والمتطفلة عليه هي التي تحاول تحسين وجهه البشع لتستفيد من الحرب والدمار وتراهم يحتمون بجدران كونكريتية وتحت رعاية الشركات الأمنية الأجنبية إذ يسعى المحتل أن تكون كل مفاصل العملية السياسية والمعارضة والمقاومة العراقية أن تكون تحت أنظاره بصورة مباشرة أو غير مباشره , وبالمقابل تسعى كافة الأحزاب والهيئات والمؤسسات القادمة مع الدبابة الأمريكية أن تكون لها ميلشيات أما بصيغة قوات متعاونة مع المحتل أو متعاونة مع المخابرات الأجنبية والموساد أو بصيغة مقاومه .أما الأحزاب والهيئات الأخرى والتي لم تتعاون مع المحتل في بداية الغزو أو التي انهارت وسقطت بفعل الغزو فأرتت أن يكون لها قدم بصوره غير مباشره في العملية السياسية ودخلت بمسميات أخرى في تفاوض مع القوات المحتلة وصلت إلى حد التعاون في بعض الأحيان, لكنها جميعا نسقت وتألفت مع الأحزاب الكردية بل أن بعضها لا زال يمول من هذه الأحزاب كالحزب الإسلامي التابع لجماعة الأخوان المسلمين وترى أن الأحزاب الكردية أصبحت هي القاسم المشترك لجميع الأحزاب والهيئات الشيعية والسنية العربية والإسلامية المتعاونة مع المحتل والمعارضة ,

 

وهذا ما سعت إليها الموساد وبتخطيط وأشراف منها,ودليل ذلك أنك لا ترى أي عمليه مسلحة في شمال العراق وخصوصا بعد تولي محمود المشهداني رئاسة البرلمان مما أدى الى انشقاق في قيادة أحدى فصائل المقاومة والتي كانت تنكل بالأحزاب الكردية العميلة للموساد , والمشهداني لا ينكر ولا يخاف عندما ذكر في خطاب طرده من رئاسة المجلس أن ذكر أسمي قادة هذا الفصيل على أنهم من أعز أصدقاءه وهم الباقون له مستجديا عطف الأحزاب الكردية ومن قبلهم عطف ال (سي اي اي ) و( وال ام أي 6 جهاز المخابرات البريطاني ) .




الكاتب السياسي / ساري الفارس العاني
عضو اتحاد الصحفيين العرب وعضو الاتحاد الدولي للصحافة
عضو نقابة الصحفيين العراقيين وكاتب سياسي في صحف اخبار العرب في كندا
وصحيفة دنيا الرأي وشبكة اخبار العرب وشبكة المنصور الاخبارية السياسية

 

 





الاثنين١٤ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ساري الفارس العاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة