شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصدر مطلع في مكتب " القائد العام للقوات المسلحه " مفادها ما يلي :


تسمية الوزراء الامنيين اصبح في نظر العراقيين لغزا ؛ وعدم قبول المالكي لمرشحي القائمه العراقيه لشغل منصب وزير الدفاع واستخدامه مبدأ المماطله والتسويف منذ تسلمه رئاسة الوزراء ولحد الان لغزا محيرا بالرغم من تردي الاوضاع الامنيه في العراق وتسيد كاتم الصوت والانفجارات بالاحزمه الناسفه والمفخخات التي تحصد المئات من ارواح العراقيين  ..


نضع هذه المعلومات الدقيقه والمؤكده امام انظار الشعب العراقي ومن خلالها تأتي الاجابه لماذا يتمسك المالكي بوزارة الدفاع دون غيرها والمماطله في قبول اي مرشح تقدمه القائمه العراقيه لشغل هذا المنصب  ..


منذ فتره طويله تعمل ايران " الاسلاميه " على استهداف السعوديه مستخدمة كل الوسائل التي تتيح لها تحقيق هذا الهدف واوكلت مهمة تنفيذ عمليات نوعيه في السعوديه لقيادة الحرس الثوري الذي وضع مخططا ينطلق من الاراضي العراقيه والمخطط الذي اعده الحرس واستخباراته دخل ضمن صفقة دعم المالكي لتولي رئاسة الوزراء لفتره ثانيه ومن ضمن شروط الصفقه التي بموجبها يتم دعم المالكي من قبل مقتدى الصدر هي :


1- ابرام عقد مع الشركات الايرانيه لمعالجة " التصحر " في العراق وقد حصلوا من خلال المالكي على عقد استثمار مدته ثلاث سنوات تحت هذا الغطاء ستقوم هذه الشركات التابعه للحرس الثوري بانشاء معسكر متكامل في صحراء " السماوه " وهي منطقه قريبه جدا من الحدود السعوديه ليكون منطلقا لاستهداف السعوديه .


2- المماطله في عدم اسناد وزارة الدفاع لاي مرشح من القائمه العراقيه وابقاء الوزاره تحت اشرافه او اسنادها الى " سعدون الدليمي " احد عملاء استخبارات الحرس الحرس الثوري المهمين وتم تجنيده منذ عام 2006 عن طريق باقر جبر صولاغ  .


تشير معلومات المصدر ان الغايه من ابقاء وزارة الدفاع تحت اشراف المالكي ليتمكن الحرس الثوري نقل الاسلحه والاليات الثقيله الى المعسكر على اساس انها عقود اسلحه قديمه تعاقدت عليها وزارة الدفاع لكي لا يثير دخولها الشبهات او متابعة قوات الاحتلال  .


عملية نقل الاسلحه الايرانيه يشرف على نقلها وزير النقل " هادي عامري " يحمل رتبة عميد في جيش القدس – رئيس " منظمة بدر " واسناد وزارة النقل له كانت باوامر ايرانيه وضمن الصفقه مع المالكي لتنفيذ المخطط  ..

 

تعليق المنظمه :

منذ فتره طويله تعمل المخابرات الايرانيه على احتلال محافظة البصره لتكون الجسر الرابط لدخول القوات البريه الايرانيه للعبور الى دول الخليج التي تشترك بحدود بريه مع محافظة البصره ومنها السعوديه وتأتي التحركات الايرانيه في ظل تسهيلات امريكيه وتاتي التسهيلات ضمن الاتفاق الامريكي الايراني لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي " الشرق الاوسط الجديد " الذي اعلن عنه وزير الخارجيه الاسبق" كولن باول " في الاسبوع الاول من العدوان على العراق قال : " جئنا الى العراق لرسم خارطة شرق اوسط جديده انطلاقا من العراق " لكن المقاومه العراقيه المسلحه وغير المسلحه ممثلة بالكتاب والصحفيين واصحاب المواقع والصحف الالكترونيه الوطنيه افشلوا المشروع الامريكي  ..


وفشل المشروع الايراني في العراق من خلال صحوه شبابيه عراقيه اصيله شملت كل مكونات الشعب واوصلوا من خلال ما قدموه من شهداء في التظاهرات التي بدأت في 25 شباط رساله الى ايران وعملائها في العراق مفادها :


ان العراق عربي ويمثل الثقل العربي في حفض الامن القومي العربي وخصوصا امن دول الخليج وفق هذه الرؤيه العروبيه نعمل على كشف مخططات الفرس وعملائهم في العراق تجاه شعب الجزيره العربيه ليس من اجل عيون حكامها الذين تآمروا على قلعة العروبه والاسلام وشاركوا بشكل فعلي في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الغازيه ودعموا حكومة العملاء وبدلا من تقديم الدعم والاسناد ولو بالكلمه للمقاومه العراقيه تآمروا عليها وقدموا الدعم لعملاء ايران وسعدون الدليمي مثالا ...


جهدنا وتحذيرنا لشعبنا العربي في الجزيره لا نتمنى له ان يذبح بالسكين الايرانيه كما ذبح شعب العراق منذ ٢٠٠٣ ولحد الان .


ستتابع المنظمه هذا المخطط وتنشر ما يستجد من معلومات بغية افشاله




منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٠٣ / حــزيــران / ٢٠١١

 

 





السبت٠٢ رجـــب ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / حــزيــران / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة