قبل فترة ليست بالقصيره نشرنا معلومات عن اجتماع حصل في اربيل برعاية مسعود برزاني حضره المالكي وكان حاضرا في هذا الاجتماع ضابط قديم من الموساد الاسرائيلي لم نشير الى اسمه تقرر في هذا الجتماع توزيع المناصب الوزاريه " واتفاقات الشراكه" ليطلع الشعب العراقي على المعلومات التي وردتنا من افواه اشخاص مقربين لقادة الكتل ومراجع الدين واكدها آخرين من المقربين لحكومة المنطقه الخضراء ومفادها :

الذي يدير حكومة المنطقه الخضراء المدعو " ديفيد حصقيل ساسون " نجل ابن وزير الماليه بعام 1921 فهو رئيس الوزراء الحقيقي " يعتبرونه عراقي" والمالكي مجرد بوسطجي تجتمع ادارة الحكومه اسبوعيا في ( كنس ) يهودي في لندن ولها فروع بلندن منها فرع " مدرسة الخوئي " والفرع الاخر يديره صهر السستاني " الكشميري" وافتتح فرع جديد اشتراه " اية الله" حسين الصدر بمبلغ ( ثلاثة ملايين ) باوند في " جوررود" بلندن وحمل اسم ( معهد السلام )

لدفيد ممثل داخل رئاسة الجمهوريه يدعى ( مورس ) وهو ضابط موساد قديم وهو من رتب التشكيله الوزاريه التي اشار اليها المالكي في هفوة لسان عندما استعرض اسماء الوزراء في جلسة البرلمان للتصويت عليهم قال : ( يعذرني الاخوه الوزراء لم اذكر القابهم لان بعض الوزراء ارسلت اسمائهم وانا في طريقي لمجلس النواب ) وهذا يعني انها جاءت عبر مسجات " مورس"

جلوس " مورس " في مقر الرئاسه بعلم الطالباني والمالكي وعمار الحكيم ومحمود عثمان والاكراد وبعلم شياطين قم وطهران وحسب المعلومات المؤكد ان " مورس" عمل طويلا في ايران ايام الشاه وفي مصر عبد الناصر والسادات

هل هي مصادفه ان يكون حفيد" حيران اليهودي" هو معتمد حكومة " ديفيد حصقيل ساسون " في المنطقه الخضراء وهل هي مصادفه ان تكون المرجعيات الدينيه الايرانيه في العراق هي اذرع " ديفيد حصقيل ساسون " ما اشبه اليوم بالامس تعاون كورش الفارسي مع اليهود لاسقاط دولة بابل واليوم يتعاون الخامنئي والسستاني ومن رضعوا من الثدي الفارسي واحزاب شارون في شمال العراق لتحقيق الحلم الاسرائيلي دولتك يا اسرائيل " من الفرات الى النيل "  .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٢ / أيـــار / ٢٠١١