شبكة ذي قار
عـاجـل










الجزء الاول

واقع الثائرين وحلول المهزلة بالقتل للجائرين

 

الموضوع سيتناول صورة زعزعة عروش الانظمة العربية التي جرت بتخاذلها احكام اسقاطها بحجى ظلمها,والشعوب الثائرة المحتقنة ظنا منها سائرة للخلاص من السيادة العربية المجروحة لوهم الاستعباد باثواب الحرية والاعلام المتغيرة وكان العلة في التغير وصم العيون عن هول التدبير 

 

كي لا يقول البعض اننا ندفع بالراي نحو الضعف والجبن لافتقارنا نزعة الشراسة والقوة كعنصر نسوي فالسائد العواطف مقياس المراة والحكمة لا ترد اذهاننا فكيف نقيم الامر في حال وواقع ما يجري لامتنا وفطاحل السياسية حائرين بانحيازهم لواقع ملئه الشك بصحة التقيم وصحة التخير,خاصة وحرج الانحياز بثوراتنا العجيبة كائن لوقاحة خلطها التي تستجدي يد المستعمرين ضد انظمة استشرى فيها الفساد والخنوع وافقرت شعوبها,كما استضعفت نفسها وشعبها حدا دفعت باقزام يتطاولوا بالاتفاق بعد ان اصفرت اوراقهم لتنصيبهم طامعين كانظمة عميلة بديلة تزيح من امامها متبعة مسار من تامرت عليه مع الانظمة وباعته العراق وقائدها وجاء دور بيعها,من معنى الصبر على الشدائد نطرح اخر نظرتنا والاخذ بعين الاعتبارشان المقاومة وطرق واسباب التحدي لافشال المخطط ,والمشكلة في واقع كيفية توجيه وايصال النداء للشعب ليصطف مع حكام كان همهم وامظوا عهدهم في الطاعة والتخاذل للاجنبي حتى انقلب عليهم واحرجهم بعد استنفاذ قدراتهم,مثلث الشيطان قرر اقالة انظمتنا القومية بعد ان خنعت وصمتت عن كل ظلم بتشويه سمعتهم وفضحها وفرض واقع شرس ومدمي وتركها بمواجهة شعوبها الناقمة والغاضبة لرفضها الاستجابة لقرار التغير والرضوخ لاسقاطها,فهل ترى الانظمة لو وضعنا مقياس الطامعين والعملاء والادعياء على حدة واهذت كجزء بسيط للنظر التالي في شعوبها:ـ

 

ــ هل تملك الشعوب في وسط الفوضى والاختلاط الحابل بالنابل حال تميزبالخبث والدهاء السياسي استكمالا لغايات الاحتلال الذي لم يسبق له مثيل

ــ وكيف للشعوب المغلوبة تساند حكام حرمتهم حق العيش الكريم وكل بلد عربي يملك من الخيرات ما لا تحصر

 

 ــ كيف له ولم يعد يتذوق طعما اكثر من ثقل اوجاعه ليغلب المواطنة على اسقاط احكام تنحية رؤساء ظلمة وانه قرار خارجي ومس للسيادة من اين ياتي المواطن العادي بالفهم العميق للوطنية وقضى عمره مغيب العقل واجيال قبله مسحوق ومستهانة كرامته الانسانية بمعاشه والوطنية منها بسرقة اوطانه واراضيه وذات الانظمة كانت تقف متفرجة وتعلمه الصمت والاستسلام 

 

ــ من اين له لياتي بقوة اكبر من المخطط والشاشات خرجت اخيرا اليه تثار له وتصدح بصوته وتتابع انفاسه تصدرت عقارب الساعة ب24 ساعة تؤجج غضبه حجة الدفاع عنه

 

ــ من اين له قوة الفهم وقضى حياته يشقى مع والديه وزاد شقائه اذ اصبح والدا وكهلا  كيف له ان يفهم اجتماع,اليهود والنصارى والمجوس,عليه وعلى انظمته قادم من خلاله وانه يقود والنظام حرب على انفسهم ليدمروا ويدمر الوطن بيدهم ذات المحصلة بفعل المستعمر

 

ــ كيف له وهو انسان بسيط وعادي وقد يكون جاهل وما اكثر الجهلاء عند امة اقرأ ليدرك ان الهول الحقيقي الذي ينتظره في  التدبيرالساكن بجوف التغير

 

ــ كيف له ان يدرك ويفسرما يقوله العقلاء والمفكرين من المتخصصين بالشان السياسي الدائر حوله ليفضله ويختاره على من قال له اصرخ ونحن من ورائك نصور وننشر لنفضح ونغير,كيف له بمن جائه بالسماح والاغاثة باطلاق صرخته هي بدائل الاستعمار الجديد واقرار للعبودية ومصادرة الحقوق والمقدرات واستباحة للعرض والتراب ليلحق مصير العراق ليكذب وياخذ براي المتمسكين بالسلطة والمنتفعين الرافضين للديمخراطية المدافعين عن الدكتاتورية والمردد على السنة اعلام الشر الاستعماري وبلسانه العربي!!

 

ــ انى له ان يدرك تدبير الشيطان وصل واتخذ اخر تدابيره كعملية تقطير لتاريخنا وعقيدتنا ومعاشنا وجغرافيتنا ومررها عبر الاواني المستطرقة تجنبا للخسائر لتنفيذ ماربه وخرج علينا بمحصلة التقطير باماني شعوبنا سنحقق غايات اسقاط انظمة جبانة وفاسدة مهترئة

 

ــ انى للمنتفض من شدة ما يعانيه المنطق,فكثير منه يعيش على القتات والكفاف ومنهم من لا يجد سد رمقه ولا يجد مال لعلاجه ودوائه ودفع اجور دراسته,منهم من ينتظر رحمة المتصدقين بزمن عسر,ومنهم من لا يجد ماوى ويتوسل مالك الجدار والسقف يمهله لدفع الاجرة لسكنه وعائلته,ومنهم من يتحمل الاهانات والذل من ارباب العمل كي لا يفقد قوته وقوت عياله ومنهم ومنهم,هل لهؤلاء يسالون عن المنطق!!,ومنهم الثائرين لمن يموت ومات في غياهب السجون والتعذيب لتكميم الافواه وعدم تقبل الاخر

 

اؤلئك وغيرهم الكثير والطائفين هم في صف المواجهة والانسياق للتدبير,اؤلئك ابنائنا وعربنا وخسارتهم لا تفرح ولا تسر وجرم كبير فما هو التدبير الذي يبتلع تدبير الاعداء ويصده ويهزمه,ايكون بقتل الغاضبين؟؟

 

واشارة للمقالات من جهد الكتاب والمحررين والوطنيين بموضوع حرب التغير التي يقودها الشعب العربي ضد الانظمة والعكس صحيح ومن ورائها,سؤال موجه لكل الاطراف العربية المعنية بما يدور,اين كانت هذه الشدة والاصرار على الحسم مهما بلغت التضحيات والحمية باحتلال العراق وقبلها فلسطين؟؟ ولم لم توفر نفحة الانتفاضة والوطنية والغيرة والغضب ليصب ويلقى بوجه وضد اعدائنا للتخلص منهم وازاحتهم من اراضينا المغتصبة؟؟هل الاجابة ان تردي حالنا عائدا لاشكال حصارنا الفكري واختلاط الرؤى والصور لنفسراغراض الغضب واحقاق الحق والحقوق على امزجتنا واحوالنا الشخصية,معظم المقالات تناولت وجهة الحق للدفاع على الثوابت لفضح الحقيقة لا تتم الا بالصمود والمواجهة,لكن المعالجة بالمواجهة عند الطرفين وفق اسلوب همجي مقابل تقتيل شعبنا ويحرق على يدي الانظمة المتزلزلة عروشها والمتكسرة اغصانها واصفرار اوراقها ام من ضربات حلف الناتو وقوى الاستقواء العظمى,والغاضبين وهم يقتلون حماة الانظمة اليسوا ابنائنا ولديهم احكام وطنية ياتمرون بها؟؟ الطرفين يخدم المستعمر ما يضعه في دائرة الشك من انظمة متواطئة بباطنها لمغلوبة على امرها بظاهرها لشعوب مقهورة بحقيقتها لمتعاونة ومستسلمة ظنا لكسب مصالحها ,الموجود واضع قبضته يحكم ويتحكم بالريموند كونترول وعملائه بالفضائيات الجدد والمنتشرين بالداخل ممن خظعوا لهوان النفس في البيع والشراء بعصر اليورو والدولار تحت امرته,يتربص ليسير مخططاته ويتابع ما يجري ويمد اوار الترويع بالدعم المالي المسروق من مقدرات الامة  من نفط العراق المحتل

 

ترجيح الحكمة بامر الخلط لتدارك التدبير مطلوبة,والدفاع عن حكام منتهية صلاحيتهم معادلة امتحانية قاسية وصعبة لكنني مع الراي  لترجيحها لو لم يكن التصرف بالمواجهة المضادة بهذه البشاعة,الحكمة بفضح ومنع عملاء جدد استعدوا واعدوا انفسهم بدائل حاكمة مقبولة وقيمتهم مساوية ولا تتعدى ما يقترفه عملاء العراق بتسلم كرسي التغير ان كانوا عملاء احزاب دينية وعلمانية او افراد واجبة,ولتاخذ الشعوب الغاضبة كيف هو تقيم شعب العراق لحكومته العبدة يصفها بشلة حرامية وقتلة عصابات عملاء همهم الشفط واللفط والشهرة والجاه,لكن ارادة الله كمنت لهم بالمقاومة العراقية ووقفت كطعم الزقوم بالسنتهم وحلقومهم بما يقترفوه,ولعملاء التغير نصيحة ليتعظوا بعملاء العراق على ان الضحك على الاذقان لن يستمر سوى ساعات بعمر وتاريخ نضال الشعوب

 

 العملاء عاملين جادين على احكام قبضة المستعمر بخوضه حرب ضروس من غير حرب والهتاف يتعالى كلما تساقط الاف الشهداء والجرحى لسذاجة شعوبنا كما الحال في ليبيا وسوريا واليمن هي جريمة كبرى,المعالجة وطرح الحلول الاكثر منطقا المطلوب ووجوب الاخذ به بنظر الاعتبار وان كان على حساب وقائع الحقيقة الاستعمارية الدامغة, مدعاة راينا فدماء شعوبنا اغلى كثيرا حتى من التراب لو كان الرهان عليه وهذا كلام الله وما جاء في سنة محمد صلى الله عليه وسلم حقن الدماء ,والخوف من تجويع المستعمر وقسوته كنتائج حاصلة قادمة وسرقات ونهب واستهانة وذل والتاريخ لا يخطأ في اعادة نفسه وقصص المستعمرين وافعالهم الاجرامية والوحشية معلومة,لكنها الاهون بكثير من جوع وقسوة حكامنا والاهون من سيل نزف الدماء لغير مرضاة الله سبحانه,من المؤكد العراق وفلسطين لدى الشعوب سيكونا العماد للوقوف بوجه رياح التغير والحافز لتنهض الامة لاسقاط المؤامرة التي انطلت عليه وستوصله من المواصيل ما يستدعيها لتقاوم وتصحح

 

النصح كذلك للشعوب المقهورة من الاعداء قبل الانظمة لانها هي من تدير وتسقط الانظمة والاوطان,مهما بلغت انظمتنا من الخنوع وايصال الامة للدرك الذي نمر به جمعا فهي دمائنا واوطاننا وسيادتنا واننا نظام وشعب بخانة اليك ان لم نتعض ونتراجع عما نقاد اليه,وما يجري من المستصرخين لا يبرر تقبيل الايادي لحصول الاعانة للتغير فهل يقل لي احد ويجيب اين تقع قنابل الناتو في ليبيا ومن يموت اليس الشعب وقريبا ستسقط في سوريا واليمن,ما نمر به وكيف نتداركه جاء به في الذكر الحكيم من الاية الكريمة,ونبلوكم بشئ من النقص بالاموال والانفس, الى الاية في واعدوا لهم ما استطعتم من القوة, لمواجهة اعدائنا الازليين الكفار من الطامعين والحاقدين,المنطق كيف تتحد الصفوف من العوام والمسؤولين لمواجهة مرحلة استعمارية جديدة باتت مقدرة لاننا كشعوب ايضا مسؤولين امضينا القرون ننتظر الحلول على الجاهز وافنينا وقتنا بالجهل وعدم القراءة وبحجة الانشغال بالمعاش وعدم التدبر مما نسمع ونشاهد حتى قدر علينا ما نشهده,مكامن التدبير في جوف التغير,ليرى الله فينا امرا وكيف سنقضيه ونتعامل مع حقبة قد يكمن وينبثق منها النور باذن الله,لا من خلال حقيقة ان الشر يتوقف بل رهانا على ان هذه الامة على المحك للدفن او النهوض كامة واحدة وسينظر الله سبحانه بها كيف سنعد العدة بوعي نتخطى وننتفع بمراحلنا الفكرية النضالية للاعداد والمواجهة التي مرت على الامة,ونفس ادواتهم الاعلامية مكمن الشر ستحي امر القراءة والتدبر امر تخلى عنه العرب منذ امد طويل حكام وشعوب,وقائع فرض الماساة للثورات المغيبة العقل ستغير لنستجمع وننهض جمعا بعقولنا فنهضة الافراد دائما مستضعفة,الشعوب بخيار حقن الدماء ستنهض كعصبة فكرية مؤمنة بما تتميز به من مكامن القوة التي لا تنطفئ من جديد,فقتل الشعب العربي اهداف المخطط المزعوم والمدعوم عبر وعلى ايدي  قنوات الغلمان والجواري الشريرة كعمل محترف اجادت غسيل الادمغة واصابت الابدان بالخلل والعلل واطمأنت لموته سريريا, عمل اعلن فشله لحدة الانقسامات في الشارع العربي حتى يجتمع الصف واحدا يحتاج منا لعقول قادة تمعن بكل خطوة لجمع الكلمة,كفانا اثراء الحشو الفكري واطلاق المفردات والتحليل ما عاد غامضا فالشعوب المكلوبة تنتظر الحلول .

 

 





الجمعة١٢ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة