جرائم خافية وأخرى طافية .. كاميرات ترصد وأخرى تترصّد الحدث ، والمحصلّة فضيحة جديدة تكشف عن سقوط وانحطاط من يرتدون طواقم الأجهزة الأمنية (العراقية) ويحملون الرتب العسكرية وهم حفنة من القتلة المأجورين وعصابة تمتهن اللصوصية والسادية بأبشع صوره .. إن ما ارتكبته البيشمركة وعصابات الطرزانيين في مدينة الموصل يشيب له الولدان .. وما جسده الفديو الذي تمّ رصده من قبل ممن هو منهم وفيهم، يعكس فظاعة جرائمهم وكيف يتم اعدام الأبرياء دون محاكمة أو حتى اعتقال .. الرصاصة سيدة الموقف .. !؟

نهنيء المالكي بانجازه الجديد الذي يضاف لانجازاته التي غمر فيها العراق، من السجون السرية إلى البلطجية .. إلى قتل المواطنين في الشوارع وبدم بارد وعلى أيدي حلفاءه في القتل والنهب واللصوصية والإجرام .. وألا لعنة الله على الظالمين ..

نترككم مع هذا المقطع المؤلم ، ونطالب كافة مشاهديه بأن يقوموا بنشره وعرضه وفضح تلك الفئة الباغية وما ترتكبه بمدينة الموصل وبحق المواطنين .. ومن يمتلك معلومات عن المغدور تزويدنا به ..