شبكة ذي قار
عـاجـل










لربمى هناك سائل يسأل ماهية الأسباب والدوافع التي دعت العراقيين الاحتفال في يوم 28 نيسان من كل عام وهل هذه الفعالية هي مرتبطة بشخصية القائد الرمز صدام حسين أم لها بعد أخر ما بعد الغزو والاحتلال الذي شنه جمع الكفر ومن تحالف معهم من حملة الجنسية العربية والعراقية ومن يدعون الإسلام وهم أكثر بعدا عنه من أعدائه .


التأريخ برقمه وشهره وسنته له معاني عدة ترتبط بأهم حدث شهدته الساحة العربية بعد أن أوقع الغرب زلزاله في تقسيم الوطن العربي الى دول متنافرة في ذاتها الخصومة والصراع داخليا وخارجيا ، ووهب الأرض وخيراتها الى شذاذ الأفاق بوعد بالفور المشئوم لكسب ودهم واستثمار أفكارهم وإبداعاتهم العدوانية كي يتمددون على حساب الشعوب التي تتطلع للحرية والاستقلال وامتلاك إرادتها ، فبعد احتلال الأرض وتنصيب من نصب حاكما استغل الفرد العربي استغلالا" عبود يا سلب الإرادة وصودرت الحقوق وحرم من كل معالم الحياة الحديثة ليكون المستهلك المنغلق الغير متصل بالعالم ومتغيراته ، فكان القدر وتأريخه 3/4 نيسان1947 في كازينو دمشق بسوريا العروبة لتعلن ولادة البعث العربي الذي جاء استجابة واعية لحاجات ألامه وردا على كل جرح جرح فيه الجسم العربي وان النخبة الشبابية التي التقت إرادتها على التصدي لكل ما يخل بالأمن العربي والوحدة العربية والحرية للإنسان العربي والعدالة الاجتماعية المبنية على حق الإنسان العربي في ألحياة الحرة الكريمة وان يكون الوسيلة التي تتحقق بها الغاية الكبرى ، الإنســـــــان العربي الثائر المتمرد على الواقع الفاســــد المتطلع نحو الغد الأفضل والمستقبل الزاهر ، ومن هنا أصبحت المسؤولية جسيمه تتطلب من ينهض بها على عموم الساحة العربية فكان هناك الفتيه المؤمنة التي ألهمها الله العزم والإقدام ليكونوا النخبة المجاهدة والمضحية والمهيأة للأرضية الجهادية التي يتحقق من خلالها أمل الجماهير العربية وحلمهم


خاض البعث العربي صراعه مع أعداء ألامه بمختلف وجوههم وأصنافهم وشهدت الساحة العربية نماذج فريدة من الأبطال والشجعان الذين صنعوا التأريخ العربي الجديد الذي يبعث الحياة من خلال استلهام ماضي ألامه الزاخر بالإنسانية وحاضرها المقيد المتمرد على إرادة الأعداء والمستقبل المنشود ، وكانت الظروف القومية واشتداد الهجمة تتطلب القيادة الفريدة المميزة والرمزية بعد الطليعة التي تمكنت من صناعة الظرف وطرح فكرة البعث الثورة ليكون حركة تحرر عربي شامله ، وحصلت تجارب في انبثاق الوحدة بين مصر وسوريا وثورة رمضان المجيدة في العراق وتوأمها ثورة آذار في سوريا ومواقف متعددة على عموم الساحة العربية وأخذت الأحداث تصقل الرجال المؤمنين الصابرين المتمسكين بقدر ألامه وأفرزت التجربة العراقية الرائدة المناضل صدام حسين كونه القوة الكامنة التي تمكن ألامه من صلابة الموقف والقدرة على التعامل مع الأحداث ومتغيرات المحيط الخارجي للأمة التي أعدت لتكون المنفذ الذي تدخل منه القوى المعادية وتفعل فعلها لتعطيل المشروع القومي النهضوي الذي أصبحت الساحة العراقية خط الشروع الأول له ، ومن هنا وجد الرفيق المرحوم القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق عمق الصلة فيما بين التاريخين والحدثين 7 نيسان 1947 و28 نيسان 1937 بمقولته الخالدة بذكرى ميلاد البعث الخالد عندما وصف الرفيق القائد صدام حسين بأنه هدية ألامه للبعث كمجاهد وابن بار للعروبة وهدية البعث للأمة كمناضل اختبرته ساحات النضال والمواقف التي تتطلب الجرأة والإقدام والشجاعة بالقرار لان الظرف الذي تمر به الأمة تتطلب قائد بمواصفات القيادة التي يمتلكها القائد صدام حسين ، ومن هنا كان العراقيين الذين حباهم الله بميزة مهمة كونهم جمجمة العرب اعتادوا الاحتفال بالتاريخ لأنه يدلل على الرمزية القومية الوطنية المولودة على ارض العراق ، وان ماحل بالعراق من عدوان جمع الكفر وظلمهم والظالمين تدعو العراقيين استذكار التأريخ ودوره في صناعة الغد والمستقبل وكم هم ألان بحاجة الى قائد بذات الروحية والشخصية القيادية للقائد صدام حسين



ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
في ذكرى الميلاد نتذرع للبارئ الخالق أن يمن على شهيد يوم الحج الأكبر القائد صدام حسين برحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه
وليخسأ الخاسئون

 

 





الاربعاء٢٣ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٧ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة