اعذروني رفاقي الأعزاء واخواني اهل العراق لصراحتي في هذا المقال , لانه وصل السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر ولم يبقى في الصبر بقية اعذروني فأننا بشر وما مر علينا ليس له مثيل على مر التاريخ اي لم يمر على شعب من قبل .

لا اريد ان اكرر ماحصل لشعب العراق من جريمه كبرى ومن حقد وتآمر و ظلم والقائمة تطول لشرح الحملة البشعه على العراق واهله وقيادته وتاريخه

وهنا اقول اننا كلنا مسؤولون عن ما حصل للعراق وانا واولهم حتى ولو لم اكن شخص مسؤول او موظف حكومي الا انني كغيري مسؤول لأننا تهاونا في حماية العراق والسماح للقتله والعملاء والمجوس والصهاينه والامريكان وغيرهم من تنفيذ جريمتهم النكراء بتدمير العراق واهله واعادته الى ما قبل الصناعه.

نعود الى السنه التاسعه من الأحتلال ومايحدث الآن على الساحه العراقية سواء مهلة المئة يوم التي تخص العميل الثلاثي المالكي (ايران , الصهيونية , امريكا) , ويقابلها التظاهرات الجماهيرية في مناطق العراق المختلفه والتي تناقصت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب اضطهاد المجرم المالكي وقواته المجوسية الأيرانية للمتضاهرين ومناطقهم والمباشرة بالقتل والأعتقال والأضطهاد لهم والتهديد لهم في حالة خروجهم في التظاهرات.

لقد مرت اشهر معدوده على هذه التظاهرات واصبح المجرم المالكي وبدعم ايراني وامريكي له في مأمن من الخطر الذي كان من الممكن ان يتعرض له وخاصه في الجمعه الأولى التي شهدت اعداد كبيرة ولكن تجاوز هذا المجرم لهذا اليوم وبدعم ايراني مباشر من قوات ايرانية بلباس الحرس الوطني العميل وبدعم امريكي اصبح موضوع اسقاط حكومة العملاء بالتضاهر صعب نوعا ما بسبب قلة اعداد المتظاهريين وقطع الطرق وقمع الناس في مناطق سكناهم وتطويق المنطقه الخضراء لكي تكون عصيه على المتظاهرين بالأضافه الى الدعم الأمريكي والأيراني للعملاء خوفا من اسقاطهم من قبل الشعب.

وهاهي تمر الأيام وتزداد النقمه الشعبية على الأحتلال وعملائه والرغبه في اسقاطهم والرغبه في التظاهر ضدهم وهذا ما يؤكده المواطنون من على وسائل الأعلام وخاصة قناة الرافدين ولكن للأسف يأتي يوم التظاهر بما لايشتهي الناس بل بما تشتهي حكومة العملاء.

والآن يظهر علينا هذا المجرم المملوك المالكي ليعطي لنفسه مهلة مئة يوم ثانية وربما ثالثة ورابعه الا ان يتم قتل كل الشعب العراقي ويأتون بأسيادهم المجوس ليحلون بدل العراقيين لاسامح الله.

اذا نحن متفقون ان المتظاهرين الذين خرجوا وما زالوا يخرجون قاموا بالواجب على افضل وجه ولو كان من الواجب على عموم الشعب العراقي ان يخرجون بأعداد كبيرة جدا تقدر بالملايين حيث ان هذا الخروج اولى من الزيارات الدينية المليونية مهما كانت تبريراتها.

اذا وللأسف انا ارى والكثير مثلي وهو ليس من باب التشاؤم ولكن بمنطق العقل ان التظاهرات التي ستخرج بعد انتهاء مهلة المئة يوم سواء الآن او يوم الجمعه القادم الموافق 10 حزيران 2011 لن تحقق ماهو مطلوب بل سيواجهها المجرم المالكي بكل حقد وشده واجرام فهو مسعور ويقاتل من اجل بقائه وبقاء الأحتلال , لذلك لا اتوقع خروج عشرات الملايين مع انني والله اتمنى ذلك واعمل عليه ولكن اريد ان اقول اننا لا نريد ان نعيد سيناريو الأشهر الماضيه ونسمي ايام الجمع بأسماء وصفات ولكن تمر الجمعه بعد الجمعه ولا حياة لمن تنادي بل يزداد الأحتلال وعملائه وحكومة الاجرام المالكية المجرمة قتلا واجراما وتشديدا وعنفا على العراقيين .

والله انني اكتب وقلبي يعتصر الما وحزنا ولم يبقى في القلب بقية وانا ارى بلدي يحترق واهلي يقتلون بيد الأعداء والعملاء منذ اكثر من تسعة اعوام

اذا المطلوب بعد مهلة المئة يوم سواء خرج الناس للتظاهر ام لم يخرجوا لأي سبب مع انني اتمنى خروج جميع العراقيين على الأطلاق وعندها لن يقف بوجههم لا مالكي ولا ايراني ولا صهيوني ولا امريكي بل سيكنسون الى جهنم وبئس المصير ولكن انها امنيات مع تمنياتنا بحصولها , المطلوب الآن مباشرة المقاومة العراقية البطله على بركة الله بتتويج النصر العراقي المبين والعظيم ودعم انتفاظة شعب العراق ضد الأحتلال وعملائه بالهجوم النهائي والحاسم والذي ينتظرهه كل العراقيون الشرفاء النجباء عاجلا و ليس اجلا وما النصر الا من عند الله والله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون.