شبكة ذي قار
عـاجـل










 

في وجود امريكا تحديدا وهكذا قادة ومسؤولون فيها ، لايمكنأبدا أن يعم السلام والأمن والأمان في هذا العالم ، او أن يكون هناك مكان وقيمة واحترام للقوانين والمواثيق و الشرائع الدولية والأنسانية والسماوية ، وبالذات في عالمنا العربي والأسلامي والعراق وفلسطين خصوصا ،

 

* لأن الذي زاد الطين بلة لأستهتار وعجرفة وعدوانية وجرائم وتسلط هذه الدولة ( العظمى ) ، هم الصهاينة الذين لهم دور كبير في تحديد السياسة الأمريكية وعدوانيتها وتوحشها ، ليس للصهاينة حدود في تحديهم للعالم وفي عدوانيتهم واطماعهم واذاهم وبالذات للعرب والمسلمون ودول وقوميات اخرى في هذا العالم ، اخي القارئ الكريم ، حينما قرأت تصريح وزير دفاع امريكا غيتس ، الذي رغبت أن اضعة لك ادناه لغرض الأطلاع علية ، لكي تتضح لك صورة ما اراه وما اكتبه والحقيقية ما يعيشه العالم ونحن بالذات عراقيون فلسطينيون عرب مسلمون من صعاب ومآسي وكوارث ، اليوم زاد شكي كثيرا في ان نعيش ويعيش هذا العالم بسلام وأمان ،

 

* لأن وجود هكذا دولة وقادة ومسؤولون امثال غيتس وتصريحه هذا ، الذي يؤكد ان هذه الدولة وقادتها ومسؤوليها يعتمدون ايض ،

 

* الدجل والأكاذيب والخداع بشكل لاتقتنع به ( البشة – الطير الجديد - الحيمي ) وليس الأنسان ، لذلك انصح قارئي الكريم ان يطلع على الخبر المرفق ، ليرى كم بائسة هذه الدولة ، وكم قادتها ومسؤوليها امثال غيتس بائسون مفلسون ، ليس حدود لجرائمهم وتهورهم ، بل ايضا لدجلهم وأكاذيبهم وخداعهم للبشر !؟ لذلك راودتني اسألة كثيرة ،، في النتيجة رأيت ان هناك صعوبة ، بل المستحيل ، من ان يعيش العالم ونحن بالذات عراقيون فلسطينيون عرب مسلمون عالم ثالث ، في ظل هذا الصلف والبطجة والوحشية والعنصرية الأمريكية التي ليس لها حدود في جرائمها واطماعها واستهتارها ، لذلك أسأل : كيف ،، تبنى وتنتشر ويؤمن عليهما ، هذه القيم والآمال التي وضعتها في عنوان مقالتي في هذا العالم ، التي تسودة الفوضى الأمريكية الصهيونية الأستعمارية ( الخلاقة ) ، امريكا الأمبريالية ، القدر المشؤوم التي جعلها أن تتحكم بهذا العالم أسفا وعارا ، كونها : دولةبلطجة وتهور وعجرفة ومافيات وجرائم ، دولةلم تنسى انها اسست على سحق وأبادة شعب آخر وسلبت ارضه بالقوة الدموية الأمحائية المفرطة ، دولةتمتلك اعلاما امبراطوريا ضخما ، يعتمد الدجل والأكاذيب والتزييف والضحك والأنتقاص والأستخفاف بعقول البشر وعدم احترام الشعوب والدول ، دولة تحكها ثقافة الهمينة والتسلط والعجرفة والأستعلاء ، دولةتعتمد تحقيق أهدافها وأغراضها بالقوة المفرطة الغاشمة ، وفبركة الأكاذيب والأدعآت والدجل ، دولهتضع القوانين والشرعية الدولية والأنسانية والسماوية تحت اقدامها وتحرق اوراقهما ومواثيقهمامتى ما شائت ، ومتى ما أرادات تحقيق اهدافها ومصالحها الا مشروعة ،

 

* تذكروا جريمة احتلال العراق ، دولةتحتل تقتل تنهب تدمر تحرق تستغل تكذب تزيف ، دولةهمها المال الحرام والتسلط والنهب والأستغلال الامحدود والامعقول ، دولة ادخلت الفوضى ( الخلاقة )!؟ والا أمن والا أمان في كل شبر من هذا العالم ، دولةهي من خلقت القاعدة وأمثالها الكثر ، التي تثير غبارهما وتخيف بهما العالم ليل نهار ، دولةهيمنت ومسخت أهم المؤسسات الدولية والأنسانية ، لتشاركها جرائمها وأكاذيبها وتسلطها وتمرير سياساتها على العالم ، التي باتت هي من تتفرد به وحدها ومعها حلفائها وعملائها ومرتزقتها المجرمون ،

 

* تذكرواهنا دور مهام وقرارات ( الأمم المتحدة ) قبل احتلال العراق وما بعده أيضا !؟ * تذكرواتجسس وسرقة موظفي اهم مؤسسة دولية ( الأمم المتحدة على ومن العراق !؟ دولةترى القوة هي القانون وهي الشرعية ، وهي الحل والعلاج وتحقيق المطلوب والمراد ، ** دولة يتحمل العالم كله سوء وخسة تصرفاتها وجرائمها وتهورها وتماديها الامحدود ، وتحديدا منهم من يسمون انفسهم بالدول العظمى ومجلس أمنهم الذي شغلته وشاغله ،

 

* هو تشريع وتمرير وتسويق الجريمة الأمريكية الصهيونية !؟ دولة يتحكم بها جهازها المخابراتي الأجرامي الشرير ، الذي تجاوز كل الحدود لأذى هذا العالم ، ومعه المافيات التي أهمهما مافيات كارتيلات المال والنفط والسلاح ، دولةبالنتيجة يجب وضع حد لها ، من قبل العالم الحر وأحرارة وثوارة ومقاوميه وشرفائه ، شعوبا ودولا وحكوماتا واحزابا وجماعاتا وأفرادا ، هنا لابد ان يلتجئوا مضطرون للقوة العادلة الشرعية ، التي تتجسد في النضال والمقاومة والثورة ، لكي ولابد أن يتغيير هذا العالم ، ليكن عالم آمن يسودة العدل والمساواة والأستقرار والأمن والأمان ،

 

* عالم لامكان فيه لقانون القوة وشريعة الغاب والكيل بألف مكيال ، فلايمكن تحقيق هذا ، الابمنع وبعاد وعزل واضعاف وهزيمة هذه الدولة العدوانية ، ومن معها عن التحكم بهذا العالم المتعب من جراء سياستها المتهورة الفاقدة لكل عدل وقيم وقانون وشرعية وانسانية ، دولة يجبأن تغادر ( العظمة والوحدانية والتسيد )- لجرائمها وبلطجيتها وأذاها للعالم كله وجهل وسوء وعدوانية وعنصرية قادتها

 

* من يفرض عليها المغادرة ويحقق بها الهزيمة ، * هي وحدة الشعوب الحرة وأصطفاف قادتها الشرفاء الأحرار ومقاومتهما ، ومعا لاغير هذا الطريق الكفاحي الثوري الذي يتم به التحرير والتغيير في هذا العالم المضطرب ، وتحديدا عالمنا العربي الأسلامي ، الذي في المقدمة ، من يدفع الثمن الباهض والمؤلم جدا ، من جراء بلطجة هذه الدولة وحلفائها المجرمون ، تتقدمهم الصهيونية العالمية وبقايا الغرب الأستعماري ،

 

*وهنا اهمهما واكثرهما معاناة وألم هما العراق وفلسطين العربيان المحتلان المغتصبان ، اذن ،،ليتحد شعبنا العراقي مع مقاومته مع ثورته ، هاهي التي بدأت على بركة الله في ساحة التحرير ، وفي فلسطين وفي باقي الأمة ، من اجل التحرير والتغيير ، والا سيبقى هذا العالم شريعة غاب وبفوضى ( خلاقة )!؟ كما هو ومنذ 8 سنوات احتلال مجرم همجي ، كنا ولازلنا وسنبقى ننزف دما وطنا وشعبا ، الى ان يأخذ الله امانته ، اي منذ ان غادرنا القطب الآخر في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ، ها نحن لازلنا ندفع الثمن وبالذات عربا مسلمون يتقدمهم العراقيون والفلسطينيون ، لاندري الى متى هذه الدولة وهؤلاء ( القادة ) الأمريكان ، يبقوا يتحكموا بهذا العالم ومصير البشر ؟ اذااردتم المزيد من معرفة هذه ( الدولة ) ، اقرئوا تأريخها الذي لايشرف ، انه ملخص ،،لتاريخ ابادة بشرية وعدوان واحتلال واستعمار ونهب واستغلال وبلطجة وابادة بشرية واحتقار واغتصاب للقانون والعدالة والشرعية الدولية وكرة الأمم والشعوب والدول والنظمة الوطنية؟ اخي القارئ الكريم ، تصور دجل هذه الدولة !؟ وزير الدفاع الأمريكي ( غيتس ) ، يخطب بجنوده الغزاة القتلة السراق ، في أحدى قواعدهم العسكرية في العراق المحتل : ( يحسد العراقيين على " الديمقراطية "التي ينعمون بها ، وهو يتمنى أن يكون حال الدول العربية كحال العراق الديمقراطي )!؟ عزيزي القارئ الكريم : وضعت لك أدناه مرفقا لكلام غيتس ،، عسى ان يسعك وقتك للأطلاع علية ، لترى كم حجم ، سخف وهزالة ودجل وأكاذيب وزيف وتزييف ورخص هذه (( الدولة العظمى وقادتها ومسؤوليها ) !؟ اضافة لجرائمهم في العراق تحديدا وفي الكثير من العالم ،

 

* هاهي " الدولة العظمى "تستخف بعقول البشر وتسخر منهما ،

 

*هاهيتحتقر وتزدري هذا العالم ، حينما يتكلم أحد قادتها ( وزير دفاعها ) عن " الديمقراطية " في العراق المحتل المدمر المقسم المنكوب الجائع البائس ، الفاقد لأبسط وسائل العيش البدائية والكرامة الأنسانية ، عراق يتحكمه مليشيات قتل ذبح نهب اغتصاب ،

 

** في النتيجىة ترى الأنسان العراقي ، راقدة جثته في المزابل او في احدى مجاري المياة القذرة او في احد النهرين دجلة والفرات او في شواطي الحبانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العراق " الحر الديمقراطي " الذي تملئه مليشيات الموت والنهب والجريمة والأغتصاب والسرقات ، مليشيات ، طائفية عرقية عنصرية اجرامية عادية ، شركات موت ،* قادة يضعون على طاولات مكاتبهم الفاخرة (( دكتورة مزورة !؟ لكلا منهما سجونه وقوانينه وسلطاته الكبيرة ومليشيته ، هاهي امريكا ،، تدعوا دجلا وكذبا ، ان ديمقراطية العراق المحتل ، * باتت محط انظار العالم!؟ * وأن العالم هذا اخذ " يحسد " العراقيين على ديمقراطيتهم هذه !؟ بربكم آهذه دولة ، أهؤلاء قادة دولة " عظمى "، القدر جعلها ان تتحكم بهذا العالم !؟ اذن لنتذكر ،،أكاذيب ادعآتهم ،

 

* يوم أقدموا على تنفيذ جريمة احتلال العراق ، سندهم لاغيرة هي ،

 

* الأكاذيب والزيف والتزييف وصنعها وتسويقها ، أيام وعادوا وكذبوها هم بأنفسهم ، وطلبوا من العالم ان ينساها ايضا !؟ * بعد أن ذبحوا العراق والعراقيون في 9/4/2003 ، انها المعادلة الجديدة ، لدى القطب الأوحد واذنابه وما عبر عنه اليوم غيتس ايضا : الديمقراطية :تعني الذبح والتدمير والنهب والأحتلال والتسلط وتقسيم الأوطان وتمزيق لحمة اهلها وصراعهم بل تقاتلهم فيما بين ، تهني الخداع والأكاذيب والتزوير والتزييف ، هذه هي ديمقراطية امريكا وازلامها في المنطقة الخضراء (( عين الحسود فيها عود )!؟، هاهم اتموا احتلال وتدمير ونهب العراق ، هاهم قتلو هجروا اغتالوا سجنوا ملايين العراقيون هتهم حلوا عليهما كل كوارث ومآسي ومصائب الدنيا !؟ لاندري آهذه ( الديمقراطية ) في عرف الدولة العظمى !؟ نعترف ان الدول الغربية ديمقراطية ، ولكن السؤآل : (( هل ماهو موجود وما يحدث في العراق ( الديمقراطي الجديد ) ، موجود ايضا او يحدث ولو اليسير جدا منه ، في هذه الدول الغربية الديمقراطية؟ هنا نسأل غيتس المجرم الكذاب ايضا ، لنأتي الى الدول العربية التي نعترف انها غير ديمقراطية ،

 

* ولكن سؤآلنا لك ياوزير الدفاع : (( هل ما هو موجود وما يحدث في العراق من كوارث ومصائب وقتل ونهب وفوضى ووووو ، هل يوجد مثيله ولو بجزء بسيط في هذه الدول العربية الا ديمقراطية ؟؟؟ ، او التي اقل ديمقراطية من عراق المنطقة الخضراء ، والتي " يحسد " العراقيين على نعمة ديمقراطيتهم هذه " ؟؟؟ اخيرا أنتم لاغيركم أيها الأمريكان ، من صنع هؤلاء ( الديمقراطيون ) ووضع اسس ( ديمقراطية ) القتل والنهب والفوضى والأغتصاب الخلاق ،

 

* ان كان في مصر الامبارك او في امارات جهلة الخليج العملاء ، او لدى ملك المغرب ، الذي قونن وشرع وفتى ، ان يخضع الأنسان المغربي مهما كان وضعه وعمره ،

 

* ليقبلوا ايادي مليكهم الديمقراطي !؟ ، او تحديدا في المنطقة الخضراء الديمقراطية ، ذات المليشيات سجون الموت والأغتصاب وبيع وشراء الأنسان كما سموها ب ( الدفاتر ) ، السجون والمعتقلات السرية والعنية التي ملئت ارض العراق والتي بات العراق الجديد مميزا بها ، اخيرا ،، أعود لقارئي الكريم ايضا لأقول له ، أقرء المرفق التي يحمل كلام غيتس وزير دفاع امريكا : لترى كم نحن العراقيون تعساء ، بل العالم كله ايضا ، حينما يتحكم بنا هكذا مجرمون سراق دجالون كذابون رخيصون ، امثال بوش الأب والأبن وغيس وبريمر وخليل زادة وووووووو – هؤلاء رجال العولمة !؟

 

 المرفق :

غيتس : الديموقراطية في العراق مدهشة !!!

 

العراقيين على استعداد تام لنقل هذه التجربة التي هي محل اعتزاز غيتس الى اية ولاية اميركية وزير الدفاع الاميركي يحسد العراقيين على 'الديموقراطية' التي ينعمون بها ويتمنى ان يكون حال كل الدول العربية كحال العراق. قاعدة ليبرتي (العراق) - قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امام الجنود في قاعدة ليبرتي قرب بغداد الخميس: ان تطورالاوضاع في العراق "يثير الدهشة"، مشيرا الى ان الديموقراطية في هذا البلد تعتبر مثالا للمنطقة، رغم انها غير مكتملة. واضاف خلال لقائه العسكريين الذين يشاركون في تدريب القوات العراقية "اذا نظرنا الى الاضطرابات التي تعم المنطقة، فان كثيرين من هؤلاء الاشخاص سيشعرون بالسرور اذا كان بامكانهم الوصول الى حيث يوجد العراق اليوم". وتابع ان "الامور لا تزال غير مكتملة بعد لكن هذا شيء جديد، انها الديموقراطية حيث للشعب حقوقه". واوضح غيتس ان "ما تم انجازه هنا مقابل تضحيات ضخمة من جانب العراقيين وجنودنا ومن جانب الشعب الاميركي يعتبر امرا مدهشا".

 

ويشهد العالم العربي انتفاضات شعبية انهت حتى الان حكم الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك. يذكر ان الاحتلال الاميركي للعراق ادى الى الغاء بنية الدولة العراقية وهز اركانها بفعل قرارت بريمر واطلق عملية سياسية بائسة وفقا لدستور وضعه الصهيوني نوح فيلدمان وادى الى مصرع اكثر من مليون عراقي واكثر من مليون ارملة واربعة ملايين طفل يتيم ومئات الالاف من المعتقلين والمفقودين والجثث المرمية على حافات الطرق وقتل المئات من العقول العراقية والعلماء وتشريد ستة ملايين عراقي داخل العراق وخارجه ولاهمية ما انجزه الاحتلال الذي يفخر به غيتس فان العراقيين على استعداد تام لنقل هذه التجربة التي هي محل اعتزاز غيتس الى اية ولاية اميركية من غير منة او مقابل . وكان مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الاميركية قال الاربعاء للصحافيين طالبا عدم ذكر اسمه ان غيتس سيؤكد "خلال محادثاته مع كافة المسؤولين، دعمه لكي يكملوا عملية تشكيل الحكومة وخصوصا الحقائب الامنية" في اشارة الى عدم اتفاق الكتل السياسية على تعيين وزراء للدفاع والداخلية والامن الوطني. واضاف انه "سيؤكد كذلك دعمه لهم ليستمروا قدما في اتفاقات المصالحة" في اشارة الى اتفاقات اربيل بين كبار القادة التي ما تزال غالبية بنودها دون تنفيذ حتى الان. واكد المسؤول ان غيتس "سيشدد على اهمية تعيين وزير للدفاع لان هناك امورا يجب حلها ومن مصلحتنا المشتركة التاكد من ان قوات الامن العراقية ستكون في وضع جيد بنهاية العام 2011". وبعد الظهر، التقى غيتس نوري المالكي في مقر الاخير بحضور قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن، والسفير الاميركي جيمس جيفري دون الادلاء باي تصريحات. ثم غادر بعدها الى مقر نائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث قال خلال تبادل الحديث ان "الكثير من الامور هنا تغيرت نحو الافضل". واصدر مكتب المالكي العميل المزدوج بيانا يؤكد ان "اللقاء بحث تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة في جميع المجالات، لاسيما التدريب والتسليح بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين". ونقل عن المالكي قوله ان "قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة اصبح لديها القدرة للتصدي لاي اعتداء، وان قدراتها على بسط الامن والاستقرار تزداد يوما بعد آخر". وقد وصل غيتس الى بغداد مساء الاربعاء قادما من السعودية والتقى صباح الخميس اوستن وجيفري، وتشكل الزيارة وهي الاولى منذ ايلول/سبتمبر الماضي، مناسبة للقاء المسؤولين عن تدريب القوات العراقية التي تواجه صعوبات في تحقيق استقرار امني قبل تسعة اشهر من الانسحاب التام للقوات الاميركية. وسيجري الوزير الاميركي تقييما لما تحقق بعد اكثر من سبعة اشهر على انتهاء المهام القتالية للقوات الاميركية وانطلاقة عملية "الفجر الجديد". ومنذ انتهاء المهام القتالية للقوات الاميركية آخر آب/اغسطس 2010، ما يزال هناك اقل من 50 الف جندي منتشرين في هذا البلد. لكن هؤلاء ما زالوا يتكبدون خسائر. وقد توفي او قتل 28 منهم منذ مطلع ايلول/سبتمبر الماضي.

 

ووفقا لمصدر مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية، فان عديد الجنود سيبدأ بالانخفاض مع نهاية الصيف. وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه ان "خطة جنرال اوستن تتلخص بالاحتفاظ بوجود قوي مع القوات العراقية، اطول فترة ممكنة". وشهدت محافظة صلاح الدين شمال بغداد، الاسبوع الماضي هجوما داميا عندما اقتحمت عناصر مسلحة تردد انها ايرانية او بتدبير ايراني مقر مجلس المحافظة ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 58 واصابة نحو 97 اخرين بجروح

 

 





الاربعاء٠٩ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة