أي ضرورة أن تطلعوا وتعرفوا كيف يبنى جيش العراق الجديد اليوم ، وعلى اية

أسس يتم تعيين قادته وكيف اختلفت مهامه وواجباته الأساسية كجيش عراقي وطني قومي !؟

هنا اذا افترضنا جدلا ،

أن الأحتلال ومصاييعه في حكومات وبرلمانيوا العراق الجديد يريدوا ان يبنوا حقا جيشا عراقيا وطنيا قويا ومهنيا كفوئا قديرا كبقية جيوش المنطقة ، همه الدفاع عن مصالح وأمن وحدود وسيادة وكرامة العراق من أي تدخل وعدوان اجنبي ، وكذلك المساهمة في بسط الأمن والأمان والأستقرار والحياة الكريمة للعراقيون ،* وهذان المهمتان هما الأساسيتان لأي جيش وطني من جيوش العالم اجمع ،

ناهيك ان للجيش العراقي مهام وواجبات قومية يشارك بها جيوش امته العربية للدفاع عنها وعن قضاياها العادلة ومنهما قضية فلسطين وبقية الأرض العربية المحتلة من دولا اخرى في المنطقة ومواجهة اعداء الأمة والطامعون والمتربصون بها قديما وحديثا ،

هذا الدور وهذه المهمة القومية كما دخلنا في جزئية من تفاصيلها ،* نحن هنا اساسا لانريد مناقشتها ، وهي مهمة  للغاية ، أي ((قضية مهام وواجبات ومشاركة جيشنا العراقي القومية )) ،* لأن الأحتلال ويسبقه عملائه لم ولن يسمحوا او يضعوا ابدا في بالهم ومخيلاتهم المريضة ،* أن للجيش العراق او للعراق اصلا مثل تلك المهام والواجبات القومية ، حيث أن هذه القوى الشريرة المحتلة والقوى العميلة والخائنة لوطنها لا تقر ولا تعترف ان العراق بلدا عربيا ، وهذا ما قامت به ونفذته وطبقته وثبتته وما تصرفت به ايضا دستوريا وعمليا عبر زمن الأحتلال وتربعهم على السلطة ،* وهنا لاننسى ان دستور العراق الجديد خطه قلما وافكارا وعقلا صهيونيا اسرائيليا مدعوما وراضيا عليه ايرانيا وامريكيا ونفذه واطاعه هؤلاء الخونة ، علما ان ماجاء في الكثير من الدستور هو من ضمن هدف ومخطط ومصلحة صهيونية ايرانية امريكية قديمة حديثة ،

هنا ممكن القول ،

أن هؤلاء العملاء وسادتهم الغزاة المجرمون ،* اذا لم تهمهم مصالح العراق فكيف تهمهم مصالح الأمة ، وهنا لاينسى العالم والعراقيون تحديدا ، ان هؤلاء العملاء من يسمون بحكومة وبرلمان العراق الجديد هم صنيعة واداة ايران والصهيونية واسرائيل وبريطانيا وامريكا الذين هم الد واشرس وأخس اعداء العراق وأمته وكارهيهم والطامعون بهم وبثرواتهم عبر التاريخ القديم الحديث ،

****

اذن لنأتي لما يؤكدة التقرير المرفق ادناه لحضراتكم :

*(( عن كيفية تعيين قادته وعبر أي مقاييس وأسس )) !؟  

لقد اصبح حال جيشنا ايضا كما هو حال وطننا وشعبنا ودولتنا ، حال البؤس والمعاناة والألم والامعقول والا مطروق من قبل ايضا ،

* تصوروا ان تعيين قادة الجيش في العراق الجديد ،

هي طريقة كما يقولوا العراقيون (( السرقفلية )) ، كما يذكر التقرير المرفق ، أي ان هذا ( القائد ) العسكري مثلا اذا اريد تعيينه قائدا لفرقة عسكرية عراقية ، (( عليه أن يدفع 250 الف دولار )) !؟ وللعلم هناك تسعيرة ( سرقفلية ) لكل مرتبة ومسؤولية ،*اما الدافع الحقيقي في الحالتين هو العراق وهما العراقيون الذي سيخرج هذا ( القائد ) هذه ( السرقفلية ) وارباحها ايضا لهذا القائد العسكري الفلتة )  من اموال العراق ومن جيوب العراقيون وجنوده ، وسيصل هذا ( القائد )  بالربع مليون الى ملايين من السرقات والأبتزاز والرشاوي،* والا كيف يثق بهكذا قائد عن مدى واهمية وطنيته ومهنيته وكفائته وحرصه وحبه وتضحيته لهذا العراق وجيشه ولشعبهما ؟؟؟

ان ماحدث للجيش من قبل الأحتلال وعملائه ،

 هو احد اهم الجرائم والمآسي والخيانات الوطنية والقومية الكبرى التي لازال يعاني منهما العراق والعراقيون منذ ان احتل بلدنا الحبيب وتسيد عليه مثل هؤلاء الخونة القتلة اللصوص المتخلفون ،

ها نحن نشاهد اليوم ان ( الجيش العراقي الحالي ) ،

اصبح احد اهم مهامة وواجباته الأولى والأساسية هو خدمة الأحتلال وعملائه واذى وقتل وتعذيب العراقيون ، ( جيشا ) اذا دخل بيتا عراقيا يسرقة ويعتدي ويهين ابنائه ونسائه بل يقتلهم ويعتدي عليهن ويسئ لشرفهن !؟ ، جيشا ( بطلا ) على ابناء العراق وحرائره ، جيشا ترى غالبية قادته الكبار سراق وقتلة ومرتشون وانتهازيون وخدما للأجنبي المحتل وأداتا لعملائه من ازلام المنطقة الخضراء ، وترى الكثير منهم افراد في  مليشيات اجنبية طائفية وعنصرية ، مليشيات تتكون من رعاع ومجرمون متخلفون وقتلة وسراق ، هاهم اليوم لاغيرهم من يتحكمون بهؤلاء ( القادة ) وجيشهم وبالعراق والعراقيون ، * اي عار كبير اليوم يلف هذا ( الجيش السرقفلية ) !؟

وهنا نود أن نشير الى اهم القضايا التي اشار لها التقرير المرفق ،

وهي ان التفجيرات تأتي بسبب اخفاقات امنية وادارية !؟ ،* اما الحقيقة ان الجيش تقودة المليشيات الأجرامية الطائفية التي تعود لما تسمى بأحزاب السلطة والتي تتبع عادة منذ عقود لدولا محتلة عدوة كارهة للعراق كأيران واسرائيل تحديدا ، اللذان هما ومليشياتهما من يفجرا ويقتلا ويعذبا ويسجنا العراقيون والعراقيات لأسباب مختلفة تخص مصالح المحتلون ومصالح عملائهم واهمهما الفتنة بين العراقيون وتهجير العراقيون من بيوتهم ومناطقهم ووطنهم واضعاف العراق وارعاب وتهجير اهله وتحديدا عرب العراق وكل من يحب هذا العراق ويريد تحريره ووحدته وعروبته وجعله ملكا لكل عراقي ،

وهنا يشير التقرير ايضا ،

 الى ان الجيش الحالي يؤكد على اهمية دعم المحتل له وتطويره ،* وهذا مخالف للحقيقة والواقع الأليم الذي بات عليه الجيش وايضا يتناقض تماما هذا القول والأدعاء مع مصالح المحتل ،* كونهم يريدوا جيشا بهذه الضعف والبؤس وهذا الهزال وبهذه المهمات المعيبة لكل جيش وطني اصيل ،* جيش اوصلوه ان لايستطيع ان يصد ويؤدب جبناء مثل الكويتيون وهم يؤذوا العراق والعراقيون ويسرقوا ارضه ومياهه وحدودة وامواله ونفطة وآبار نفطة ايضا وأن يعبثوا بالبلد كما هي ايران واسرائيل وتحت رعاية وحماية الجيش الأمريكي المحتل ،

جيش !؟

يعتمد الفتك بشعبه واهانته واغتصاب وخدش شرف حرائرة ،

جيش يعتمد تعيين قادته وآمريه الكبار عن طريق (( السرقفلية ) ،

جيش العمالة للمحتل وخدمة اهدافه ومصالحه القذرة التي هي بالضد من مصالح العراق والعراقيون ،

 جيش مهمته مقاتلة وتعذيب اهله العراقيون ومقاومتهم الذين يقتلون من اجل تحرير وانقاذ بلدهم المحتل المدمر المنهوب ،

  جيش همه وواجبه ارضاء نزوات وجيوب عملائه ،

اذن ،، لاخير ولارجاء ولا أمل في هكذا ( جيش ) انشئه محتل ويديره ويقوده خونه رعاعا متخلفون ،

العراقيون هنا يعلنون برائتهم من هكذا جيش ،

 همه خدمة المحتل وحثالات من الخونة والعملاء والقتلة والسراق ،

جيش اسسته وتشرف عليه وتديره امريكا وايران واسرائيل ويرشي قوادة الكويتيون ومن لف لفهم من خونة الأمة وادوات اعدائها  ، جيش يقوده من سرق سلاحه واهداه وباعه لأعداء العراق ومن فتل قادته وشرفائه ،

 جيش تخترقه وتؤمره مخابرات اجنبيبة وميلشيات اجرامية

صناعة وتموين وتوجيه العدو الأجنبي وتحديدا ايرن واسرائيل ،

 كما قيل عنه

( جيش السرقفلية ) !؟

** في حوار تلفوني لي مع الجزيرة ومع الأستاذ فيصل القاسم بعد الأحتلال بسنين ،

 اي عندما اسس هذه الجيش وهذه الشرطة حينها ،* قلت لهم :

(( ان هذه العساكر ماهم الا (( أكياس رمل )) صنعها المحتلون ،

لكي تذهب طلقة العراقيون ومقاومتهم الوطنية لصدورهذا الجيش والشرطة الذين هم ( اكياس ارمل ) كما عبرت عنهم ، طلقة عراقية تذهب لصدورهم بدل أن تذهب لصدور عساكر الأحتلال مباشرة )) ،

ختاما

تحية وتعظيما واعتزاز وحبا كبير لجيش العراق الباسل ،

جيش المهمات الوطنية والقومية ، الجيش الذي حمى العراق كل هذه العقود ،

 تحية وحب واعتزاز وقبلات حارة وصلاة ودعاء لقادته الشرفاء العراقيون الأباة الذين

اغتيلوا وصفوا وسجنوا وهجروا ولايزالوا من وطنهم ومن بيوتهم ومنهم من يعيش الغربة المؤلمة ،

تحية لقادة وجنود وبواسل ومعطائوا جيشنا الباسل ،

الذي تحول الى فصائل وسرايا مقاومة وطنية عراقية أصيلة ،

تعمل بهمة وعطاء واباء وببطولة نادرة وفي ظل اصعب ظروف يمر بهما العراق والعراقيون عبر هذا التأريخ

قتال وعطاء وتضحية وبسالة وبطولة بلا حدود

 من اجل تحرير الحبيب العراق