شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصدر مطلع مفادها ما يلي :
عملية اقتحام سجن الحله المركزي كان الهدف منها اطلاق سراح قيادات مهمه من جيش المهدي تم الاتفاق مع وزير العدل من حزب " الفضيله " وبدوره اوكل مهمة تسهيل عملية الاقتحام الى مدير السجن وهو ابن خالة " الوزير تحرك الصدريون وتم الاتفاق بينهم وبين نزلاء في سجن الحله من تنظيم القاعده للاشتراك بالعمليه مقابل هروبهم مع الهاربين من قيادات جيش المهدي ويكون واجب عناصر القاعده البدء بعملية الهجوم من داخل السجن على حراس السجن بعد ان تم ادخال اسلحه وقنابل صوتيه الى داخل السجن بعلم مدير السجن وادخال مسدس كاتم الصوت عدد (2) للسجناء من قيادات جيش المهدي


قام عناصر القاعده بعملية الهجوم على حراس السجن وتم قتلهم استغلت قيادات جيش المهدي عملية الهجوم وهربوا جميعهم من السجن وباعداد كبيره وتركوا عناصر القاعده في مواجهة القوات الحكوميه التي اقتحمت السجن وحدث تبادل اطلاق نار بينهم وبين عناصر القاعده واسفر عن مقتل عدد من عناصر القاعده العمليه كان مخطط لها بدقه بدءا من ادخال الاسلحه الى السجن الى وضع عناصر القاعده في المواجهه لكي تنسب لهم عملية الهجوم على حراس السجن ولكي يختفي دور وزير العدل وابن خالته في عملية التخطيط ومعاونة قيادات جيش المهدي الهروب من السجن وفعلا تحقق لهم ذلك  ..


وتشير المعلومات ان هذه الفضيحه التي قادها حزب الفضيله قد تم كشف جميع خيوطها والان وزير العدل في مأزق لتلافي ردود الافعال حول دوره ودور ابن " خالته " في عملية هروب قيادات جيش المهدي والتي اسفرت عن قتل عدد كبير من حراس السجن وعدد من افراد القوات الحكوميه التي اقتحمت السجن  .

 



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٠٦ / أب / ٢٠١١

 

 





الاحد٠٧ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة