شبكة ذي قار
عـاجـل










 
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي الأصل
قطر السودان

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية


التاسع من يوليو / تموز إنقسام الروح عن الجسد

 


يا جماهير شعبنا الأبي
في هذا اليوم التاسع من يوليو / تموز الأسود الذي لا مثيل له في أيام قطرنا والعرب أجمعين، ما كان لهذا أن يحدث لولا لهث النظام وراء مصالحه للبقاء في السلطة بأي ثمن، لذا كان طبيعياًً أن تصل بلادنا إلى التقسيم لدولتين إنطلاقاً من إتفاقية نيفاشا الثنائية بين الحكومة وحزبها والحركة الشعبية في جنوب السودان، هذا الإتفاق الذي لايعبر عن حقيقة الواقع السوداني الرافض للتجزئة والتقسيم. ، حيث يلوث البشير وحكومته الرعناء شعب السودان والأمة العربية جمعاء بخزي الهزيمة والذل والإنكسار والإستسلام أمام إرادة العدو الصهيوني – ومشيئة الإمبريالية الأمريكية ، مستخفاًً بإرادة الامة العربية ومشيئتها، متجاهلاً لأماني الجماهير وتطلعاتها في الوحدة والحرية والعدالة الإجتماعية .


بينما تفاقمت أزمة التطور الوطني في بلادنا فإن نظام الإنقاذ الفاشي قد فشل في كل برامجه الطويلة والقصيرة في تحسين الوضع الإقتصادي ، وكما فشلت كل محاولاته ومراميه إلى تضليل الجماهير خروجاً من عزلته الخانقة وعرض البلاد إلى خطر الإنقسام .


يا ابناء أمتنا الصامدة و الصابرة

أن نظام الإنقاذ الديكتاتوري الذي سلك طريق الخيانة الوطنية والقومية قد دخل مرحلة التحلل والإنهيار ولم يعد قادراً على الإستمرار في الحكم ، وأذاء ذلك صارت مسألة البديل تحتل إهتمام أوسع جماهير شعبنا، بإعتبارها مسألة هامة ومصيرية .


أن جماهير شعبنا الكادحة لن تهدر إمكانياتها النضالية وتقدم التضحيات الجسيمة من أجل إشباع الثأر العشائرية المتخلفة وهي بالضرورة لن تناضل من أجل بديل يعتمد نفس السياسات القائمة الأن، بل تناضل من أجل بديل وطني وقومي تقدمي يعبر عن تطلعاتها وآمالها في بناء سودان عصري ومستقل.


كما يشهد الواقع السوداني إرتفاع في أسعار المتطلبات الأساسية للحياة، وتدني في تقديم الخدمات الأساسية، الأمر الذي زاد من معاناة المواطن في مواجهة مثل هذه المتطلبات. في الوقت نفسه لازال النظام الديكتاتوري يصادر الحريات ويقمع الجماهير بأسلوبه العصابات البوليسيه والأمني، مع استشراء الفساد في جسمه، ليصل الصراع إلى مداه بينه من جهة وبين جماهير شعبنا من جهة أخرى، هذه الجماهير المجربة التي سبق أن اقتلعت نظامي عبود ونميري، فهي اليوم قادرة بإذن الله على مواجهة نظام الإنقاذ وإسقاطه بعبقريته في مواجهة أنظمة الفساد والإستبداد.


● المجد والخلود لشهداء الإستقلال والوحدة والحرية والعدالة الإجتماعية.
● الخزي والعار لنظام الإنقاذ الديكتاتوري .


الله أكبر .. الله أكبر وليخسأ الخاسئون

 



حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل
فرع الخرطوم / قيادة تنظيمات الشهيد صدام حسين
٩ يوليو / تموز ٢٠١١ م

 

 





الاحد٠٩ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل - قطر السودان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة