شبكة ذي قار
عـاجـل










برسالتنا المفتوحة والموجهة إلى رؤساء العشائر العراقية على اثر مباشرة ألهالكي بتشكيل مجالس إسناد له من عناصر أظهروها على إنها رؤساء عشائر عربيه ليستثمرهم في مخططاته الإجرامية بزرع الشقاق والتصادم فيما بين أبناء العشيرة الواحدة من خلال الدعم الذي يغدقه على الإمعات التي باعت كرامتها وقيمها ورجولتها بمال سحت حرام منهوب من المال العام ويأتمرون بأوامر تأتيهم من خلف الحدود ليمرروا الأجندة الخارجية التي يراد منها تمزيق العراق وقتل الروح الوطنية والمقاومة من خلال الاستسلام لإرادة وتوجهات الحاكم المستبد والطاغية الأرعن الذي تجاهل كل القيم الشرعية والوضعية من اجل إشباع رغباته وأهوائه ونزواته السادية كونه نشأ وترعرع مرتكزا على أصوله ومنبعه الشعوبي الذي لا ولن يكون في يوم من الأيام قريبا من الإسلام روحا وسلوكا ، قلنا إن من يدعون أنهم شيوخ لعشائرهم الكريمة ما هم إلا مأجورين ومرتزقة تعودوا على استلام المبالغ والهدايا العينية ولا يهمهم الرقص على جراحات أبناء العراق وانين الثكلى والأرامل واليتامى والأسرى الدين أخفاهم ألهالكي في سجونه السرية ليعذبهم ودويهم لا لذنب ارتكبوه سوى إنهم عراقيون شرفاء رافضين الغزو والاحتلال وما يسمى بالعملية السياسية التي أخرجتها دهاليز مخابرات جمع الكفر وحليفهم الإستراتيجي المتناقض معهم بالظاهر نظام الملا لي في قم وطهران رافع لواء إحياء الإمبراطورية الفارسية الصفوية واحتواء المنطقة من خلال بث شرورهم بوسائل الترغيب والترهيب من خلال التدخل المباشر بشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية وما الساحة اليمنية والبحرينية والليبية وأولهما العراقية ببعيدة عن المشهد الإجرامي الذي يرتكب بحق أبنائها بالمباشر أو من خلال أدواتهم الملعونة


مطالبنا أعمدة القوم والرجال الرجال شيوخ العشائر العراقية العربية الشرفاء والدين حافظوا على شرف وكرامة وقيمة العقال العراقي أن يقولوا قولهم بهؤلاء المأجورين الشراذم المرتزقة وان يطهروا جسد عشائرهم منهم لا نهم الآفة التي تغذيها الصهيونية والماسونية وجمع الكفر بمختلف مشاربهم كي تنخر الجسم العراقي وتدمر نســـــــيجه الاجتماعي والقبلي الذي شـــــهدت له الساحة العراقية بوطنيته وتضحيته وولائه اللا محدود للوطن وآلامه ، وان سفر العراق يحتفظ بكم هائل من المواقف والأمثلة التي جعلت من العراق قبلة الأحرار والثوار في العالم وأصبح شيخ العشيرة هو قوة الداعم لتحرير التراب العراقي من براثن الاحتلال الانكليزي بثورة العشرين المجيدة إضافة إلى أن العشائر العراقية هي الحاضنة المبدعة والمرهفة التي خرجت المناضلين والثوار والأحرار


إن ما وقع في ساحة التحرير يوم جمعة الرحيل 10 حزيران 2011 عندما هجم من جاء بهم ألهالكي من كربلاء ، وبابل ، وديالى ، ومن أطراف بغداد المهووسين بالشحن الطائفي والدين استلموا مبلغ بيع الرجولة تحت تضليل التظاهر لا نصاف اسر الشهداء وإيقاع القصاص العادل بالمجرمين الدين ارتكبوا مجزرة عرس الدجيل عام 2006 قبل أن يقول القضاء قوله العادل بحق من ارتكب الجريمة النكراء وتنكشف الخفايا ومن هم الدين يوجهون هؤلاء المجرمين وبمن يرتبطون ، وليس ببعيد كل الشواهد التي أكدت وبدون أي لبس إن تنظيم القاعدة في العراق مخترق من قبل الاطلاعات الإيرانية وان فيلق القدس الإيراني بشخص قائده المقرب من نائب الإمام وولي الأمر ومرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي يقوم بتنفيذ الأجندة الإيرانية وانه يتلقى الدعم المادي والمعنوي من نظام الملا لي وتعد إيران العمق الإستراتيجي له في كل الأحوال ، لبرهان صادق ويقين قاطع بان ألهالكي الذي ثبت زيف خطبه ودعواته وعدوانية توجهاته لا يمكن أن يبتعد ولو ليوم واحد عن الأزمات وإثارتها لأنه لا يمكن أن يستمر بالبقاء بدون دلك ويمكننا تشبيهه بالجرثومة السرطانية التي تقوى وتنتشر في الجسم الذي تضعف مناعته ، تحولت ساحة التحرير من جديد إلى ساحة حرب ، بعدما حاول فلول مجالس الإسناد ألهالكي ومرتزقة أمن النظام المليشياوي اختراق التأمينات التي وضعها المتظاهرون الشباب ، وكثَّفوا هجومهم بشكل مركَّز على الشبان الأربعة الدين اعتقلهم ألهالكي وزج بهم في سجونه السرية وتعرضوا إلى أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي إلا أن المتظاهرين تصدَّوا لهم مما تسبَّب في إصابة عدد منهم بجروح من جرَّاء طعنهم بالسكاكين والشفرات والضرب بالعصي الغليظة والتي أظهرتها شاشات القنوات الفضائية بأنها من عمل نجار واحد مما يدلل على النية المسبقة للتصدي للمتظاهرين ومنعهم من محاكمة حكومة المفاسد والمفسدين لأنتها مدة المائة يوم وظهور ألهالكي بعرضه المسرحي المستخف بالشعب ومطالبه المشروعة ، وشخص المتظاهرون بعض بلطجة مجالـــــــــس الإســــناد الدين يدعون أنهم رؤساء عشائر من هم فلول أمن النظام المليشياوي ، ولإثبات الحق وواصل شباب الثورة فعالياتهم الاحتجاجية في أرجاء الساحة بالرغم من ما لحق بهم وما مارسه المرتزقة المتواجدين على سطوح الأبنية للتوجيه والانتقام من الشباب ومن يساندهم من أحرار العراق ، وهدا التصرف يشبه التصرف الذي قام به حسني مبارك عندما أرسل مئات من البلطجة التابعين لحزبه ليرهبوا المعتصمين في ميدان التحرير ولكن الأمر وكما يقال انقلب السحر على الساحر فتحول غضب الشعب بكامله إلى رمز الثورة المصرية ليسندوهم ويشدوا من أزرهم لنهزم الحاكم وحزبه وأزلامه ، وردَّدوا الشباب العراقي هتافاتٍ تطالب بمحاكمة ألهالكي وميليشياته إن كانت من عناصر حزب الدعوة العميل أو مرتزقة مجالس الإفساد ألهالكي وخير ما فعلت مجالس عشائر العراق ببيانها عندما حددوا وصف من يدعون أنهم شيوخ بأنهم المأجورين بائعي الذات والرجولة والكرامة


وان أيام الاستبداد والقهر لقصيرة وان الصبح لقريب جدا وهنا وهناك تبيض وجوه وتسود وجوه

 


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الثلاثاء١٢ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة