شبكة ذي قار
عـاجـل










اسمحوا لنا ايها الأخوة بهذه المقدمة التي لابد منها ، بدء ، من هو العراق ؟ كما أرادوا وفرضوا المحتلون وعلاقمتهم ومرتزقتهم ، السؤآل الذي كان يثار تاريخيا ، وتحديدا منهم الصهاينة والأيرانيون الفرس العنصريون والصفويون الطائفيون الذي هم اهل حلم ضياع العراق ، سؤآل في اجابته النهائية كما يريدون ، هو أنلايجد السائل والمشاهد هذا العراق الكبير ، الا وأصبح اسما آخرا (( لثلاث دويلات كردية وشيعية وسنية )) ،

 

* هذا هو حلم وهدف ومسعى وقتال عبر التأريخ ، لليهود الصهاينة ولحليفتهم التأريخية ايران ومن ثم لأسرائيل وبريطانيا وامريكا ، معهم ايران التي لاتزال حليفتهم وشريكتهم ايضا ، ونقصد ايران كسرى والشاه وخميني وخامنئي ،

 

* اما الجهد والتنفيذ ،هو لعملائهما ايضا عبر التاريخ ، ومنهم في العقود الأخيرة منه ، من داخل الوطن ، هي الأحزاب الكردية الأقطاعية العميلة لهما ، وكذلك القوى والأحزاب الصفوية داخل العراق وخارجه أيضا ،

 

* لأن في جريمة احتلال العراق ، كان هناك جهد ومساهمة لصفويوا واكراد عملاء من خارج العراق أيضا ،

 

* الحلم هذا والتمني والهدف التأريخي لهم ، تكلم وسعي له منذ القدم ، هؤلاء المجرمون وعلاقمتهم وادواتهم ، لذلك هاهم اليوم معا ، محتلون للعراق ويحكمونه ايضا ، اسفا وعارا على الرسميون العرب وجامعتهم العربية ، يحكمونهفي ومن المنطقة الخضراء فقط ، كما ارادتها لهم مقاومة العراقيون لهم ، حينما حاصرتهم ولم تزل ،

 

* والرجال يمد راسه ، اما الحقيقة والواقع الذي حدث للعراق بعد 9/4/2003 ، لقد تم لهم ما أرادوا ، عندما تجمعت كل الذئاب الكبيرة والصغيرة والمريضة ، ومن كل اطراف الدنيا ، هاهم معا لقد اسسوا وقطعوا شوطا كبيرا منذ 9/4/2003 لتشكيل هذه ((( الدويلات الثلاث في العراق الجديد )) انه الحلم -- سؤآل خطير جدا أخذ العراقيون ، وتحديدا منهم عربة ال 84% أن يدفعوا ثمن اجابته غاليا جدا ولايزالوا ، سؤآل لأن يريدوا منه المحتلون ورعاعهم الخونة جوابه هو أن يكون :

 

* لاللعراق ، لا لوحدته وتماسك شعبه ، لا لعروبته ، لا لقوته وبنائه وعزته،

 

* نعم لمرضهلتقسيمه وضياعه وشطبه من التاريخ والجغرافية ، ولكنانشالله سيبقى حلما لم يكتمل ، يراود المجرمون المحتلون وعملائهم الخونة ، بفضل الشعب العراقي ورجاله التفاكة المقاومون وكل الأحرار الشرفاء من وطنيوا العراق الحبيب ، رغم الأطلال والدماء والدموع والألم والمعاناة ،

 

* ستطير من جديد عنقاء العراق ، كعادتها لتلسح جراحها وغبار تراب اطلالها ، ستطير وستمرح تحت ظل شمس العراق الدافئة الذهبية الجميلة التي تزهو دائما ، الشمس التي ستعالج الأمر صحيا لعنقائنا الحبيبة ، ما حدث للعراق ولشعبه في 9/4/2003 ، حدث ايضا مثيله اكثر من مرة عبر هذه ال 8 آلاف عام من عمرة الكبير ، ولكن عنقائه بارعة ، هاهي ايضا اليوم بارعة كما كانت ، حمدا وشكرا لبو خيمة الزركة ، غدا سترون عودة العراق الحبيب من جديد ، وكما كان وأحسن ، لاتستغربوا لما يحدث للعراق ،* لأنه الكبير والعظيم وهؤلاء مبتلان دائما وطامعون بهما دائما - السؤآل الغريب الجديد المريب وبدقة ، عند هؤلاء المجرمون والخونة معا هو : ماهي هوية العراق؟ أي من اوله يفهم ،

 

* هو التشكيك بهذه الهوية والوحدة والوجود ، اي التشكيك بوحدة الوطن والشعب والأرض والعروبة والأسلام الحقيقي المتنور والتاريخ والجغرافية والحضارة والمعرفة والقانون واللم والمحراث ، هذا هو أحد أهم الأسئلة الخطيرة وحال العراق ( الجديد ) اليوم ، كما هو الواقع القائم فيه ، الذي ادخلوه في العقول المريضة المخشبة ، عقول ليس في واردها ايضا الضمير والغيرة والحمية على هذا العراق الغالي الحبيب ، نعم استطاعوا أن يجعلوها ( هوية العراق ) مشكلة ومحط تشكيك وريبة !؟ ، من قبل الكثير من المجرمون والخونة والجهلة واهل السراويل والعمائم السوداء والبيضاء معا !؟ نكرر نعم جعلوها مشكلة ، فهم من أسسوا وعملوا وهيئوا لها وصوروها وبنوا اسسها ، كما قلنا لقد أسسوا عمليا على ارض العراق أسفا ، لهذه ( المشكلة )!؟ خلال هذه ال 8 سنوات العجاف من عمر احتلال مجرم همجي متوحش مريض سادي حقود عنصري طامع لص قاتل ، احتلال دمر اليابس والأخضر عبر 8 سنوات مشؤومة في بلد عريق عظيم كبير بتأريخه وحضاراته ومقدساته وخيراته ، 9/4/2003 ،، انه اليوم المشؤوم والعار والمخزي والمخجل بحق التاريخ الأنساني ، يوما سيبقى وصمة عار أبدية ايضا في جبين البشرية ، وبكصة مرتكبي هذه الجريمة الكبرى من الغزاة المحتلون ، في مقدمتهم الأمبريالية الأمريكية الأمريكية المجرمة المتوحشة المستهترة المتغطرسة الفالتة ، ايضا يوما سيبقى وصمة عار أبدية تلاحق خونة العراق والأمة ، ولكن ،، ستطاردهمجميعا يد الله التي هي فوق يد الجميع ويد العدالة والقانون والشرعية الدوليين الحقيقين ، ويد شعب العراق ورجال مقاومته واحرارة الوطنيون الى يوم الدين ، المقاومة الوطنية العراقية ، هي الممثل الشرعي والوحيد للعراق وشعبه منذ يوم 9/4/2003 الى يوم التحرير ان شالله ، وما يحدد الشرعية بعد التحرير بوقت قصير جدا ،

 

* هو صندوق الأنتخابات الديمقراطية الحرة النزيهة للعراقيون وتفاكتهم المحررون، هنا لنعتمد التاريخ والجغرافية والحقائق والوقائع والثوابت والمنطق أيضا ، ونسبة الغالبية الغالبة من مواطني هذا العراق وأهله وانشالله كل العراقيون هم اهله ومالكية وحارسيه ومحبيه ،* هذا ما يؤكده وحدهم وفق هذه الأمور التي ذكرناها واهمهما التاريخ والجغرافية ،

 

* ما يؤكده كما قلنا ، هم اهل المعرفة و الأختصاص من كتبة دفاتر التأريخ من العراقيون : العراق كان وسيبقى واحدا موحدا وسيبقى ايضا عربيا وجزء هام وأساسي من امته العربية ، كان عزها وسيفها وسيبقى انشالله ،

 

* وأن أحبتنا اهلنا وأخوتنا اكراد العراق وتركمانه وباقي اعراقه وطوائفه وملله ، هم جميعا اخوة أحبة شركاء متساوون في هذا العراق ، هنا لايختلف اي عراقي من القومية والدين عن اخيه العراقي العربي المكون الأساسي للعراق العربي ، والذي نسبتهم قد تفوق ال 84% من نفوس العراق ، ثقتنا اولا كبيرة جدا كعراقيون بأحبتنا من أهلنا وأخوتنا وشركائنا بالوطن اكراد العراق الوطنيون ،* لاخونتهم المتـأصلون بها ( الخيانة ) منذ عقود ، هنا تبرز ضرورة أن يعرف ويفهم ويتأكد أيضا شعب العراق ومقاومته واحزابه وقواه وشخصياته الوطنية من : آراء ومواقف الأخوة في قوى التغيير والأحزاب الأسلامية الكردية العراقية ، من قضايا اساسية وهامة وخطيرة جدا :

 

* تتعلق اولا : بقضية تحرير العراق من الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني ، تتعلق ايضا بوحدة العراق وعروبته ، تتعلق ايضابمصير العراق ومستقبله بل بوجوده الذي بات مهددا في المقدمة وبالذات منذ 9/4/2003 ، لأن العراق وشعبه ودولته وكيانه الوطني : فعلا باتا مهددان كثيرا وخطيرا ، وفق واقع العراق وشعبه اللذان يعيشانهما اليوم ، والذي اسس ونفذ لهما الأحتلال وعملائه منذ الأيام الأولى ، ومنهم الأحزاب الكرية العميلة ، وهنا نقصد حزبي الخونة مسعود وجلال ، واقع مرير خطير ان استمر يهدد بضياع العراق نهائيا ، وهذا حصل واقيم على ارض العراق وحياة شعبه منذ أن وطئ ،، هؤلاء من اتى بهم الأحتلال لتنفيذ هذه الجرائم الكبرى ؟؟؟ بداية أود كعراقي يهمه بلده وشعبه اسوة بملايين العراقيون ، ضرورة ان يسمع شعب العراق ومقاومته الوطنية وقواه واحزابه الوطنية والأخوة احرار اكراد العراق ومحبيه ،

 

* ان نسمع ونقرء ونرى ايضا عمليا رأي ومواقف الأخوة في قوى التغيير الكردية والحزاب الأسلامية الكردية العراقية ،

 

* من أمور هامة وأساسية جدا تتعلق بمصير ومستقبل بل بوجود العراق وطنا وشعبا وتاريخا ، سبق وأن فكرت بأن اكتب عن هكذا موضوع لضرورته وأهميته في الوقت الذي يمر به العراق ، وكما هو معروف ان العراق ملك كل العراقيون ويستحق منهم موقف عطاء وتضحية تجاة محنته الكبيرة من قبل المحتل الأجنبي الأمريكي الصهيوني الأيراني وغيرهم من الغزاة ،* وهذا بطبيعة الحال يتطلب وحدة الشعب ومقاومته وأحزابه وقواة الوطنية العراقية ،

 

* الضرورة هنا : هي أن تحدث علاقات اخوية وطنية رفاقية بين العراقيون ومقاومتهم كممثل شرعي وحيد للعراق وللعراقييون والقوى والأحزاب الوطنية العراقية ،

 

* وهذا منطق وقانون وعرف وضرورة كبيرة ،

 

* مع قوى التغيير والأحزب الأسلامية الكردية العراقية ، ولكن نؤكد كعراقيون قبل كل شئ ، ضرورة وأهمية ان نعرف موقف ورأي الأخوة من وحدة العراق ومن احتلاله وقضية تحرير ، ما افزعني كعراقي - هو سماعي تصريح لسؤآل لأحد قادة التغيير الكردية من على احد شاشات التلفزيون العراقي ، * عن موقفهم من الأحتلال ، * حين قال هذا لايهمنا ( احتلال العراق لايهمهم )!؟ ، واستمر يقول الذي تهمنا هي مطاليبنا ومشاركتنا القرار في كردستان وحل مشاكلنا مع الأحزاب المهيمنة على كردستان وتطرق لفساد هذه الأحزاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما افزعني ايضا عام 1982: وانا كنت المعارض الشيوعي العراقي أعيش حينها في دمشق ، * هو تصريح (( نو شيروان )) قائد قوى التغيير الكردية اليوم ، * معربا عن امله وموقفه وقناعته حينها ، اي عام 1982 في تصريح له ،** (( يرغب ولاحل الا أن يكون العراق ((( 3 ))) دويلات كردية وشيعية وسنية !؟، حينها طلبنا نحن الشيوعيون العراقيون الوطنيون الحقيقيون المتواجدون في دمشق ، من العصابة التي سرقت الحزب بدعم قوى اجنبية ومنهما امريكية وصهيونية وعربية ،

 

* عصابة تتكون من خونة الحزب وصغاره والمتفعين منه والغير معطائين له ، عبر كل تاريخهم المخزي والبائس والعار والخياني ، * عصابة في عرينها دمشق ،يمثلها الشاذ الرخيص فخري زنكنة عميل الموساد ، طلبنا منهم ان يردوا على هذا الوقح نو شيروان ،

 

** لكنها لم ترد ؟؟؟؟؟ !!!!! ،، هاهي هذه العصابة اخيرا ،* هي احد عملاء الأحتلال واحد علاقمته وادواته في العراق الجديد !؟ مع كل هذا نبقى كعراقيون : ان يختاروا الأخوة في التغيير ومعهم القوى الأسلامية الكردية ،* مصلحة العراق اولا ومنهما : قضية تحريرة ،، وحدته ،، عروبته ،، وحدة وتماسك شعبه ،

 

* لكن العراق كان وسيبقى ملك كل اهله العراقيون وكما نصطلحها لحد القنطار ، ليعرف العالم اجمع ، ان العراق العربي ، كان وحده من اعطى الحقوق واكثر منها ، لأهله واخوته اكراد العراق ، تذكروا هذا – وهنا لاينسى العراقيون والعهالم اجمع ،* ان اكثر من خان العراق وآذاه وسرقه وكرهه وجحد به وبأهله ،

 

** هم عصابات الملا وجلال ومسعود ، لذك نذكر الأخوة في التغير والأسلاميون الكرد ،

 

* ما عمل في العراق من قبل هذه العصابات ، عبر هذه العقود وتحديدا منذ 9/4/2003 هذا لايفيد مستقبلنا معا في عراق حر محرر قوى واحد عزيز

 

عاش العراق عاش أول آيار عيد العمال العالمي عاشت الطبقة العاملة العراقية والعربية والعالمية الموت للأمبريالية والصهيونية العنصرية العار لأيران الغدر والجبن العار لخونة العراق وسراقة وقتلة ابنائه تحيا المقاومة  

 

 





الاثنين٢٨ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة