شبكة ذي قار
عـاجـل










1- مقدمة التقرير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنظيم القاعده في بلاد الرافدين كان يقوده الزرقاوي ومرتبط بتنظيم القاعده العالمي بقيادة اسامه بن لادن وهو خليط من المقاتلين العرب والعراقيين بعد مقتل الزرقاوي على يد القوات الامريكيه وملاحقة عناصر التنظيم من قبل القوات الامريكيه قتل الكثير منه واعتقل عدد كبير وما تبقى هربوا الى دول الجوار سوريا ولبنان متخفين .. في هذه المرحله دخلت ايران على خط تنظيم القاعده من خلال وجود قيادات القاعده وعناصر التنظيم الذين هربوا من افغانستان الى ايران بعد ملاحقتهم من قبل القوات الامريكيه وحلف الاطلسي .. استقبلتهم ايران هم وعوائلهم ووفرت لهم اماكن سكن آمنه لهم ولعوائلهم وفتحت لهم معسكرات تدريب في مدينة بندر عباس ومدينة بوشهر ومدينة كرمنشاه واصبحت العمليات التي تنفذها عناصر القاعده في العراق باشراف الحرس الثوري تمويلا وتخطيطا وتسليحا وبدعم لوجستي من قبل احزاب ايران واتباعهم الحاكمين في العراق  .


والتفجيرات الكبيره التي حدثت في العراق والتي سميت بيوم الاربعاء الدامي والاحد الدامي والتفجيرات التي حدثت في محافظات الجنوب والوسط والانبار والموصل وديالى وبابل والقتل اليومي من خلال العبوات اللاصقه اشرف عليها الحرس الثوري وعمليات القتل التي حصلت في شمال بابل – اللطيفيه – اليوسفيه من فعل هذا التنظيم المرتبط بالحرس الثوري  .


القوات الامريكيه لديها معلومات كامله وتفصيليه عن دور الحرس الثوري والاطلاعات الايرانيه في جميع العمليات الارهابيه التي ازهقت ارواح العراقيين في كافة مدن العراق ولا يحركون ساكنا الا اذا استهدفت قواتهم حسب لعبة القط والفار بين امريكا وايران  .


قدم رئيس جهاز المخابرات السابق محمد عبد الله الشهواني معلومات الى نوري المالكي عن مخطط تقوده ايران لتنفيذ عمليات تفجير كبرى في بغداد ينفذها تنظيم القاعده المرتبط بايران وبعد ايام حدث تفجير الاربعاء الدامي ثم اعقبه الاحد الدامي واستمرت الايام الداميه حاصدة الالوف من العراقيين رجال نساء شيوخ اطفال ممتلكات  ..


بعد كشف الجهات المتورطه من قبل الشهواني طلب نوري المالكي من الرئيس الامريكي اوباما انهاء عقد رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني مستغلا توقيعه على اتفاقية العار الامريكيه وبعد مشاده كلاميه بين الشهواني ونوري المالكي قدم الشهواني استقالته وتحول جهاز المخابرات الى جهاز لحزب الدعوه والحرس الثوري  ..


الغالبيه من ابناء الشعب العراقي في محافظات الوسط والجنوب كانوا اسرى للاعلام الحكومي الفارسي وفضائياته المسموه الموجهه ايرانيا فبعد كل عملية تفجير يظهر غربان ايران " المكصوصي " و " علي كبابي " الناطق باسم حكومة المزبله الخضراء بتصريحاتهم " ان من يقف وراء هذه التفجيرات البعثيين والقاعدة ومدعومين من قبل دول الجوار " ولا يشيرون الى ايران لا من قريب ولا من بعيد بل يشيرون الى السعوديه وبشكل علني اما من يشير الى دور ايران في الاستراتيجيه التي تتبعها في العراق " استراتيجية القتل المنظم " باستخدام اذرعها من المجاميع الخاصه والمليشيات ذات الاسماء المتنوعه وتنظيم القاعده وتنفذها في المكان طبقا للهدف الذي تبتغي تحقيقه بغض النظر عن الدين والطائفه والمذهب  ..


بعد افتضاح دور المالكي وزمرة حزب الدعوه في عملية تهريب المجرمين من تنظيم القاعده المعتقلين في سجون القصور الرئاسيه في البصره الذين ارتكبو عدة مجازر في مدينة البصره راح ضحيتها المئات من الابرياء بفعل المفخخات وهروب المتورطين من مكتب المالكي في عملية تسهيل هروب المجرمين الى ايران الشر والجريمه ولكي ينتقم الله جلت قدرته من اصحاب مشاريع القتل الجماعي وادواتهم القذره  ..


حصلت منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه على معلومات دقيقه جدا وموثوقه عن عملية تهريب لاخطر اربعة عناصر من تظيم القاعده من سجن بابل ارتكبوا عدة عمليات تفجير في شوارع بابل واسواقها الشعبيه وقاموا بعمليات قتل في منطقة شمال بابل طالت عدد كبير من الشيعه في اللطيفيه واليوسفيه


2- محتوى التقرير
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


أ‌- القوات الامريكيه وعملية الانزال

بداية عام 2008 وتحديدا في شهر / كانون الثاني / قامت وحده من القوات الخاصه الامريكيه ( سبشل فورسز ) تتخذ من بيت عائد لعضو قياده في حزب البعث في محافظة بابل مقرا لها مع قوه من تسمى " العقرب " قامت هذه القوه بانزال جوي على منطقة " اللطيفيه " و " اليوسفيه " وادى هذا الانزال الى اعتقال اربعه من اخطر عناصر القاعده اودعوا في سجن العقرب تمهيدا لاحالتهم الى محكمة الجنايات في بابل بتهمة الارهاب وفق الماده ( 4 ) ارهاب الى هنا والامور طبيعيه  ..


ب‌- دور " ابو احمد البصري " المستشار الامني للمالكي في عملية اطلاق سراح الارهابيين

من هو " ابو احمد البصري " : قيادي في حزب الدعوه والمستشار الامني للمالكي – عضو مجلس محافظة بابل – اصبح فيما بعد عضو في مجلس النواب باصوات المالكي يدير فرق الموت في محافظة بابل بعد اعتقال الارهابيين الاربعه تحرك ابو احمد البصري بشكل مكثف وسري لاطلاق سراح المعتقلين وبأي ثمن لم يستطيع استخدام نفوذه لاطلاق سراحهم خوفا من الامريكان فلجأ الى اساليب حزب الدعوه القذره استخدام سياسة ( العصا والجزره ) وهو اسلوب اعتادوا عليه لمحاربة المعترضين على جرائمهم وسرقاتهم بمعنى ( ان من يخدمهم يكافأ ومن لا يتعاون معهم يستخدمون كل الاسيب القذره للنيل منه )  ..


وطبقا لهذا الاسلوب قام ابو احمد البصري بالتعاون مع شخص اخر من حزب الدعوى يكنى ( ابو اسلام ) بالتحرك على رئيس محكمة جنايات بابل القاضي " ضياء زنبور " وبشكل سري غير مكشوف ومن اجل الوصول الى هدفه استعان بأمرأه مقربه الى القاضي حيث تربطها علاقات صداقه مع عائلة القاضي والامرأه هي عضوة مجلس المفوضيه ( حمديه الحسيني ) من حزب الدعوه ومن اصول ايرانيه التي رتبت لقاء بين ابو احمد البصري والقاضي ضياء الزنبور في بيتها في هذا اللقاء طلب " ابو احمد البصري من القاضي المذكور ايجاد مخرج قانوني لغرض اخراج الارهابيين كان جواب القاضي ( الموضوع صعب جدا لان الامريكان يتابعون قضية هؤلاء بشكل يومي لخطورتهم وانهم قدموا الادله الماديه مصوره لجرائم كبيره ارتكبوها ) وهو لا يستطيع اخراجهم لانهم موقوفين وفق الماده (4) ارهاب التي لاتقبل الكفاله رد عليه ابو احمد البصري قائلا : ( انت خبير بالقانون وهذه لا تعصى عليك ونحن لا ننسى من يقدم العون لنا وهؤلاء الاربعه نحن نحتاجهم للقضاء على الارهاب ( قتل الابرياء ) والسيد رئيس الوزراء مهتم بموضوعهم وانا اعدك بعد خروجهم مباشرة سوف احصل لك على امر من رئيس الوزراء باسناد منصب لك رئيس استنئناف محافظة بابل ) وافق القاضي ضياء الزنبور  .


ت‌- متطلبات طلبها القاضي


اولا.
استخدام نفوذ ابو احمد البصري لنقلهم من سجن العقرب الى ( سجن الحله المركزي ) وارسال اوراقهم التحقيقيه الى المحكمه بيد معتمد المحكمه ( محسن ) لكي يتم تغيير الافادات ورفع الادله الماديه من اوراق القضيه التي تدينهم بالاعدام والمعتمد محسن من افسد موظفي المحكمه وقد تقاضى رشوه قدرها ( 50000 ) دولار واشترطوا عليه مغادرة المحكمه ومحافظة بابل وفعلا استلم المبلغ وارتحل الى قضاء المحموديه ويسكن الان فيها .


ثانيا .

بعد نقلهم الى سجن الحله المركزي قام القاضي " ضياء زنبور " بارسال كتاب اطلاق سراح المجرمين الاربعه من السجن واخلاء سبيله فورا كونهم كما رتب مشمولين بالعفوا الذي اصدره رئيس الوزراء في حينها تحت يافطة ( المصالحه الوطنيه ) وتم ارسال الكتاب بيد المعتمد " محسن " وسلم الى ادارة سجن الحله المركزي والذي اطلق سراحهم فورا وكانت تنتظرهم في باب السجن سياره تابعه لحزب الدعوه نقلتهم فورا الى بغداد ومن هناك ارسلوا الى ايران والمجرمين هم كل من :


أ‌- حيدر / كان مطلوبا في زمن النظام الوطني بارتكابه جرائم وهرب الى ايران وهو ( شيعي ) بعد الاحتلال عاد الى العراق معتنقا المذهب ( الوهابي ) كيف تم ذلك العلم عند الايرانييين  .


ب‌ - عدي حاتم عبد المجيد الجنابي
ت ‌- محمد ناصر الجنابي
ث‌ - معتز عبد الاله الجنابي


ثالثا.

بعد ان تم اطلاق سراح المجرمين ونجحت عملية القاضي المجرم قام القاضي بسحب نسخة الكتاب ( اطلاق السراح ) من المحكمه واخفائها حتى لا تكون مستمسك عليه في حال كشف عملية التزوير واذا ما كشف سيدعى القاضي ان من قام بتزوير كتاب اطلاق السراح هو المعتمد ( محسن ) .


3 - من كشف قضية اطلاق سراح المجرمين ؟


الاربع من اخطر المجرمين الذين كانوا ينفذون عمليات القتل والتفجير في شمال بابل وعند سماع اهالي الضحايا ان الامريكان القوا القبض عليهم حضر الاهالي لكي يرفعوا دعاوى عليهم حيث حضرت امرأه الى مقر فوج " العقرب" تطالب برفع دعوى على احد المجرمين لقتله ( ثلاثه ) من اولادها حرر الضابط كتاب لجلب المتهم لضبط افادته على اثر شكوى المرأه تفاجأ الضابط بجواب ( سجن الحله المركزي ) بان الشخص المطلوب احضاره والثلاثه الذين معه تم اطلاق سراحهم بالعفوا كونهم غير متهمين بجرائم جنائيه وانما قضاياه عباره عن جنح مشموله بقانون العفو ؛ تم اخبار مديرية شرطة بابل بالموضوع وفاتحت بدورها المحكمه وكشف المخطط وحيط ابو احمد البصري علما بان عملية اطلاق سراح السجناء قد كشفت وبدوره ارسل رساله شفهيه الى القاضي عن طريق المدعو ( ابو اسلام ) من حزب الدعوه تنص على ( يحمل المعتمد محسن المسؤوليه ويعتقل آمر السجن كونه لم يدقق بصدقية الكتاب المرسل له من قبل المحكمه على ان يتكفل القاضي " ضياء زنبور " بالمماطله بالقضيه لفتره ممكنه حتى يتم تذويبها ونسيانها ؛ وفعلا تم احضار المعتمد ( محسن ) بسيارة عضو حزب الدعوه ابو اسلام الى مقر حزب الدعوه وقبض مبلغ ( 50000 ) دولار مع اعطائه وعد سيتم تصفية موضوعه بعد سنه اما بعفوا او سجن مده بسيطه ويعود بعدها الى عمله او اي عمل اخر  .


اما ( مدير السجن ) المسكين فقد تم حجزه لمدة ( ستة اشهر ) واخرج بكفاله وهو يتحمل مسؤولية مخطط حقير لحزب الدعوه والحرس الثوري ومقامه عليه دعوى في محكمة جنح بابل  .


4- المالكي يفي بوعده


بعد هذه العمليه بشهر واحد تم تعيين القاضي المجرم " ضياء الزنبور " بمنصب رئيس استئناف محافظة بابل كما وعده ابو احمد البصري  .

اما دماء الابرياء والارواح التي ازهقت في التفجيرات والقتل فهي فدوه لعيون ابو السبح وعصابة حزب الدعوه والحرس الثوري ويا مرخص دماء العراقيين  .

 

 تعليق المنظمه //

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اذا كان رئيس البرلمان وعدد من نواب البرلمان من العراقيين العرب فعلا عراقيين وحريصين على دماء الشعب وكشف جرائم المالكي وحزب الدعوه وايران وقاعدتها عليهم ان يفتحوا فورا التحقيق بخصوص ما ورد في التقرير من معلومات وهي دقيقه ومن مصادر مطلعه  .


2- نطلب من كافة المواقع الالكترونية التي تصلها هذه المعلومات ارسالها الى الفضائيات العراقيه التي يهمها دماء الشعب العراقي ولكي يعرف الشعب من يقف وراء التفجيرات ومن يتبنى تنظيم القاعده  .


3- كم عدد العراقيين الابرياء المتهمين ( بالارهاب ) معتقلين في سجون المالكي وهو من يرعى وينفذ العمليات الارهابيه  .


4- كم مجرم موجود في مكتب ''رئيس الوزراء'' على شاكلة ابو علي البصري وابو احمد البصري .


وهل هي الصدفه في تشابه محتوى هذا الموضوع مع قضية سجناء القصور الرئاسيه في البصره ام هو منهج لزمرة حزب الدعوه ومالكيهم لتنفيذ اجندات الحرس الثوري في ذبح العراقيين بغض النظر عن الدين والمذهب والقوميه " واتباع اهل البيت " .


بابل /

• المتهمين من القاعده
• بطل الفلم ابو احمد البصري
• المستشار الامني للمالكي
• جهة الهروب ايران

البصره /

• المتهمين / القاعدة
• بطل الفلم / ابو علي البصري
• المستشار الامني للمالكي
• جهة الهروب / ايران
 


منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٦ / أيـــار / ٢٠١١

 

 

 





الاثنين١٣ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة