شبكة ذي قار
عـاجـل










سبق وكتبت موضوعا  تطرقت فيه الى حقيقة أصول ألهالكي منذ أن ارتحل أجداده من منطقة جناجه التابعة لقضاء الهاشمية في محافظة بابل حيث حل بهم الأمر في منطقة الهندية والأرض التي سكنوها اتخذت ذات الاسم اسم المنطقة التي قدموا منها عندما يسأل الأهالي هذوله منين يقول القائل جناجه واستقر الأمر بهم على هكذا حال ،  وقلنا إن علاقاتهم محدودة بالأهالي ولم ينفتحوا  على العوائل والعكس صحيح وان الكنية التي يكنون بها بين الأهالي بيت الحمران وهناك حديث متناقل ومتداول بين الأهالي بان الضابط البريطاني الذي احتل قضاء طوريج ارتبط بهم برابطة الزواج من إحدى نسائهم وهنا الســــــــؤال كيف ولماذا ؟ ،  مما يعزز رأينا ومعلوماتنا التي تناولها  مقالنا السابق كتاب الباحث العراقي أسر عبد الرحمن عباس الحيدري الذي صدر في مدينة شيكاغو الأمريكية  بعنوان الديمقراطية في حكم العراق ، الذي  أثار ضجة كبيره وجدلا واسعا في الأوساط البغدادية والأمريكية وخاصة عندما وثق الباحث أصول ألهالكي فجاء فيه  ((  ينحدر نوري كامل العلي وهو الاسم الحقيقي لرئيس الوزراء الذي ولد في محافظة كربلاء قضاء الهندية ، مدينة طوريج ، قرية  الجلاجل عام 1950 من عائلة يهودية تشيعت حديثا ، فهو بالإضافة الى عائلته ،هناك أربعة عوائل يهودية تشيعت حديثا وبقيت تقيم وتسكن محافظة كربلاء قضاء الهندية ولم تهاجر الى إسرائيل حالها في ذلك عشيرة ( الكريظات) التي تنتمي إليها هذه العوائل ، الكريظات نسبة الى قبيلة بني قريظة اليهودية والتي هاجرت من الجزيرة العربية الى العراق وبلاد الشام واستوطنت في العراق في المنطقة المحصورة ما بين مدينة الشوملي التابعة إداريا الى محافظة بابل وقضاء عفك التابع الى محافظة القادسية ثم توسعوا في نزوحهم شمالا حتى وصلوا الى مدينة الكفل حيث مرقد نبيهم ذو الكفل ، وحاليا لهذه العوائل اليهودية الخمس المقيمة في الهندية ثقل اقتصادي كبير فمعامل الثلج والمعكرونة والشعرية تعود ملكيتها إليهم ، ويكمل الباحث الذي هاجر الى أمريكا في أوائل السبعينيات فيقول بسبب منازعات ومناوشات حدثت بين المسلمين واليهود على بعض المراقد والأضرحة لأولياء صالحين في تلك المنطقة التاريخية هاجرت العوائل اليهودية وهي تمثل الأقلية الى محافظات عراقية أخرى قريبة كان من ضمنها مدينة طوريج في محافظة كربلاء الملاصقة إداريا وجغرافيا من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة الكفل ، بعد ذلك سقطت دولة الباب العالي في استانبول وجاء دور الانكليز كقوة جديدة في المنطقة وجاء معهم وعد بلفور ثم قامت دولة إسرائيل عام  1948 مما جعل معظم يهود العراق يهاجرون الى إسرائيل )) ويتابع الباحث لكن بقيت هناك بعض العوائل اليهودية مقيمة في بعض المدن العراقية كمدينة طوريج ومن أشهر هذه العوائل هي  (( عائلة عبد الصاحب والتي أنجبت المذيع الإعلامي ورئيس قسم الأخبار في التلفزيون العراقي إبان الثمانينات الراحل رشــــدي عبد الصاحب والعائلة         الثانية هي عائلة العلي والتي أنجبت الملحن العراقي الشهير صالح ا لكويتي الذي هاجر في الخمسينيات الى الكويت )) وأشــــــار الباحث إن حقيقة اسمي نوري وكامل قليلة الاســـــــــتعمال بين أهالي منطقة  طوريج الريفية والتي يغلب على أهلها الطابع الريفي في التسمي وألتلقب لكن هذين الاسمين ينتشر استعمالهما بكثرة بين أتباع الديانة الموسوية وأتباع الديانات ذات الأقليات العراقية الأخرى ((  وهنا يأتي تفسير اقتران الضابط البريطاني بإحدى بنات هذه العائلة

 

اليوم تنشر منظمة الرصد والمعلومات الوطنية وتحت عنوان ((  رئيس وزراء العراق الحقيقي هو '' ديفيد حصقيل ساسون '' نجل ابن وزير المالية العراقية بعام 1921 والمالكي مجرد بوسطجي عند ديفيد ... هل تصارحون الشعب ؟؟  )) وهذا دليل أخر على حقيقة المنهج الذي يعتمده ألهالكي  كي يدمر العراق وتفتت وحدته الوطنية وتعمق الأحقاد والضغائن في النسيج الاجتماعي العراق من خلال ايقاض الفتنة وتعميمها في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية تلبية وتنفيذا لا وامر أسياده والحقيقة أعمامه الذين أحسنوا زرعه في  كيان سياسي ديني حزب الدعوة العميل  ليحققوا هدفهم بقتل الإسلام  وتشويه قيمه وعقيدته  ، ومن هنا يجد المواطن العراقي  كيف انتشر الصهاينة في العراق والحرية التامة التي يتمتعون بها  من خلال حركتهم وأفعالهم وتغلغلهم في كافة مرافق الحياة ومؤسسات ألدوله ، فما تم تحديده من قبل منظمة الرصد والمعلومات الوطنية لهو الحقيقة الفعلية على تواجد ودور هؤلاء الصهاينة في تحريك ما يسمى بالعملية السياسية من خلال عملائهم وأدواتهم الذين يتقدمهم  الطالباني والها لكي والبارزاني والآخرين الذين يرقصون على أنغام العزف الصهيوني ليزيدوا البلاء الذي حل بالعراق وأهله بلاءا" تحت مسميات الحرية والديمقراطية والعراق الجديد وهم يمعنون قتلا وتهجيرا لأبناء العراق الغيارى وسلبا ونهبا  للمال العام وإفسادا وفسادا في الحياة اليومية وما الفضائح التي تنشر وأخرها جريمة تهريب ألقتله والمجرمين الى إيران الحقد والكراهية من قبل مسؤول الأمن الخاص للها لكي  أبو علي البصري ومن معه من مجرمي مكتب  ألهالكي والذي تم تهريبه الى السويد ومعه أعوانه ومجرمي المنهج ألهالكي لدليل قاطع لا لبس فيه على  الأجندة التي يعمل لها وبها ألهالكي ليدمر العراق وهذا ليس بغريب وما أشـــــــبه اليوم بالأمس تعاون كورش الفارسي مع اليهود لإســـــــــــقاط  دولة بابل واليوم يتعاون ولي أمر المســلمين الدكتاتور الخامنئي ومن هم يتربعون على عرش المرجعية ســـــــاكتين  منزوين ولا يبالون بكل الفضائح والجرائم التي ترتكب من قبل من يتظاهرون بإتباعهم منهج أل بيت النبوة  ظلما" وعدوانا" ، بل يتخذون السكوت والانزواء وسيله للتهرب من الواجب الشرعي الملقى على عاتقهم ، وهناك من يرفع الشعارات والتلويح بالمظاهرات المليونية والنتيجة يعطي الفرصة الذهبية لهذا المتصهين ليوقع البطش والظلم على الشعب الذي قال قول الحق في ساحة التحرير وكل ساحات المحافظات بالرغم من الهالة الإعلامية التي استخدمت لخداع الشعب وثنيه عن فعله الوطني ، فجاءت الصرخة نحن نادمون ، نحن نادمون ، نحن نادمون ولابد من الرحيل والحساب  والمسألة القانونية في الدنيا وعقاب الآخرة  في قعر جهنم لكل من خان الدين والوطن واتخذ الدنيا بملذاتها أســـــــــاسـا في ظلمه وجرمه ، ويلتقي مع هؤلاء  من رضعوا من الثدي الفارسي وأحزاب شارون في شــــــــمال العراق لتحقيق الحلم الصهيوني  (( دولتك يا إسرائيل " من الفرات الى النيل(  .

 

ألله أكبر                    ألله أكبر                  ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 

 





السبت١١ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة