شبكة ذي قار
عـاجـل










 

  اذا اردنا الحفاظ على مصالح وتنمية وقوة اقطارنا العربية منفردة ،

 

* يجب أن ننظر ايضا لمصالح الأمة كوحدة واحدة ، في بناء وحدتها وقوتها وتنميتها ومكانتها ، هذا الهدف - المشروع - الواجب ، لا يتحقق عندما نفرق بين مصالحهما ومكانتهما في نفوسنا وفي سياساتنا واهدافنا ومشاريعنا كعرب ، فمصالح قطرا عربيا ما ، هي ايضا تعني مصالح كامل الأمة والعكس صحيح ، أخطر وأسوء وأفدح أخطاء أفكار وسياسات حكومات وقادة الأمة ، التي جلبت لنا عبر اكثر من ثلاثة عقود من السنين تحديدا ، من المآسي والكوارث وحالات الضعف والتمزق لأمتنا العربية ،

 

* حين بدئنا كعرب رسميون بالذات ، (( نفرق بين الحفاظ على قطرنا العربي الواحد ومصالحه بأنعزالية مشبوهة مقيتة غير سليمة ، تفيد الأعداء قبل ان تفيد ابناء القطر الواحد وابناء الأمة ،، وبين وجود الأمة وقوتها ووحدتها ومنعتها ومصالحها ومكانتها في العالم من جانب آخر )) ، هذا الخطأ الأستتراتيجي الكارثي المدمر الذي اصاب كامل امتنا ولو بنسب هنا وهناك ، بدء يتراكم ويؤدي مفعوله المؤذي الخطير جدا لكل الأمة ،* تحديدا بعد اتفاقية كمب ديفيد العار ، التي عقدت بين النظام المصري ممثلا بالخائن السادات ، وبين اسرائيل والصهيونية العالمية ، بدعم ورعاية امريكا والغرب الأستعماري والكثير من العملاء العرب الرسميون ، يتقدمهم العملاء الرسميون الخليجيون المبتذلون دائما في مسعاهم وخدماتهم الخيانية لأضعاف وتمزيق الأمة لصالح سيدهم المجرم الأجنبي ،

 

* التي توجوا خيانتهم وجرائمهم في تدمير وتمزيق واحتلال العراق ، وما وصلت اليه قضية العرب المركزية العادلة ، قضية فلسطين العربية من بؤس وضيع وباتت قضية أمتار هنا وهناك لاغير !؟ ، هاهي الأحداث تتوالي لأضعاف وتمزيق الأمة قطرا بعد قطرا عربيا آخرا ،

 

* انه مراد وهدف وأمل الأعداء التاريخي القديم الحديث ، هنا لاننسى ان هذا الفعل الخياني لهذا الشعار المشؤوم من قبل خونة الأمة ، اخذ منذ القليل من السنين ، تسمية اخرى للعرب الرسميون في غالبيتهم ،

 

* عندما رفعوا شعار يصب في نفس الهدف والمسعى الخياني ، شعار

 

* (( الأردن اولا ، مصر اولا و ........ اولا )) !؟ الا العراق العربي العظيم بقيادة الشهيد الخالد صدام حسين ، لقد كان هو الأوحد والأصدق والأنقى والأصلب عربيا خالصا في اهدافه وسياساته ومساعيه وجهده ، هو الذي لائم الموقف ،

 

* من العراق كقطر عربي وبين الأمة ومصالحها وامانيها ،* لهذا كان سيف وقدرات وجيش وأموال ونفط العراق ،* كان سباقا لخدمة امته العربية ،

 

* حتى وهو واقفا على خشبة الأغتيال ، كان قائدة العربي بتميز وامتياز ، كان يردد تحيا فلسطين عربية ،، تحيا الأمة العربية ، هذا الهدف الأستتراتيجي الخطير ،

 

* هدف اضعاف وتدمير وتجزأة الأمة واقطارها ، كان هدفا مهما وجهدا ومسعا للأستعمار والأمبريالية والصهيونية والأيرانية الفارسية العنصرية ، عبر كل التأريخ القديم الحديث

 

** لكم عبر بمصر عبد الناصر وعراق صدام حسين ، الاان العميل السادات ووريثه العميل المسخ الامبارك ، كانا من لعبا الدور الخياني الأنعزالي المدمر للأمة وليس لمصر فقط ، بل للعراق تحديدا ، الذي ادى الى هذا الحال المزري لكل الأمة ، اقطارا وكيانا كاملا ، لذلك ها نرى كل عربي غيور أصيل تهمه أمته كما يهمه قطره العربي ، هاهو يرى الحال المدمر لأمتة ، الذي اخذ منحى الخطورة القصوى والتهديد المخيف المقلق للأمة ،

 

* هاهم الأعداء ، تتر العصر الجدد وعلقمييهم الخونة ومرتزقتم بكل الوانهم القبيحة ، هاهم تمادوا كثيرا في جرائمهم وتدميرهم وتمزيقهم للأمة

 

* هاهي جريمةاحتلال العراق وتدميرة وتمزيقه ، انها العنوان لهذا التدخل والعدوان والجرائم لتتر العصر الجدد وحثالاتهم هنا وهناك ، ايضا عنوان الخيانة الكبرى لخونة الأمة ، حكاما واحزابا وجماعاتا وافرادا علقميون عملاء مرتزقة ، هاهو الموقف العربي الرسمي الخياني يتجدد ايضا أسفا ، هاهو يعيد خيانته ودورة التآمري ودورة الخطير في تدخله في شؤون الأمة واقطارها تباعا ،

 

* ايضا هنا يتقدمهم عملاء الخليح الرسميون كالعادة ،

 

*هاهي مشيخة قطر العمالة والتي يتواجد على ارضها العربية اكبر قاعدة عدوانية للأمبريالية والصهيونية العالمية ، التي تستهدف عادة الأمة لاغيرها والعراق مثالا ،

 

* هاهي جزيرتها تقوم بنفس الدور الخياني الكبيبر لتمزيق الأمة قطرا بعد الآخر ، بعد أن شاركوا واتموا ذبح العراق والعراقيون ،

 

* بحجة التغير وجلب بالحرية والديمقراطية واحترام كرامة وحقوق الأنسان ووووو ،

 

* كما ادعى المحتل المجر ، عندما ايضا شاركوه جريمتة لأحتلال وذبح العراق والعراقيون وبنفس الحجج التي لازالوا يهذون بها كذبا ودجلا ليل نهار ،

 

*((( تصوروا " قطر " اليوم تريد ان تأتي بالديمقراطية للعرب ، وتحررهم وتصون كرامة وحقوق ومصالح العربي وآدميته ))) !؟ كعراقيون ومقاومة عراقية وثوار وثورة عراقية اصيلة شعبية ، بدأت على بركة الله ، ومعنا كل عربي أصيل وانسان حر في هذه الدنيا ، نود القول والتذكير والتعبير ،

 

* نحن مع التحرير والحرية والديمقراطية والتغير والحقوق والكرامة والتنمية والتقدم والعيش الكريم وآدمية الأنسان العربي وموقعه وامته واقطارها في هذا العالم ، ولكن ولكن ولكن نؤكدها هنا اكثر من مرة ، ليسعلى حساب استتراتيجيات وحدة الأمة ووحدة الشعب العربي ومصالحهما وقوتهما وموقعهما في هذا العالم كأمة لها تاريخ عريق ، ليس على حساب وحدة اقطارنا العربية وووحدة ولحمة وأخوة اهلها ، ليسعلى حساب امنهما واستقرارهما ومصالحهما وتهديد وجودهما ، ليسلصالح اعدائهما ، الذين يريدون لهما الشر والهوان والأنقسام والأنهيار ، بل الأندثار !؟ لذلك هاهم الشعب العربي والفلسطينيون والعراقيون في مقدمتهم ، لأنهم أهل العلة والجرح الحقيقي ، لأنهم من دفع الثمن الغالي ، والغالي جدا ولايزالوا يدفعونه دما عراقيا طاهرا زكيا وجثثا عراقية هي الأقدس والأغلى والأكرم وخيراتا ومستقبلا بلا حدود ، بل تهديدا خطيرا للمستقبل والوجود ايضا ،

 

* لأن العراق عمليا قسم ومزق ، وقتل وهجر وأذل وجوع شعبه ، بقى نبأ اعلان البيان المبين ، لكي يكون العراق ثلاث ولايات صهيونية وايرانية صفوية وامريكية!؟ تذكروا انه شعار قديم جد كقدم الزمان ، شعار وهدف ومسعى صهيوني ايراني تحديدا ، ثم استعماري ثم امبريالي ، وللأسف بدعم عربي !؟ نحذر كعرب وعراقيون يهمنا امتنا واقطارنا العربية وبدون استثناء : لما يحدث تحديدا في ليبيا العربية والبحرين العربية واليمن الواحد العربي ، في تلك الأقطار العربية بالذات ، وقبلهما التحية لثورة شعبي تونس ومصر العربيان الأصيلان وثوراتهما الأصيلة الناجحة بتميز وامتياز عال جدا ، هنا من ليبيا والبحرين واليمن بالذات ،

 

* نشم روائح التدخل والعدوان والجرائم العفنة ، كما نشم روائح الخيانة والعمالة والعلقمة ، التي لازلنا نحنالعراقيون خصوصا نمتلكهما منذ عام 1991 وتحديدا منذ عام 2003 ، عام احتلال العراق العنوان والحضارات والتاريخ والخيرات والسيف ، لذلك هنا نكلم وننبه كأخوة ، الثوار العرب الحقيقيون بالذات ، الذين لاتنطلي عليهم اساليب ولعب الأعداء الخارجيون والمتعانون معهم ، الأمة معكم من أجل التحرير والتغيير والحقوق المشروعة العادلة وخدمة الأمة وأقطاره وأهلهما ،

 

* امنعوا بل تصدوا وقاتلوا ان تطلب الأمر ، التدخل الأجنبي وشرورة وغاياته واهدافه ومساعية المريبة القذرة ،

 

* في التقسيم والتمزيق والتمترس والتطرف الطائفي المذهبي الديني العرقي العنصري ، الأمة في خطر كبير ، احموها ولاتدعوا فرصة لأعدائها وعملائها وسذاجها ايضا -- حمى الله أمة العرب حمى الله اقطارنا العربية حمى الله ثوارنا الحقيقيون حمى الله مقاومينا الشجعان نعم للتحرير والتغيير .

 

 





الاثنين١٤ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة