شبكة ذي قار
عـاجـل










 
     
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

البعث يستنكر بحزم التفجيرات الاجرامية
ويحمَل حكومة المالكي العميلة مسؤوليتها التامة

 



يا ابناء شعبنا الصابر
يا ابناء امتنا العربية المكافحة

 

في تدهور مريع وانهيار تام للوضع الامني يتفاقم يوماً بعد آخر تجيء التفجيرات الاجرامية ليوم الاثنين في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك تعبيراً صارخاً عن مدى استهتار حكومة المالكي العميلة وأطراف العملية السياسية المخابراتية بأرواح ودماء ابناء الشعب العراقي والتي تجلت في هذه التفجيرات الاخيرة التي أفضت الى أضافة المئات من الشهداء والجرحى الى قائمة قوافلهم المتواصلة منذ الاحتلال الاميركي البغيض للعراق في التاسع من نيسان عام 2003 وحتى يومنا هذا ، حيث تعفرت تربة العراق الطاهرة بدماء ما يقرب من المليوني شهيد أضافة الى ملايين الجرحى والمعوقين والارامل والايتام والمهجرين ، وكان لمناضلي البعث شرف الشهادة مع ابناء شعبهم حيث قدموا على مذبح مقاومة الاحتلال أمينهم العام شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وسبعة شهداء من الرفاق أعضاء قيادة قطر العراق و53% من كادر الحزب المتقدم ومناضليه وبما تجاوز الـ 140 ألف شهيد فضلاً لتعرضهم لشتى عمليات الابادة وابشع صنوف ( الاجتثاث ) والاضطهاد والقمع والاعتقال والاغتيال وحرمانهم وعوائلهم من مصادر رزقهم .


بيد انهم ظلوا مع فصائل المقاومة كلها وأبناء شعبهم الابي مجاهدين اشداء ضد الاحتلال الاميركي الفارسي الصهيوني والتواطآت الاميركية الايرانية والتي تمثل التفجيرات الاجرامية المتواصلة احدى ثمارها الفجة والسامة ينفذها العملاء المزدوجون لأميركا وايران من الميليشيات الارهابية (عصابات بدر ) وما يسمى ( جيش المهدي ) و ( كتائب اليوم الموعود ) و (عصائب اهل الحق ) و ( كتائب حزب الله ) وغيرها والبيشمركة والموساد الصهيوني فضلاً عن عصابات المالكي وفرق الموت التي يقودها تحت مسميات ( عمليات بغداد ) و ( سوات ) وغيرها .


يا أحرار العراق الفادين وحرائره الفاديات
يا أحرار الامة واشراف العالم


ان ذلك كله يجري في الوقت الذي يمارس فيه العميل المالكي وبطانته الشريرة ممارسة ابشع عمليات سرقة ثروة وأموال الشعب العراقي بل اغراق العراق كله في طوفان من الفساد الاسود الذي لم ير العراق بل العالم كله له مثيلاً في تاريخه الحديث والقديم في الوقت الذي تنتفخ فيه أوداج الوغد المالكي بالتخرصات الحقودة والمسمومة على البعث ومناضليه وعلى فصائل مقاومة شعبنا المجاهدة كلها ، متباهياً بسفرات صفقات أهدار ثروة الشعب في بحر فساد حكومته العميلة التي باتت رائحتها تزكم الانوف في كافة الوزارات والميادين في ( الدفاع والداخلية ) التي يستميت في التسلط عليها وفي العدل والتجارة والكهرباء وغيرها ، وبهدر مئات المليارات من الدولارات من أموال العراق وعوائد ثروته النفطية التي منحها لشركات المحتلين الاميركان وحلفائهم الإيرانيين والانكليز والهولنديين والكوريين الجنوبيين وغيرهم بثمن بخس دولارات معدودات عبر ما سموها ( جولات التراخيص ) وغيرها وهم لاهون بصراعاتهم على مواقع الجاه الزائف والسحت الحرام والحديث الممجوج عن ملء شواغر الوزارات الامنية ( الدفاع والداخلية ) وغيرها والتي مازالت شاغرة منذ ما يقرب السنة ونصف والقزم المالكي يترنم بأن مفاتيح الامن بيده ( ودار السيد مأمونة ) كما رددَ سلفه نوري سعيد وما ناله من جزاء عادل على يد ابناء شعبنا الثائر الذي بات مرجل ثورته يغلي ليحرق جباه وظهور الجلادين المالكي ورهطه في سورة غضبهم العارم .


وهنا تكرر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني استنكارهما الشديد للتفجيرات الاجرامية التي طالت محافظات واسط وصلاح الدين والنجف وبغداد وكربلاء وديالى وكركوك وغيرها وتحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية ضحاياها وتحذره بحزم وشدة من التمادي في هذه الجرائم ومسؤولية الانهيار الامني التام وتذكره بأن قصاص الشعب العادل لاريب فيه وأن غدا لناظره قريب .


عاش الشعب العراقي الباسل .
وعاشت امتنا العربية المجيدة .
وعاشت المقاومة الباسلة .
والموت والخزي والعار للمحتلين وحلفائهم الاشرار وعملائهم الاذلاء .
والمجد لشهداء المقاومة والعراق والامة الابرار .
ولرسالة امتنا الخلود .




قـيـادة قــطــر الـعـــراق
آب ٢٠١١ م
بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

 





السبت٢٠ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة