شبكة ذي قار
عـاجـل










وتستمر الانتفاضة في الاحواز العربي وسط صمت رسمي عربي ودولي وحتى شعبي ، الجمعة 22/نيسان كانت جمعة التحدي أدى الشعب العربي الاحوازي صلاة الجمعة رغم انف الفرس الصفوين الذي يمنعون إقامتها منذ الاحتلال الفارسي البغيض للدولة ، بل وارتدوا الكوفية والعقال العربي تحدياً لسلطة الاحتلال، ولم يتوانى المحتل بضرب وقتل المتظاهرين واعتقالهم ومنهم ثلاثين امرأة منهن حوامل وللشعب العربي الاحوازي في هذا تجربة خاصة، فالاحتلال يعتقل الحوامل وبعد الإنجاب يبقى الطفل أسيراً حسب قاعدة الاحتلال أن المولود في السجن متهماً يقضي العقوبة حتى وان كانت السجن المؤبد ، والعدد كبير ولا توجد إحصائية رسمية بعدد الأطفال الذين أنجبوا في السجن ويقضون العقوبة مع والدتهم.


ما أقبح الفرس وما أغبى من يدعمهم ويتحالف معهم ، الأفكار ملك صاحبها والأقوال ملك من يسمعها وقد تفوه الفرس وكهنتهم وساستهم ومثقفيهم وأدبائهم بأقبح الكلام ضد العرب ومنذ فجر التاريخ ، وكره العرب عندهم عقيدة فهم شعوبيين وتعني كما قال القرطبي رحمه الله إذلال العربي وتفضيل الرومي عليه، هؤلاء هم الفرس بعقيدتهم الفاسدة العدائية الحاقدة .


وما أشبه الفرس بالصهاينة ، الأسلوب واحد والحقد واحد.

الممارسات الحاقد ضد العرب لا تعد ولا تحصى ويستخدم الفرس احدث الطرق ويطورها لإذلال العربي ومنعه من التحدث بلغته حتى أنهم يختارون أسماء مواليدهم .
ويأتي من العرب من يدعوا للتحالف مع إيران على قاعدة التصدي لأعداء الأمة والفرس جزء من ثالوث عداء الأمة.


أي منطق يستخدمه المتحالفون وأي فهم هذا، وكلنا يدرك حجم الأموال التي تدفع لهم من عصابات الحكم في جمهورية سب وشتم الصحابة رضوان الله عليهم.
هم الفرس أعداء الله وأعداء العرب، فسحقاً لمن تحالف معهم ودافع عنهم.
الاحواز تنتفض وتثور ضد الحكم الشعوبي الفارسي ولا يطلب الحوازيون أكثر من غطاء إعلامي واعتراف رسمي بهم.


وفي كل دول أوروبا يوجد لاجئين احوازين هم المنبر الوطني لقضيتهم وهو الداعمين للثورة وللأسف لا يوجد دولة عربية واحد تفتح لهم أبواب مدنها ليتواجد بها بل يعاملوا معاملة الأجنبي الغريب.


لا نريد من الحكومات العربية أن تجعل من عواصمها قواعد شعبية للتنظيمات الاحوازية نريد فقط أن يعاملوا معاملة أي عربي احتلت أرضه ، أن يتم الاعتراف بقضيتهم ودولتهم أن تقوم جامعة الدول العربية بالاعتراف بهم وتسعى و أن يكون لهم مندوب ، نريد من القمة العربية أن تضع على جدول أعمالها قضية الاحواز والشعب العربي المضطهد .


إيران تتدخل في الشأن العربي وهذا ليس خافياً على أحد والشواهد عديدة وكثيرة في العراق والخليج وفلسطين واليمن وحتى في السودان.


الجميع هرول لدعم قرار حلف الناتو وحلفائه باحتلال ليبيا ، فهل يحتاج الاحواز لقرار من الناتو ليدعمه النظام الرسمي العربي.


الشعب العربي الاحوازي لم يدر ظهره للقضايا العربية كلها ولم يهرول إلى حضن أمريكا أو الصهيونية بل بقي متمسكاً بتراثه وقيمه ومبادئه العربية ولم يتنازل عنها إطلاقا ومن خلال مواكبة الأحداث في الاحواز المحتل تجد أن عدد كبير منهم قوميين من المدرستين البعثيه والناصرية.


في المهجر يقوم الاحوازيين بدعم قضية العرب المركزية فلسطين ويشاركوا بأي نشاط يدعم التحرير وحق العودة وفي نشاطاتهم لا تجد عربي واحد يشاركهم حزنهم أو حلمهم.


بل تجد الساسة والمفكرين يتنصلون من قضية الاحواز إذا ما أثيرت إلا القليل القيل ، بل أذا أحرجوا بالسؤال أجابوا إجابتهم المشهورة والمعروفة ، أن الظروف في المنطقة لا تسمح بإثارة المشكلة ولابد من البقاء على بقاء الحلف مع إيران قوي ، وهو كلام أجوف أحمق لا يصدر إلا عن جاهل أو مأجور.


نحن في مواجهة دائمة مع ثالوث عداء الأمة الامبريالية الاستعمارية بقيادة أمريكا والصهيونية والفارسية الصفوية .

 

وكل من تتوهه بوصلته النضالية عن مقاومة ثالوث العداء هو جاهل أو مأجور.

 


00962795528147
Etehad_jo@yahoo.com

 

 





السبت١٩ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله الصباحين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة