شبكة ذي قار
عـاجـل










 

اعلنت امريكا على لسان اوباما مقتل اسامه بن لادن وباركه بوش القاتل اول المهنئين حيث اعتبره نصرا لامريكا وللشعوب وللمسلمين حسبما جاء في تصريحه.

 

خرجت جموع من المتظاهرين قرب البيت الابيض يرقصون ويغنون طربا معلنين تشمتهم وتشفيهم في هذا الحادث وهم يزغردون ويعلنون مشاعر الفرح وكأن معركتهم قد انتهت كما انتهت بالامس حين قتلوا الزرقاوي والليبي والبغدادي وامراء القاعده بالعشرات لابل بالمئات ولم يلمس العالم اي خفوت او ضعف او اختفاء لعمليات القاعده والعكس صحيح حيث ازدادت العمليات شراسة وعلى معظم الجهات سواء في المغرب العربي او مشرقه او في اوربا والامريكتين وآسيا .

 

نتسائل هل قضي على الفتنه ؟ وهل أفلت قيادات القاعده وامراء المجاميع كما يسمونها ام ازدادت واشتدت شراستها حيث العمليات الارهابيه تغزو دولا واقطارا ومجتمعات وتتحدى امريكا وحليفاتها بشراسه والشعوب والابرياء يدفعون ثمن طيش امريكا والقاعده على السواء فكلاهما ارهابيان والضحيه واحده .

 

نسأل امريكا من جاء بأسامه بن لادن ومن سلّحه ودعمه ابان احتلال الاتحاد السوفيتي السابق لأفغانستان ومن شجعه ليقف في وجه الروس وسانده هو وجماعات اخرى قاومت الاحتلال آنذاك بعد ان اجبر الاتحاد السوفيتي على الانسحاب من افغانستان مهزوما وخائبا ليتورط حلف الناتو وامريكا في احتلال افغانستان ويسقط في مستنقع افغانستان وهو يدفع بارواح الجنود الامريكان والاوربيين والمرتزقه الذين زجوهم في اتون المعارك التي بدأوها ولا يعرفون كيف ينهوها لانها ورطه فكيف السبيل للخروج منها . امريكا قتلت اسامه بن لادن بعد ان نفذت كل اوراق اللعبه وبقيت واحده فقط بيد اوباما استطاع ان يستغلها لصالحه كدعايه انتخابيه وورقه يكسبها لصالح الحزب الديمقراطي ضد الجمهوريين لام مقتل بن لادن يجعل صوت اوباما في دعايته الانتخابيه قويا وصارخا واينما يحل ويخطب بين جمهوره يفتتح خطبته بعبارة (( أنا قتلت اسامه بن لادن ... بعد ان عجزتم انتم عن قتله ... فمن يدانيني انا ضبي الفلا )). هنا نستطيع ان نقول ( The game is finished ).

 

على من تضحكون ايها المتسلطين على الشعوب ولماذا تبرئون انفسكم من جريمة قتل الشعوب وانتهاك حرماتها واحتقار البشر فانتم واسامه بن لادن (( وجهان لعمله واحده )) ارهابيون حتى النخاع لانكم تقتلون القتيل وتمشون وراء جنازته ولقد جنيتم على شعوبكم وعلى شعوب العالم الثالث وهاهو سلاحكم وطيرانكم وصواريخكم تدك المدن والبيوت ودور العباده والمستشفيات في كل دولة تطأ اقدامكم فيها ... فالويل لكم ودماء الابرياء والشعوب المضطهده لن تذهب سدى ... وعلى الباغي تدور الدوائر .

 

 





الثلاثاء٢٩ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة