شبكة ذي قار
عـاجـل










 
     
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

شعبنا الابي يرفض زيارة رحيمي المريبة ويفضح دوافعها الشريرة

 

 

 

 

يا ابناء شعبنا المجاهد

يا أبناء امتنا العربية المكافحة 

في استباحةٍ مكشوفةٍ لحرمة العراق في ظل الاحتلال وغياب السيادة والاستقلال يدنس رحيمي نائب رئيس النظام الايراني العنصري التوسعي ارض العراق الطاهرة ، مصطحبا ما يقرب الـ200 من أعضاء ما يسمى ( الحرس الثوري الايراني ) لينبطح امامه العميل المزدوج لأميركا وإيران  المالكي ، وتحت عباءة الاتفاقات الاقتصادية يوقع المالكي وبطانته ست اتفاقيات إذعان لإيران لتستبيح بموجبها وعلى نحو فظ  سيادة العراق ونهب ثرواته وتزيد من تغلغلها الميليشياوي والمخابراتي في العراق .

 

وكل ذلك يجري في الوقت الذي تستمر فيه المدفعية الايرانية بدك القرى والمدن العراقية في شمال العراق وتشق الطرق فيه ، ناهيك عن استمرار تدفق الاسلحة والمعدات الايرانية على عملائها في بغداد ووسط وجنوب العراق ودورها المفضوح في التفجيرات الاجرامية التي تطال مدن العراق كلها واستمرار ضخها لمياه البزول الملوثة في مياه شط العرب والتمادي في سرقة نفط العراق وثرواته كلها مقابل صمت حكومة المالكي العميلة والحزبين الكرديين العميلين في شمال العراق ، بل أن العميل الطالباني أدى فروض الطاعة لخامنئي لدى حضوره مؤتمر ما يسمى ( مكافحة الارهاب ) وتعهد بنقل الطلبات الايرانية لأسياده الاخر المحتلين الاميركان في أطار التواطآت الاميركية والايرانية في التنافس والتخادم في آن واحد على مناطق النفوذ واقتسام  المصالح والمنافع غير المشروعة في العراق على حساب جوع ودماء أبناء الشعب العراقي المجاهد .

 

 

يا أبناء شعبنا الغيور

أيها الاحرار وشرفاء العالم اجمع 

لا جدال أنكم تدركون الدوافع الشريرة والمرامي الخطيرة لزيارة رحيمي للعراق الذي عبر عن مكنون حقده وحقد نظامه الفارسي الصفوي على العراق والامة العربية والذي صرح قبل مجيئه الى  العراق علناً بوصاية ايران على العراق ، وبالعند من أقطار الامة العربية في الخليج العربي وقد قابله العميل المالكي بإطراء منقطع النظير لإيران وجرائمها بحق ابناء الشعب العراقي الغيور ، وما ذلك كله الا تنفيذ متسارع للأجندة الاميركية الايرانية المشتركة في التسليم والاستلام وإحلال الاحتلال الايراني ورثاً للاحتلال الاميركي وسط بورصة المزايدات والمناقصات لأطراف ما يسمى العملية السياسية من الخونة والعملاء حول تمديد بقاء القوات الاميركية في العراق أو المطالبة اللفظية الكاذبة بخروجها من بعضهم في أطار توزيع الادوار وتنفيذ المخططات المشبوهة .

 

ومن هنا كان أستباق رحيمي لزيارة بايدن نائب الرئيس الاميركي في أطار ذات التنافسات والتسابقات المشبوهة ضد العراق .. بيد ان مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا الابي ليسوا غافلين عن فصول هذه المؤامرة المكشوفة على مصير ومستقبل العراق وهم يواصلون تصديهم البطولي للمحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاراذل على حد سواء ويوقعون بهم الخسائر الفادحة وسيدحرون مخططاتهم الشريرة كلها ويستعيدون للعراق سيادته واستقلاله وكرامته ويضعوه من جديد على طريق النضال القومي والانساني المجيد .

 

عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة .

وعاشت الامة العربية المجيدة .

والخزي والعار والموت للمحتلين وحلفائهم وعملائهم الاذلاء .

والمجد لشهداء العراق والامة الابرار .

ولرسالة أمتنا الخلود .

 

 

قـيـادة قــطــر الـعـــراق

مكتب الثقافة والإعلام

٢٠ / ٧ / ٢٠١١ م

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

 





الاربعاء١٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة