كان المفروض ان أعطي عنوان هذا الموضوع ب / بعنوان خبر وتعليق ، ولكنتذكرت ان العراق اليوم يحكمة ( المظلومون )!؟ هنا المفروض على هؤلاء المظلومون ، أن يكونوا الأبعد جدا من خيانة وظلم وأذى وطنهم وشعبهم ومبادئهم ودينهم ومذهبهم كما يدعونهما !؟ المفروض والمطلوب اثباته على هؤلاء ( المظلومون ) ايضا ، انيكونوا الأئمن والأصدق والأخلص والأنقى والأفضل والأمثل والأجدر ، لأحترام قيمهم ومبادئهم المدعاة وخاصة الدينية والمذهبية والحقوقية ، اذا كان اصلا لهم قيم ودين ومذهب وخلق وانسانية ومبادئ ومواقف وتاريخ مشرف ،

 * الأمام العظيم الحسين ع الذي هو براء وآل بيته من هؤلاء ( المظلومون ) ، حينما شعر بالظلم تمثل بالمبادئ والقيم والخلق والفروسية والنقاء والصدق الأنساني ، حتى استشهادة على يد الظالمين وببطولة نادرة ، فريدة ،

* سار عليها الخالد الشهيد صدامحسين واولاده ورفاقه واخوته العراقيون ايضا المجاهدون المقاومون ، كما هي الحقائق وليس كما هي الأكاذيب والشيطنة والأدعآت الكاذبة ،التي ما أنزل الله عليها من سلطان ، هنا نجد

* ( الظالم الدكتاتوري ...... ) ، هو من تمثل بالمبادئ والقيم والفروسية والعظمة ، وكان هو الأجدر واولاده ورفاقه وشعبه والأحق والأنبل والأصدق والعنوان والرمز بهما ، حينما أبوا ان يتركوا الظالم المجرم الأجنبي ان كان امريكيا او صهيونيا ام ايرانيا صفويا مدنسا ،* ان يلوثا ارض العراق العظيم الحبيب - ايضا كان الأجدر على ( المظلومون ) !؟ أن يكونوا اهلا لمسؤولية الحفاظ على البلد وثرواته وأمواله وأعراضه ، وعلى حقوق وكرامة وآدمية اهله ، كان عليهم ان يمنعوا ويتصدوا ، بل يقاتلوا أي كان يريد ان يتدخل في شؤون بلدهم او يعبث به او يؤذيه او يسرقه او يحتله ويؤذي ويقتل ويهجر ويغتصب ناسه ،

* أي المفروض ان يكونوا من اشد معارضي ومقاتلي غزاة ومحتلي وطنهم ومغتصبي شعبهم ، الكثير من المهام والمسؤوليات والمواقف والمبادئ ، المفروض ان يتصفوا ويلتزموا بها ويناضلوا من اجلها ،* اذا كانوا حقا (( مظلومون )) ، كمايدعوا عصابات وادوات ايران ( الأسلامية الشيعية الصفوية ) ، كما ايضايدعوا عصابت الصهاينة وايران وامريكا للخونة جلال ومسعود !؟ ولكن ،، رأيناهم ومنذ عقود خلت ، وتحديدا منذ 8 سنوات الأحتلال الهمجي ،

* هاهم ساهموا بتدمير البلاد والعباد وبشاعة خيانتهم وسرقاتهم وتدميرهم وتحطيمهم لمستقبل وحياة العراق والعراقيون ، منذ 8 سنوات و (( المظلومون )!؟ يحكموننا!؟ ولكن ،،هاهو العراق والعراقيون ، يعانون وفق ما هو مخطط لهما ، من قبل الأجنبي الغازي المحتل ، ووفق ما معهود ايضا من قبلهم لعبيدهم ( المظلومون ) ، لذلك ننصح عالمنا العربي الأسلامي ،

* ان يحكمونهم هكذا ( مظلومون ، اسرعوا بالموافقة ولاتفوتوا الفرصة ، سيوصلوكم الى باب الجنة كما اوصلونا نحن العراقيون )!؟

**** ما أطلعت عليه من دراسة أعدها الأستاذ الدكتور عصام الجلبي وزير النفط العراقي الأسبق : ** ان مادخل للعراق من النفط فقط لفترة 80 عاما تنتهي في 2003 ، أي عام احتلال العراق بحدود 270 مليار دولار ،

** أما مادخل العراق ( الحر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) من النفط فقط ايضا ، لهذه ال 8 سنوات هو 291 مليار دولار ، ولكن أود تذكير استاذنا عصام الجلبي المحترم ببعض الملاحظات :

** ان هناك كما اعلن حينها ، في الأشهر او السنة الأولى من الأحتلال تواجد 38 مليشية في محافظة البصرة فقط ، كمصدر النفط العراقي ، تابعة (( للمظلومون )) ، شغلتهما الأساسية كانت (( سرقة النفط وبيعه )) مع القتل والنهب والدمار والفتنة ،

** كما هناك اخبار ان بعضا من القادة الأمريكان سياسيون وعسكريون كبار ، ايضا كانوا يسرقوا النفط العراقي كما هي المليشيات ويبيعوه على عبيدهم في الخليج خارج العراق !؟ ، ** ايضا ومنذ اللحظات الأولى للأحتلال ،

* غيبت تماما ولاتزال العدادات التي تحسب كميات النفط العراقي المصدر ، كما في عهد ( الظالم الدكتاتوري ) ، ** اذن ،، لنتذكر ولنحسب معا ، كم من المليارات سرقت من قبل ( المظلومون وسادتهم المحتلون ) في عمليات سرقات النفط هذه ؟؟؟ ،

** ايضا لنتذكر معا أيضا ،، سرقات عشرات المليارات التي كان يحتفظ بها العراق في الداخل والخارج وفي السفارات العراقية وفي دوائر ومؤسسات وقصور الدولة ، حينما وطئت اقدامهم القذرة ارض العراق الطاهرة ؟؟؟ ** تذكروا أيضا ،، ان العراق سرق كل شئ فيه ، بنيته الهائلة ومصانعه وكل قدرات هياكله مؤسساته ،* تذكروا مشروع التويثة النووي والتصنيع العسكري اللذان يظمان بنية تقدر بكثير من المليارات ،

** اتذكر كعراقي متابع ، * ان هناك فقط 23 مليار دولار ، كانت محفوظة في البنوك الأجنبية ومنهما الفرنسية ، عن اموال النفط مقابل الغذاء ، التي حينها لايعطوها للعراق وللعراقيون الذي انهكهم وجوعهم الحصار المجرم الذي اعهدوه وخططوا له هؤلاء المجرمون وشاركوا فيه ( اخوة يوسف )!؟

** هذه الأموال ال 23 مليار دولار سرقت وسيطر عليها الأمريكان وبريمر وعصابته ( المظلومون ) ،

* اتذكر ان بريمر منح ادواته جلال ومسعود مليارين من الدولارات !؟ اذن لنهتف معا وبأعلى اصواتنا ، رحمة الله ابهاتكم واجركم على ابو عبد الله لنهتف معا عاش المظلومون وعاش اولوياء وناصروا المظلومون الأمريكان واليهود الصهاينة والأيرانيون الصفويون - لاادري وانا رجل عامل بسيط ، كيف تحسب يا استاذنا عصام ايضا اموال سرقات النفط ل 8 سنوات من قبل هذه المليشيات والمريكان وغيرهم ، التي استمرت منذ عام 2003 الى يومنا هذا في عام 2011 ؟؟؟ ولكن هاهو العراق مدمر جائع ، يفقد ادنى الخدمات ، رغم دخول هذه المبلغ الفلكية ، ولكن هاهو العراقي ، يعيش عيشة لاتليق به كأنسان وعراقي بلده من اغنياء بلدان العالم ،* العراقيون في عهد ( العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الحر الجديد ) !؟ اخذوا يعرفوا المزابل ،

* لاندري هل المزابل آبار نفط تسد رمق الجياع ؟؟؟ في عصر المظلومون وعمائمهم الشيطانية الملوثة بسوادها وبياضها ايضا ،

* هكذا يبدوا الحال في عضر المظلومون !؟ لنسأل ( المظلومون )!؟، عن طريق هذه الأموال الفلكية التي دخلت العراق ، أين ذهبت متجهة بربكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخيرا عقلنا وتجربتنا والحقائق اكدتا لنا : ((( ان الظلام اشرف من المظلومون بحكمهم للعراق ))) .