شبكة ذي قار
عـاجـل










كذب اللسان من فضول كذب القلب فلا تأمن الكاذب على ود ولاتثق منه بعهدأً أووعدأً، واهرب من وجهه الهرب كله، لا فرق بين كذب الاقوال وكذب الافعال في تضليل العقول والعبث بالاهواء وخذلان الحق واستعلاء الباطل علية ، ويقول المثل العربي (ماساة الكذاب ليست في أن أحدأ،لايصدقة بل في أنه لايصدق أحدا) ، ومنذ ان اعتلى المالكي كرسي رئاسة وزراء العراق زورا وبهتاناً وبارادة امريكية ايرانية مشتركة ، عاش شعب العراق في ظروف اقل مايقالها انها الاسوء في كل شي ، وبارادة المالكي اعتلى العراق مراتب متقدمة في الفساد وانعدام الامن ليس في المنطقة فحسب بل على صعيد العالم ، وفي عهده ترعرع الفاسدين واصحاب السوابق ورجال العصابات والمليشيات وفرق الموت ،حتى بلغ السيل الزبى وفاض الموت والعوز بالعراقيين تحت ظل الكذابين والدجالين الذين تعودوا الضحك على الذقون ،و جاءت مهلة المئة يوم التي الزم المالكي نفسه بها، لتكشف كذب المالكي وحكومة حزب الدعوة الايراني وتؤكد ايضا بان هؤلاء الذين رضعوا الدجل من دهاليز طهران وقم لايمكن لهم ان يكونوا يوما عراقيين اصلاء ويصدقون القول مع شعبهم وكما يقول المثل ( من استحلى رضاعة الكذب عسر فطامة)، ويمكن للمتابع ان يلاحظ الخط البياني المتصاعد لدجل حكومة المالكي في دورته الاولى والثانية ،وقد بلغ قمته بعد الانتخابات البرلمانية الاخيره وسعي المالكي المتهالك لتشكيل (حكومة دمى) وفاز بتكليف ايراني امريكي بتشكيلها،تصاعدت نبرة الكذب والدجل في توفير حياة جديدة للمواطن الذي بات يشعر بانه يعيش تحت مطرقة الوعود الكاذبة وسندان الفساد والموت . والكذب لايمكن ان يستهان به فهو اس الشرور ورذيلة الرذائل فكانه اصل والراذئل فرع له ،بل وفي اغلب الاحيان يعد الكذب هو الرذائل نفسها وانما ياتي في الاشكال مختلفة ويتمثل في صور متنوعة. وفي حكومات المالكي تنوعت الرذائل والمصائب على البلاد والعباد .

 

والمتابع لن يجد صعوبة في كشف الزيف والكذب والتدليس الذي مورس على مدى سنوات حكم المالكي اذا كان منه شخصيا اليس هو القائل با ن العراق خالي من السجون السرية والسجناء السياسين ، اليس هو الذي قال وزاد على اتهام سوريا ومن ثم تراجع واعتذر من سوريا، الم يوعد بتحسين الاحوال والقضاء على مظاهر العنف والفساد ،في ذات الوقت يملك مكتب تدار فيه كل انواع التعذيب والاعتقال وهو ايضا من يحمي الفاسدين والمفسدين،لقد اثبتت السنوات القليله الحالكه من زمن الحكومه المالكية بان الكذب والتزوير هما السمتان الرئيستان لهذه الحكومة الفاشلة بابسط المقاييس ، والدليل على ذلك حجم الفساد المستشري في البلاد ،و العصابات العابثة بارواح الناس والعباد ، والكم الهائل من السياسيين الذين لايفقهون سوى تدمير البلاد والعباد، ها قد انتهت المئة يوم التي وعدونا بها ماذا فعلت حكومة شذاذي الافق والعملاءالذين باعوا كل القيم من اجل مصالحهم الذاتية ومن المؤكد سوف يظهر علينا صبى المالكي مايسمى بالناطق الرسمي للحكومة ليكذب علينا بمنجزات ملفقة ووعود كاذبة .وفي النهاية نقول حمى الله العراق من الكذاب والدجالين الذين باعوا العراق وشعبه

 


dawodjanabi@gmail.com

 

 





الاحد٠٣ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة