شهدت الأيام المنصرمة استعراض وزراء حكومة الاحتلال الخامسة لفعالياتهم وانجازاتهم منذ استلامهم المسؤولية بعد استيزارهم والمائة يوم التي التزم بها ألهالكي كقياس لفاعلية مجلس الوزراء الذي يترأسه اداره وليس قيادة بموجب الدستور العراقي الذي هم له مادحون ومهللون كونه الدستور الذي أفرزته العملية السياسية التي جاءت بهم طغاة ومدمرون للعراق وعازمون على تفتيت بنائه الوطني والاجتماعي ، وكان الأحرى بحضرة دولة رئيس الوزراء أن يبدأ بذاته كونه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الدولة للأمن الوطني والمسؤول عن جهاز المخابرات الفعلي من خلال اللواء رائد شاكر جودة والرائد علي هاشم وسمير حداد الذين يصولون ويجولون بجهاز المخابرات ولهم القرار الأول والأخير في كل فعاليات الجهاز والعناصر التي أوكلوا لها المهام القيادية في الجهاز ما هم إلا عناصر مليشياوية من حزب الدعوة العميل لا يمتلكون الخبرة والكفائه ولا هم لهم سوى ملاحقة الخيرين والشرفاء وإشباع نزواتهم وشهواتهم استغلالا" لمكانتهم الاداريه

وكون وزارة الداخلية ومن خلال تشكيلاتها تكون على تماس مباشر بأمن المواطن وأمانه واستقراره أتوقف اليوم أمام الانجازات الباهرة التي أخرجها العقل الجوال والمبدع دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والتي يحسد عليها العراق وارى دول الجوار والتي تعاني من أزمات أمنية استبشرت خيرا" بان تكون التجربة العراقية الرائدة التي جاد بها عبود أبو المحابس هي المنقذ لهم ، ومن أهم واكبر الانجازات

● تهريب مجرمي القاعدة العتاد المسئولين عن دماء 300 مواطن بصري في تفجير منطقة العشار من سجن القصور الرئاسية بالبصرة والمشرف الفعلي على العملية مستشار دولة رئيس مجلس الوزراء الأمني أبو علي البصري وشقيقه وعلى هل الرنة طحينك ناعم يا أم علي

● تهريب مجرمي القاعدة من تنظيمات دولة العراق الإسلامية والملطخة أياديهم بدماء العراقيين الأبرياء من المدنيين والعسكريين من سجن التاجي بعد وضع خطة نقلهم إلى سجن أخر

● تصفية العميد مدير قسم الإرهاب في الداخلية بعد اقتحام البناية و فتح النار لوقت ليس بقصير وقتل من قتل واحترق من احترق

● تصفية الطبيب العدلي الذي أصر على نتيجة التحليل والتشريح بان الجثث التي قدمت كونها لقيادات تنظيم القاعدة ليس تعود لهم بل لمجني عليهم آخرين وهذا الرأي يتطابق مع ما طرحته النائبة مها الدوري في مجلس النواب على اثر الحادث وطلبت التحقيق في الموضوع وفحص الحامض النووي لهم لأن المعلومات المؤكدة تشير إلى تهريبهم خرج العراق وبالتحديد إيران والإتيان بجاثمين متوفين إن كانت حرقت أو تم حرقها للتستر على الجريمة الحقيقية وأبعادها

● استخدام العنف والعتاد الحي لتفريق متظاهري جمع الغضب والثورة الشبابية في بغداد والمحافظات سقط جرائها 17 شهيدا" وأعداد من الجرحى إضافة إلى مداهمة خيم الشباب المعتصمين في ساحة التحرير والاعتداء عليهم بالطعن بالسكاكين والقامات والعصي الغليظة بالرغم من تواجد قوات ألهالكي في المنطقة

● عدة حالات لتصفية سجناء أو محتجزين أو موقوفين في سجن تسفيرات الرصافة

● زج مئات العنا صر المليشياوية من حزب الدعوة ، وتيار الإصلاح التابع لإبراهيم اشيقر الأفغاني في أكاديمية الشرطة لدمجها مع الدورة التي هي على أبواب التخرج دون أن يلتحقوا كباقي المقبولين

● اتساع ظاهرة كواتم الصوت حيث لايمر يوم إلا وهناك ضحايا طالتهم يدر الغدر والجريمة

● استهداف حلقات إداريه وعناصر في هيئات النزاهة والقضاء بالعبوات اللاصقة حيث لايمر يوم إلا وهناك أعداد من هؤلاء سقطوا غدرا مضرجين بدمائهم

● تعرض محافظ نينوى إلى محاولة اغتيال والعارفة يفتهم الأبعاد

● استهداف محافظة الانبار وخاصة مدينة الرمادي وقصبة الفلوجه لموجات التفجير بالمفخخات والأحزمة الناسف وكواتم الصوت

● استهداف محافظة صلاح الدين وخاصة منطقة القصور الرئاسية والمستشفى العام بموجه من المفخخات والانتحاريين وخلال مدة لا تتجاوز الأربعة أيام إضافة إلى استخدام كاتم الصوت لتصفية الأهداف المحددة من قبل الفاعلين

● عشرات المخطوفين وسياراتهم الخاصة والعثور على البعض منهم مغدورين ومرمية جثامينهم في الطرقات الفرعية أو الزراعية

● زيارة مديرية الجنسية والأحوال المدنية والجوازات ألعامه لم يكن الغرض منها تنشيط عمل الدائرة والوقوف على أسباب الترهل فيها ومدى الفساد الذي طال كل أقسامها لغرض المسألة والمحاسبة ، بل حقيقتها إلزام الحلقات الإدارية والقانونية بإنهاء موضوع الأكراد الفيلية الذين يعد ملفهم من أهم الملفات التي تضغط إيران لحسمها لصالحهم لما يشكلونه من حيز يستخدم لوصول من يراد إيصاله إلى مجلس النواب العراقي ، إضافة إلى وضع الآلية التي تضغط على العراقيين المتواجدين بالخارج لعودتهم مكرهين من اجل ملاحقتهم وتصفية من يراد تصفيته

الحقيقة التي لا تحتاج إلى برهان أن عمل وزارة الداخلية كوزارتي الدفاع والأمن الوطني إن الفشل والترهل والفساد الذي طال كل شيء حتى أقسام النزاهة والتفتيش فيها وان التعامل بالدولار هو الأساس في التعيينات والمناصب والنقل من المناطق الساخنة .... الخ

ألله أكبر    ألله أكبر   ألله أكبر
الخزي والعار لكل من خان الوطن وتعامل مع أعدائه