شبكة ذي قار
عـاجـل










 

لهذا كعراقي أقول وأردد وبفم مليان ، رحم الله صدام حسين ، لقد كان هذا الرئيس القائد الشهيد المقاوم الخالد واقفا ومعه شعبه وجيشه بالمرصاد لكل من كان ، ولو اراد أن يفكر لأذى العراق والعراقيون وامته العربية ايضا ، لقد كان يتصدى بكل قوة وايمان وعدالة وواجب ومسؤولية وطنية وقومية ورسمية أيضا ، كان يتصدى الى آخر لحظات حياته لهؤلاء المجرمون وعبيدهم الخونة ،كان يتصدى ويقاتل ويقاوم لآخر لحظات اغتياله التي انهاها بهذه الصورة الأسطورية الزاهية امام العالم اجمع ، الذي انبهر واحترم واعتز بهذه الوقفة التاريخية الخالدة ، الذي كانوا هؤلاء المجرمون والخونة لايريدوها له ، لكن الله اعزه وختم حياته كما ارادها ومعه ابناء شعبه وجيشه ورفاقه واولاده وحفيده الباسل وعائلتة الكريمة ، لقد كان الرئيس الشهيد المقاوم ، واقفا بالمرصاد لأعداء العراق وكارهيه والطامعون به والمتصدون والرافضون ايضا ، لدورة الوطني والقومي والدولي والأنساني الفعال ،

 

* هذا ما وضحته وأكدته للقاصي والداني ، احداث وحقائق ووقائع والجرائم الخطيرة الفاضحة لما بعد 9/4/2003 ، عندما تم لهم احتلال العراق وسقوط بغداد الحب والجمال والسلام وسمك مسكوف دجلة الخير ، على يد تتر العصر الجدد ، امثال امريكا والصهيونية واسرائيل وايران وبريطانيا وشركائهم الآخرون ، ومعهم علقمييهم وعملائهم وأدواتهم الأجرامية الخيانية ، من خونة العراق والأمة والدين والمبادئ ، بدء بايران والكويت وآخرون من عرب الخيانة ، الى غالبية ما تسمى ب ( المعارضة العراقية )!؟ التي تلوثت ولم تمحى ابدا من دفاتر التاريخ ، لخيانتها العراق وشعبه ، وما اوصلوهما مع اسيادهما الغزاة المحتلون لما هم علية اليوم ، من حال كارثي مأساوي دخل التاريخ ببشاعته وهوله واساليبه الأجرامية الفاضحة ، حينما ننظر للعدوان ( الكويتي ) الجديد ، ، حيث نعتقد لم ولن يمون الأخير ، من قبل ( دولة الكويت العظمى ) وعائلة العبيد آل صباح على العراق وشعبه ، وهذا طبيعي لم ولن يتم ، الا وتم برضا وأمر وبدعم امريكي صهيوني استعماري ايراني عربي عميل ، نجد هذا العدوان الكويتي الا اخير ، ماهو الا جزء من سلسلة تآمر وجرائم وأذى وعدوان خطير متنوع عبر تاريخ منشاها ، عندما توج دورها وادائها اللوجستي الكبير الخطير في شراكتها الهامة لتنفيذ جريمة العصر الكبرى ، حيث دخل الغزاة المحتلون من ارض الكويت مباشرة ،

 

* لتنفيذ جريمة احتلال العراق وسقوط بغداد ، وما انتجاهما الأحتلال هذا ، من ويلات وكوارث ومآسي كبيرة خطيرة شنيعة للعراق وشعبه ودولته ، تآمر وعدوان اجرامي خياني غادر جبان ، كويتي متواصل وبأشكالة ، *منذ ان خلقت وصنعت هذه الكويت على يد الأستعمار البريطاني ،* يوم استقطعت جزء من ارضعلى العراق وشعبه في نهاية القرن الثامن عشر الماضي من قبل بريطانيا لتأسيس ما تسمى بالكويت ، عدوان قديم جديد متواصل على العراق وشعبه ، كانت ولاتزال تنفذه بدعم وقرار وأمر ولمصلحة اسياد الكويت والعبيد آل صباح ،* لتهديد مصير ومستقبل ووجود العراق في المقدمة ، مشاركة الآخرين من اعداء العراق ، هذه ( الكويت ) كانت ولازالت منذ ان صنعتها بريطانيا الأستعمارية امارة ومن ثم دولة ، لازالت تقوم ( الكويت العظمى ) بالعدوان على العراق واذاه ، اي ماقامت به هذه الأيام هو خطير وخطير جدا : حيث *(( ابتلاعها لما تبقى هذه المرة من منفذ بحري للعراق على الخليج وبحار الله الواسعة )) ، التي كان ولايزال العراق بحاجة شديدة له ، * حيث احد التقارير المهمة أكد ان العدوان الجديد للكويت على العراق ، حين يكمل ، وهو تأسيس وبناء (( ما سمى بمشروع ميناء مبارك )) سيبقى للعراق فقط 50كيلوا مترا على الخليج وبحار الله كمنفذ ،

 

* بعد ان كان اكثر من 500 كيلوا متر كمنفذ للعراق ، بعد الأستقطاع ( الدولي ) في التسعينيات ،* وهذا ماتبقى للعراق حينها أي اكثر من 500 كيلوا متر ** ثم عادت الكويت اليوم من جديد لتجعله 50 كيلوا متر ، هذا الفعل العدواني الخطير لاتستطيع حتى التفكير به الكويت العظمى والعبيد آل صباح ،* الاوكان هناك قرار (( دولي )) ايضا !؟ هذا الجهد والعدوان الكويتي الجديد ، هو جزء من هدف وجهد تاريخي لها ولغيرها ينفذ اليوم بهمة وعجالة ، حيث وضعت اسسه وبوشر بها في الأيام الأولى لأحتلال العراق ،** والا السؤآل (( لماذا لم تلغى القرارات الدولية التي صدرت ضد العراق من قبل الأحتلال وهي كثيرة ، لتحطيمه وتهيئته للأحتلال ومنهما جريمة الحصار وسلب الأموال العراقية في المقدمة!؟ من يريد من الأخوة العراقيون الحصول على المعلومات الكافية ، عن هذا الفعل الكويتي الخطير جدا على مستقبل العراق ووجوده هو أن ،

 

* يطلع على مقالات الأخ السيد الكريم (( كاظم فنجان الحمامي )) المنشورة في موقعي البصرة والمنصور وغيرهما أيضا ، نسأل الله ان يوفقه ويمنحه الصحة والقوة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة وكشف الحقيقية ، بهذا كعراقيون نطالب الجامعة العربية وكل منصف في هذه الأمة ، ان يطالب هذا الكويت ويردعها ، وان تعي افعالها وشيانتها التي كثرت جدا ، لما ستولده من موقف اكثر حدة وصرامة لدى العراق وشعبه ،* لنذكرهم (( ماضاع حق ورائه مطالب ))

 

* الكويت عراقية وستبقى عراقية ، لتبني ( الكويت العظمى ) عشرة موانئ لغرض اذى العراق وحصاره ،* ففي الآخر لايصح الا الصحيح ، الصحيح هو ،، أن الكويت عراقية وأرضها جزء من قائمقامية البصرة ، وان العراقيون لايمكمن أبدا أن ينسون أفعال وشينات العبيد آل صباح - العراقيون ايضا ، يعرفون ومتأكدون ايضا ، ان الكويت العظمى تشترى وترشي ازلام اسيادها القابعون في المنطقة الخضراء ، لأذى ونهب وتهديد وجود العراق مالا وأرضا وبحارا وثرواتا وآبار نفط ايضا ، ونعرف ان الكثير من البنية والآثار والكثير من الأمور سرقت من قبل الكويت ولاتزال يسرق العراق من قبلها ومن ايران واسرائيل ، بعد ان ركبوا هؤلاء الكويتيون دبابة اسيادهم الأمريكان ولوثوا العراق معهم ، كما يعرف العراقيون ومتاكدون ايضا ،

 

* ان الكويت تشجع وتدعم وتسا( العرب ) صهاينة اكراد العراق وصفويوا العراق الجدد ،* لتأسيس دولا لتقسيم في العراق ، كما هو هدف ومشروع اسياد الكويت وفعل ومهام عملائهم في الكويت وغير الكويت ،* كما نعلم كعراقيون ،* ان استثمار الكويت فقط في اربيل والنجفزايد ، وهذا له مغزى وهدف ،* لتأسيس دولة كردية وصفوية على ارض العراق ،، في النتيجة مهمة تقسيم العراق اليوم ، كهدف تاريخي لهم جميعا ومن داخل العراق اليوم ، هي مهمة : * كويتية اسرائيلية صهيونية ايرانية يدعمها الأمريكان ومستر ابو ناجي الأنكليزي مع بعض ( العرب الرسميون ومنهما الأمارات ودبي تحديدا ) .

 

 





الخميس١٦ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة