شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد إن أنفضح جلاوزة حزب الدعوة العميل والكذاب الأشر ألهالكي رئيس مجلس وزراء حكومة الاحتلال الرابعة والخامسة ، وخداعهم الموسومين به أقدم شيوخ ووجهاء وأبناء عشائر محافظتي ذي قار وكربلاء المقدسة ببراءتهم من الفعل الجبان الذي ارتكبه بلطجة حزب الدعوة العميل والعناصر المسعورة لأجهزة ألهالكي الأمنية بحق شباب العراق في ساحة التحرير والأسلوب الهستيري الذي ظهر به عناصر مجالس الإفساد والابتذال ، وكان لعشائر مدينة أبا الثوار والأحرار الإمام الحسين علية السلام التي يشهد لها التأريخ المواقف تلو المواقف المشرفة وثيقة عهد يعلنون فيها براءتهم من تصرفات ألهالكي وحزبه الدعوة العميل بزج شيوخ العشائر وأبناء عشائرهم في تصادم مباشر مع أبناء الشعب العراقي المطالبين بحقوقهم والرافضين للاحتلال والتمديد لتواجد قواته ووجوب المســــــألة القانونية لكل المفسدين سارقي أموال الشعب العراقي والذين أعطوا لا نفسهم حق استباحة الدم العراقي وحرمة النسيج الاجتماعي فكانت جرائمهم تتجسد بإثارة الفتنة الطائفية والتهجير والقتل على الهوية والاسم


إن الموقف الشجاع والمعبر عن الإيمان الواعي بالوطن ومصلحة الشعب لم يكن فقط في الوثيقة المعلنة بل بالموقف المباشر الذي جوبه به سلمان الفتلاوي مدير ما يسمى بمكتب العشائر في محافظة كربلاء المقدسة عندما قام بزيارة إلى شيوخ العشائر الموقعين على وثيقة العهد وطلب منهم أن ينفوا ما وقعوا عليه ويقولوا بقنوات السلطة وحزب الدعوة إنهم وقعوا دون أن يعرفوا مضمون الوثيقة ، وان يرفعوا برقيات تأييد إلى الروزخون الحاج ملا خضير ألخزاعي نائب رئيس الجمهورية الذي خوله الطاليباني للمصادقة على الأحكام التي ستصدر بقضية عرس الدجيل كما شاء النظام توصيفها ، وهنا لابد التوقف أمام الإصرار الذي ظهر عليه حزب الدعوة العميل وائتلاف دولة القانون على ترشيح الملا خضير إلى نائب لرئيس الجمهورية ، ألم يكن هو التهيئة للقيام بدور التوقيع على قرارات إلاعدام التي أصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا والتي هي نتاج العقد والحقد والكراهية والسلوك الطائفي المقيت ، إن القصاص من ألقتله واستباح الدم العراقي أمر لا يختلف عليه اثنان إلا أن يكون الأمر مسيس وببواعث يراد منها التقسيط والإحراج كي تمرر عملية دنيئة يسمونها سياسية تطيل من عمر ألهالكي وحكومته وتستمر جرائمه وفسقه أمر مرفوض فكان رد الخيرين والكربلائيين الشرفاء رؤساء العشائر الاصلاء الرفض


إن الله القوي العزيز يمهل المتجرين الطغاة كي يرعوا ويعودوا إلى رشــــــدهم ولا يهمل عقابهم بالدنيا قبل الاخره ، و فضح الله ألهالكي وحزبه الدعوة العميل مرتين مره عندما خدعوا رؤساء العشائر بخديعة مقابلة رئيس الوزراء للاستماع إلى طلباتهم وملاحظاتهم من جملة فعاليات المائة يوم وضرورة نصرة عوائل الشهداء الذين قتلوا بفعل الإرهاب ، والفضيحة الثانية وقعت في محافظة النجف وتحديدا في قضاء الكوفة عندما استكلب مثنى فليح حسن حلاوة المتزوج من أبنت أخ ألهالكي بالتنسيق ودعم الدكتور عبود وحيد العيساوي عضو ائتلاف دولة الفافون ( القانون ) عضو مجلس النواب ودفعوا إلى أعضاء مجلس الإسناد والإفساد مبلغ مليون وخمسون ألف دينار عن مستحقات راتبي شهر نيسان وأيار 2011 وأبلغوهم برغبة ألهالكي اللقاء معهم لأنه يريد الاستماع من الشيوخ قبل المحافظين ، وكان قسم من أعضاء مجلس الإسناد في الكوفة والنجف لم يحضروا إلى التجمع لأنهم كانوا في ريبه من الأمر وعندما وقع الاعتداء على المتظاهرين وتناقلت الفضائيات الموضوع سارع قسما منهم إلى بعض الأشخاص معبرين عن سخطهم وامتعاضهم من هذا الســــــــلوك الغير لائق بل قال منهم وبالحرف الواحد (( احنه شيوخ عشائر مو شرطه )) وقد عبر الخيرين من رؤساء العشائر الاصلاء في النجف عن إدانتهم واســـتنكارهم لهكذا أفعال رخيصة ومبتذله


حماية العشيرة والدفاع عن عزها وكرامة أبنائها هي من أولى مهام وواجبات الشيخ لأنها امانمة في عنقه يسأل عنها أمام الله والشعب عامه وأبناء العشيرة خاصة ، وان ما قام به ألهالكي وجلاوزته الكلاب المسعورة في حزبه العميل أو الاداراة المرتهنة لهم من كذب وخداع أدى إلى تصادم مباشر مع أبناء عشائر أخرى وحتى مع أبناء عشائرهم هم لان ألانتفاضه الشعبية الشبابية ضد ألهالكي وحكومات الاحتلال والغزاة المحتلين طيفها أبناء كل العراق وهنا المسؤولية الأدبية والاخلاقيه تقع على الشيوخ الذين يحترمون معنى ألشيخه ودورها أن ينتفضوا أولا لكرامتهم وعزتهم لا نهم أهينوا واستغفلوا وحركوا كدمى لأحول لهم ولاقوه وهذا يتناقض مع الواقع الذي هم يدعوه أنهم شيوخ عشائر ، وعليه لابد من التكفير عن الذنب بقول لا لكل فعل يراد منه الشعب العراقي ، ولا لكل خائن ما زل يحمل الجنسية الأجنبية التي نص الدستور الذي هم يتبجحون به على التنازل عنها عند استلامه منصبا في الدولة العراقية فهل المالكي وكوادر حزيه تنازلوا عن الجنسيات الأجنبية التي يحملونها وجوازات السفر الاجنبية التي يتنقلون بها ، وهل انتم يامن تدعون المشيخة ترتضون أن يقودكم الأجنبي وان يكون ولي أمركم من حيث الحياة اليومية ، فالتوبة هي التي سوف تشفع لكم يوم يقوم الحساب وان غدا لناظره لقريب



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الاحد١٧ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة