شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الصراع الدائر بأشده بين العملاء والمرتزقة والذي أخذ يتفاعل اليوم ، بين بطانتي المالكي وعلاوي ، انه يمثل الصراع ، الأيراني الأمريكي الصهيوني من أجل الهيمنة على العراق ونفطه وأمواله ومستقبله وعلى كل ماتبقى من كعكته الثمينة - اولا لنفهم ونتأكد في المقدمة كعراقيون وكأبناء أمة عربية مجيدة ،

 

* أن ليس هناك صراع او تناقض اوعداء حقيقي بين امريكا والصهيونية واسرائيلهما والغرب الأستعماري من جهة وبين ايران من الجهة الأخرى ، فهذا لم يقوله او يؤكده التأريخ ، ولم نجده في دفاتره مكتوبا او موثقا ، ولم تؤيده تجاربة القديمة والحديثة ايضا ،،

 

* تأكد ووثق فقط خلالهما وعبر التاريخ القديم والحديث ،* أن ما يجمعهما معا ،* هو عداء وكرة العرب والمسلمون والسيطرة عليهمما وعلى ثرواتهما ، وتحديدا على جمجمتهم وقلبهم ورمزهم العراق العربي ،* اضافة لأطماعهما الا محدودة معا بثروات الأمة والعراق وتراثه الأنساني الكبير تحديدا وعلى ثروات خليجنا العربي وباقي الأمة ، كل مانسمع عنه من ( خلاف وتنابز وصراع وصراخ ديكي امريكي ايراني )!؟ بين هؤلاء المحتلون المجرمون منفذوا الجريمة الكبرى ، جريمة احتلال العراق ،

 

* هو من أجل الهيمنة والأستحواذ الكامل لكلا منهما على العراق وعلى ما تبقى من كعكة العراق واهمهما النفط اولا ، ومن ثم باقي الأمة ، وفي مقدمتهما اقطارنا الست في خليجنا العربي ، بعد ان تقاسموا ونهبوا معا الكثير منهما في العراق بالذات بعد احتلاله ، ارضا وسمائا ومياها ونفطا وآبار نفط ومعادنا واموالا وبنية تحتية وحتى عقولا عراقية سرقت وخطفت ونقلت لهم بشتى الطرق وهذا ما تأكد جيدا ، * في هذا سمحوالما تسمى بالكويت ، ان تشاركهم في حصة ، من هذا كله لأسباب كثيرة ، منهما ان يبقى الوضع مربكا مقلقا قائما بين الكويت والعراق الى مالا نهاية ، ولكي تبقى الكويت كما خلقوها قبل اكثؤ من 100 عام سكينة مسمومة قذرة في قلب العراق العربي ،

 

* تذكرو معنا من دخل الغزاة ؟؟؟ ، سكينة قابضيها اسياد العملاء آل صباح فقط لاغيرهم ، لأن الكويتي العميل الجبان منهم ، يرتجف حينما يريد محاربة وأذى العراق او التقرب منه ، ايضا ان ايران واسرائيل قد اخذتا حصصهما الثمينة جدا من هذا العراق ، نتيجة دورهما ومشاركتهما في جريمة الأحتلال والتدمير والقتل والتهجير وتعبيرا عن اطماعهما التأريخية به ، تقرء قارئي الكريم اخبارا هنا وهناك ، من أن العصابات الكردية ومجموعات علاوي وآخرون ، يريدون بقاء الأمريكان في العراق، لأسباب كثيرة منهما * عدم اطمأنانهم ووثوقهم من البقاء في العراق ، ان رحلوا سادتهم الأمريكان والصهاينة والأيرانيون ايضا من العراق ، لأن لهؤلاء ايضا علاقات عمالة وخدمات لأذى العراق لصالح ايران وتحديدا جلال وعصاباته وآخرون من هذه ا وفقط بهزيمتهم بالكامل في العراق ، وهذا ما سيحدث من قبل العراقيون ومقاومتهم البطلة انشالله ، الصراع بين بطانتي علاوي والمالكي ، كما أرى كعراقي متابع لشأن بلدي ،

 

* يمثل ( الصراع ) الأمريكي الصهيوني من جهة وايران من الجهة الأخرى ،*من اجل الهيمنة الأكثر على العراق وأكل وأبتلاع الأكثر والأكبر والأهم والأفيد من ما تبقى من كعكة العراق الغنية جدا كما وهبها الله والطبيعة له ولأهله الكرام ، هذه هي مهمة العملاء والمرتزقة والعلاقمة اينما كانوا ،

 

* انه تنفيذ اهداف ومصالح واستترتيجيات اسيادهم ، وهذا ما نفذوه وأحدثوه منذ 9/4/2003 بالذات ، وقبل هذا التاريخ ايضا ، حينما كانوا ( يعارضوا ) العراق ونظامه الوطني العروبي وشهيده الخالد !؟ ، ويعملوا كخونة وادلاء ومنفذون مجرمون لسادتهم المجرمون ، كل عراقي يعرف ان اكراد الخونة مسعود وجلال وجلاوزة علاوي وآخرون ، هم اداة امريكا والصهاينة واسرائيل وبريطانيا وايران ايضا والكويت وعيرهما من كل من يكره العراق وله اطماع فيه ،* لاننسى ان جلال وحزبه هم احد اهم ادوات ايران القذرة في العراق ، كم قاتلوا العراق هؤلاء الخونة لصالح ايران واسرائيل ، قبل الأحتلال وما بعده ايضا ، لاننسى ايضا انهم صنيعة وأداة هذه الدول جميعا منذ عقود من السنين ، كما ان عصابات الدعوة والمجلس والفضيلة وحزب الله وثار الله وآخرون ما كثرهم انعمت عينهم ،* هم اهم ادوات ايران القذرة وهم صنيعتهما وولية نعمتهما ، ايضا بعضهم لهم علاقات عمالة مع امريكا وبريطانيا واسرائيل ، من اجل الحصول الأكثر كعملاء ومرتزقة وعلاقمة من المال الحرام وخيانة العراق هو الثمن دائما لهؤلاء ، * في هذا اسألوا عن مصير مئات المليارات من الدولارات العراقية ؟؟؟ هؤلاء م ويحدث له ولشعبه : ها هو العالم كله أسفا ، يرى العراق قد تمزق وتقسم وتدمر ونهب ،، وان امواله وثرواته ونفطة وآبار نفطه تنهب وتسرق وتهدر وتقسم وتهدر على كبار العملاء ،، وان الشعب العراقي وتحديدا عربهم ال 84% يقتل ويهجر ويهان ويجوع وقد تمزقت لحمته بأسم الطائفية والعنصرية العرقية المستوردات والتي ادخلتا مع الأحتلال لأشعال حرب بين الشعب الواحد ، اذن صراع هذا الزمر العميلة الأجيرة للخونة المالكي وعلاوي وتقاتلهما ،

 

* هو ايضا مهمة من مهام العملاء ، حيث يقولوا لهم اسيادهم من الطرفان الأمريكي والأسرائيلي والأيراني ،* (( اذهبوا وتقاتلوا من اجلنا ومن اجل مصالحنا )) ، فأنتم حطب خلافاتنا ومعاركنا من اجل الهيمنة على العراق وأكل وابتلاع كل كعكته – بالمقابل يأتي دور احرار العراق ورجاله التفاكة المقامون وقواة الوطنية الحقيقية ، ان يتوحدوا ويلموا الشمل معا ، ومعهم كل عشائر العراق العربي من جنوبه الى فراته الى شماله العزيز ، من اجل معركة التحرير والتغيير الفاصلة انشالله ، لاغير هذا الطريق من حرر الأوطان عبر التأريخ ، وقدر الشعوب الحرة الأصيلة ان تنتصر وتحرر الأرض والعرض ، ونحن العراقيون اكثر الأصلاء ، لأننا اهل أول حضارة في هذه الدنيا ويقولوا عنا انكم شعب الأماجد الأبضايات وقالوا عنا انكم والله ابناء امتكم الملحة العراقية الماجدة الصيلة وغدا لناظرة قريب .

 

 





السبت١٦ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة