شبكة ذي قار
عـاجـل










 

لا انسحاب للمحتلون من العراق ، وما قيل ويقال ويسرب ويشاع ويفبرك ، يبقى مجرد كلاما للأستهلاك والمزايدات وايهاما للعراقيون وتغطية للحقائق والوقائع ،

الوحيدون الذين يريدوا هزيمة المحتلون وخروجهم من ارض العراق الطاهرة ومن على صدور العراقيون الذي آلمهم كثيرا الأحتلال وعملائه ، هم احرار وغيارى العراقيون وفي مقدمتهم رجال مقاومتهم الوطنية التفاكه، ولكن هذا لايتم الا بطريقتهم الخاصة التي لم يقول التاريخ وعبره ودروسه غيرها ،* انه طريق الوحدة والمقاومة المسلحة ، كونه حق شرعي وسماوي وديني وقانوني وانساني والعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم ،

 

كثيرة هي اسباب ارادة وهدف المحتل بالبقاء في العراق الى مالا نهاية ، فهل سمعتم ان استعمارا عبر التأريخ رحل بمزاجه ورغبته ؟؟؟ فالمحتل جاء لكي يبقى ، وكثيرة ايضا اسباب العملاء وحلفاء وشركاء الأحتلال الأمريكي من صهاينة وايرانيون وكويتيون وبرطانيون وغيرهم ومعهم العملاء في حكومة الأحتلال وازلام برلمانه واحزابه ومليشياته ،

 

هنا نريد ان نسترسل معكم ايها الأخوة في هذا الأمر المهم جدا والمصيري جدا للعراق وللعراقيون ،* وهو بقاء الأحتلال في العراق ام رحيله ام هزيمته كما يطرح ويقال كثيرا هنا وهناك ،

 

احتلال العراق والهيمنة عليه وعلى ثرواته وموقعه الأستتراتيجي ، كان هدفا ومشروعا تأريخيا للأستعماريون والصهاينة والأيرانيون الطامعون ، بعد ذلك وفي عصرنا الحديث هذا ، كان هدفا وأملا ومشروعا ومخططا امبرياليا امريكيا ،

فللأمريكيون اسباب وأهداف بقائهم في العراق خصوصا كثيرة ، وكما يقال الى أبد الآبدين ،

 

ومنهما وأهمهما : الأمريكان المحتلون جائوا لكي يبقوا في العراق هذا اولا ومهما جدا لكي نتقنه كعراقيون في المقدمة ، الأمريكان لهم اهدافهم ومشاريعهم واطماعهم في العراق ، الأمريكان يريدوا العراق قاعدة عدوان كما هي الدول والأمارات الستة للخليجيون العرب ،

 

الأمريكان طامعون بنفط العراق المهم ، وفي هذا يتم لهم الهيمنة على النسبة الأكثر والأهم من نفوط العالم ، الأمريكان حينما يتم لهم السيطرة على نفط العراق هذا يعني تحكمهم بأقتصاديات العالم ودوله الكبرى تحديدا المنافسة ،

 

الأمريكان يريدوا عراقا ضعيفا ممزقا لكي يكون تحت السيطرة التامة لأطمئنان مدللتهم اسرائيل في المقدمة ، الأمريكان يهمهم السيطرة على العراق كما يهمهم السيطرة على مصر ، فهما قلب الأمة وكبيريهما وقلب حضارتهما وهم الفاعلون الأهم في الساحة العربية ، اضافة الى اسباب كثيرة كلها تؤكد ان الأمريكان المحتلون جائوا لكي يبقوا -

 

*** اما حلفاء وشركاء امريكا ، امثال الصهاينة واسرائيلها وايران والكويت وبريطانيا وغيرهم ، يريدوا أن يبقوا ايضا ، ويريدوا لأمريكا أن تبقى في مقدمتهم وهذا مهما جدا لهم ، فهؤلاء لايريدوا لأمريكا ان ترحل من العراق ، * لأن قدراتهم لم تكفي لمواجهة العراقيون ومقاومتهم لكي يستمروا في البقاءفي العراق

 

، بعد رحيل الأمريكان ، حيث يفقدوا الكثير من القوة ويفقدوا الشرعية الدولة ايضا ، التي من تفرضها امريكا لاغيرها ، كما يفقدوا الحجة امام العالم اجمع لبقائهم بدون امريكا في العراق ،

 

اما ايران ايضا تريد امريكا ان تبقى كمكا هم يريدوا ان يبقوا ،** وكلما تسمعون ان مليشيلت ايران وعملائهما من ان يلقوا الأمريكان بضربة ما ن* ماهي الا لبتزاز المريكان لكي يضمنوا لهم حصة من الكعكة العراقية وبقاء مؤثر اكثر لها في العراق ،

 

تذكروا في هذا ايضا ، ان من ادخل اسرائيل وايران والكويت وبريطانيا وغيرهما لأرض العراق ، هي امريكا وحدهالكي يشاركوها في جريمتها ومنافعها وقتلها للعراقيون وتدميرهم للعراق ،* وهنا ما اكثر وما ابشع وما اجبن من الأيرانيون الصفويون في ارتكاب فضاعات الجرائم والأنتقام بغدر وجبن وخسة من العراق وللعراقيون ، * لذلك ها نحن والعالم اجمع ، يروا كيف ينهب ويدمر العراق وكيف يأخذ ( المنتصرون ) كلا منهما حصصهم من كعكته الغنية كما يعرفوها ، من هذا النهب الأسطوري لبلد استباح بأسم الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة !؟

 

*** اما عملاء الأحتلال وبكل اشكالهم ومهماتهم ومواقعهم ، فهما في المقدمة من يريدوا لأسيادهم المحتلون ان يبقوا ولم ولن يبرحوا ارض العراق والمنطقة الخضراء بالذات ، فاولا من اتى بهم لاغيرهم وأدخلهم ارض العراق الطاهرة ، هم سادتهم المحتلون الأمريكان والصهاينة والأيرانيون والبريطانيون وعن طريق هذه الكويت ،

 

هؤلاء العملاء ايضا وفي المقدمة لم يملكوا قدرة البقاء في العراق بعد رحيل الأمريكان تحديدا ، فعمرهم الرذيل لم يجعل او يصنع منهم قادة بلد او بناة دولة ومؤسسات ومجتمع ، فعمرهم الأغبر كانوا ولايزالوا ،* ماهم الا مرتزقة اذلاء وقتلة ولصوص متخلفون يؤدون الخدمات القذرة ضد وطنهم وشعبهم قبل الأحتلال وما بعد الأحتلال ، مقابل السحت الحرام من قبل سادتهم الكارهون والمحتلون والسارقون لوطنهم وقتلة ومذلي ابناء شعبهم ،

 

هؤلاء العملاء ايضا لغاية هذه اللحظة لم يبنوا دولة وجيش وقوة امنية صالحة متمكنة قديرة للدفاع عن الوطن ،* وما هو موجود لديهم الامليشيات قتل ونهب واغتصاب وجريمة ، مليشياتتعمل لملئ جيوبها واشباع رغباتها الحيوانية من منطلق طائفي وعنصري ،ا هاهم غالبيتهم هؤلاء العملاء صريحون في النتيجة راجين مترجون سادتهم للبقاء في العراق ،، لكي يناموا ليلهم في دهاليز المنطقة الخضراء مطمأنون بقدر ما ، نقول بقدر ما ، لأن المقاومة العراقية رغم وجود القوة الأمريكية الكونية فهي تستهدفهم دائما حتى في فراش نومهم ،،

 

*** اما العملاء في الخليج العربي وغيرهم من الرسميون ( العرب ) وتحديدا العملاء آل صباح ، الذين شاركوا بجريمة حرب واحتلال وتدمير ونهب العراق ،* فلا يريدوا ابدا لسادتهم ان يتركوا العراق ، خوفا من انتقام العراقيون ومقاومتهم حينما ينجزوا مهمة هزيمة ورحيل محتليهم ،

 

الخائن والعميل والمرتزق ،،قلبهما ضعيف لأنه خاوي من الأيمان والشرف والغيرة والحمية والشجاعة الأنسانية ومن كل القيم السماوية والأنسانية والدينية ايضا ، لذلك تراهم دائما خائفون يرتجفون من اهل الحق والشرف والنبل والجهاد والمقاومة ومن شعوبهم الحرة الأبية ، ، دائما يخافون عقاب الله والعدالة والقانون ،

وغدا لناظرة قريب سيهزم الغزاة المحتلون ويطالبون بما اقترفت اياديهم من حقوق وتعويضات وادانة وعار سيلاحقهم الى ابد الآبدين ، كما سيعاقب الخونة امام عدالة الشعب العراقي ومقاومته الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيون ،

 

اذن الأحتلال يريد البقاء ومن يشاركه وعملائه يريدوا له أن يبقى كذلك ، لكنه لامحال سيهزم وسيهرب من ارض العراق الطاهرة فقط عن طريق المقاومة والجهاد لاغيرهما ، انها حتمية التاريخ ودروسه وعبره وقدر الشعوب الحرة من أن تنتصر لامحال فكيف وهو الشعب العراقي الأبي الباسل الشجاع ،

 

الله اكبر وحيوا على الجهاد

 

 





الاثنين١٠ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة