شبكة ذي قار
عـاجـل










تناقلت وكالات الأنباء الدعوة التي تلقاها ( الســــيد ) مقتدى الصدر كرجل دين ســـــياسي عراقي من أمير قطر للحلول ضيفا على حكومة قطر للتداول بشـــــــأن المنطقة والأوضاع التي تمر بها


الأمر مثير للجدل ويحتاج الى الاجابه المباشرة من ( السيد مقتدى  والتيار الذي يقوده المشارك في الإتلاف الوطني العراقي وحكومة ألاحتلال الخامسة ) التي رفضت التدخل بالشأن الداخلي البحريني من خلال الصيحات التي أطلقها نواب الائتلاف في مجلس النواب والمظاهرة التي قادها هادي العامري الوزير في الوزارة الذهبية واللافتات التي غطت المساجد والحسينيات والطرقات بإدانة إرسال قوات درع الجزيرة الى البحرين وقمع أبنائها المطالبين بالحرية والحقوق المدنية ووجوب قيام مملكه دستوريه ، وصاحب المواقف المفاجئة بمنع الاشتراك بالاحتجاب الشعبي يوم 25 شباط 2011 في ساحة التحرير ببغداد المجد والخلود وطرح الاستفتاء على الخدمات والبطاقة التموينية كي يتم التقرير النهائي من خلال الفرصة التي تمنح للحكومة والتي تعطي الغطاء الشرعي لاستمرار حكومة ألهالكي في برنامجها الإجرامي المبني على الفساد والمفسدين بالرغم من الضجيج الإعلامي الذي يمارسه من هم من التيار أو في البرلمان ، تجاوزا لإرادة الشعب بغالبية من الشباب والقطاعات الاجتماعية التي تطالب بالتغيير ومسألة المفسدين وكشف مواطن الفساد في كافة مناحي الحياة ومؤسسات الدولة والتي تطول الرأس الحكومة والى ابعد نقطه فيها


الحكومة القطرية بأميرها وقناتهم الجزيرة المتصهينه حتى أم رأسها الفاعلين الأساسيين في الانهيار الأمني والاجتماعي الذي تمر به اليمن وليبيا وسوريا وأرضهم تحتضن اكبر واهم قاعدة امريكية مسخرة لدمار بلاد الإسلام والمسلمين وخاصة العرب تقدم الدعوة الى السيد مقتدى للتباحث معه في شأن المنطقة التي تشهد اضطراب غير اعتيادي هو نتاج تطبيق آلية الفوضى الخلاقة كي يهدم ما يتم هدمه ويخرب ما يتم تخريبه وتغريب من يراد تغريبه وتهجيره من موطنه ليحل محله من يريدون ، فهل الســـيد من المفكرين ومحللين والمخططين ؟ ، أم هو من اللاعبين الأساسيين الذين صنعتهم رائد الفوضى ألخلاقه ليؤدوا الدور الذين حان قطاف ثماره ؟ ، أم هو اليد الطولى والمسموع كلامه من قبل من يتتلمذ على أيديهم في قم وطهران وينفذ ما يراد منه بكل دقه وفن ؟ ، أم الجماعة مرعوبين من استعراضه الديني الفكري السياسي الخالص ؟ والغير مسلح باللباس والسلاح وما تم توزيعه في مناطق التحشيد هذا ليس من قواعد وثوابت التوجيه الصارم الذي يعتزم القيام به كعرض عضلات وجرت إذن لمن يريد أن يلعب معه لعبة طم خريزه بعد أن منحة فرصة تشكيل حكومة الاحتلال الخامسة العتيدة والحقائب الأمنية لبو السبح والمحابس لأنه وحزبه العميل حتى النخاع الأجدر بها و يجيد القتل والاختطاف والتهجير والسجون السرية وليس مخفيا على كل الأحرار والغيارى وأبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة أن ألهالكي هذا جهز أجهزة استخباراته ( عناصر منتخبة وزكاة ) بمسدسات كاتمة الصوت وخاصة في الجيش للقيام بتصفية الضباط والقادة والأمرين ولخير دليل على ما نقول ما تم ضبطه عند احد نواب الضباط الذي يحمل هوية موقعة من قبل ما يسمى رئيس أركان الجيش العراقي الزيباري عند التحاقه الى وحدته في قاعدة الكوت الجوية


والتســـــاؤل مشروع وخاصة من منهم يخشون الخفي الذي يكون نتاجه ضياع الأكثر والاكثر ، أم مجلس التعاون الخليجي أصبح أمام الخطر الحقيقي بعد ازدياد الصلف الفارسي ألصفوي والمطالبة بسحب قوات درع الجزيرة من البحرين ؟ ، فكان الاتفاق الاستنجاد بالسيد مقتدى ليلطف الأجواء مع جار الألفة والمحبة والمحترم دوما للجورة وحقوقها والرافض التدخل المباشر والغير مباشر بالشأن العربي وخاصة الخليجي لأنهم من أبناء الخليج الفارسي والربع لا يجرؤن البوح بأنه خليجا عربيا ، وتكثر الأسئلة والاستيضاحات ولربى تم إيكال الدور الى أمير قطر لأنه الأكثر تلهفا الى رؤية سقوط الأنظمة العربية وانعدام الأمن العربي ليطلب من السيد مقتدى نصح السيد حسن نصر الله من أن لا يلعب بالنار في سوريا وان يترك حليفة الى الأيام القادمات لان سوريا وكما قال الشيخ القرضاوي المتنعم بنعمة ولي الأمر سماحة الأمير لابد وان تلتهمها رياح التغيير ، ويستمر التســــــــاؤل ولكن من زاوية أخرى هل السيد يجيد إيصال الرسائل من دولة راعية لرسالة اجتهاده الديني التي تنتهج نهج الإمام المنتظر ليقول لحكام الخليج من خلال الثائر المثور سماحة الأمير بأنهم يلعبون بالنار وعليهم أن يتركوا الإيرانيين يفعلون ما يشاءون في البحرين ؟ ، والحرس الثوري الإيراني يحق له الوصول الى سواحلهم وموانئهم بدون احتجاج وإعلام لأنه يحارب الشيطان الأكبر أمريكا واسرائبل ، وغيرها من الاسئله والخواطر والاهم من كل ما تم تصوره هل إن أمريكا تريد تأديب ألهالكي به من خلال الاستجابة الى النصائح والرجوع الى التعهدات التي قطعها على نفسه عام 2003 الى الجنرال الأمريكي في إحدى بساتين بحر النجف واستلامه خمسة ملايين دولار أمريكي عربون أولي ووعد بعضوية مجلس الحكم مقابل عدم التعرض للقوات الأمريكية التي سوف تدخل النجف ، وعندما لم يفي الطرف الأمريكي بعهوده لسماحة السيد الثائر انتقم منهم بقتل عرابهم عبد المجيد الخوئي وبعدها الإعلان عن تأسيس جيش المهدي وحرب كربلاء والنجف الأولى والثانية وغيرها من بهلوانات طرازان


أم هناك صفقة جديدة بعد الإعلان عن إعدام بن لادن عرابهم لاحتلال أفغانستان والعراق والحملة الشعواء على الإسلام والمسلمين من خلال ما أظهروه من فعل إرهابي تكفيري لا يليق بالإسلام المحمدي دين المحبة و الحرية ، والمسلمين الذين اغنوا التراث العالمي بالفكر التوحيدي والعلوم التي أعطت للبشرية البعد الإنساني ؟؟



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
ولتتحطم كل مخططات العدوانيين والعملاء والمتخاذلين بصحوة الضمير العربي ويقظة جماهير ألامه
وليخسأ الخاسئون

 

 





السبت٠٤ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة