شبكة ذي قار
عـاجـل










ثمانية اعوام تكون قد مرت على احتلال العراق، وثمانية اعوام يكون اكتمل عقدها من عمر المقاومة العراقية الباسلة، هذه المقاومة التي انطلقت مع ايام الاحتلال الاولى، وكان لها الفضل وما زال، في تحطيم المشروع العسكري والامني للاحتلال وعملائه واذنابه، ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة كلها.


المناضلون البعثيون الذين غادروا السلطة الى مواقع النضال وخنادق الجهاد هم الذين يقودون المقاومة، وهم الذين فجروا شرارتها ويواصلون رفع لوائها، يحميهم شعبهم المناضل، حيث استطاعوا نقل المقاومة الى كل مساحة العراق.


المقاومة العراقية الباسلة، وهي المقاومة المحاصرة عسكريا وماديا واعلاميا، تقاتل على اكثر من جبهة، وتتصدى في الوقت نفسه لاكثر من عدو، فهي تقاتل العدو الامريكي المحتل، وتقاتل العدو الصفوي الفارسي المحتل، وتقاتل عملاءهما واذنابهما على امتداد مساحة العراق.


وبعد ثمانية اعوام من الاحتلال وثمانية اعوام من المقاومة، يتأكد للقاصي والداني حجم المشروع الجهادي العظيم الذي يحمله البعثيون في العراق، الذين يعيدون اليوم رسم خارطة الوطن العربي من جديد، وهم يمثلون سندا وقدوة ونموذجا للشوارع العربية الثائرة التي انتفضت ضد الطغيان والعمالة، فصمود المقاومة العراقية الباسة قدم نموذجا يحتذى للشوارع العربية، كما ان انتصار الثورات العربية سيقدم دفعا معنويا ولوجستيا قويا للمقاومة العراقية التي بدأت تشعر بامتدادها الحقيقي في عمق المجتمع العربي.


ثمانية اعوام من الاحتلال وثمانية اعوام من المقاومة، صار علينا لزاما ان نقدم التهنئة والتحية لقائد المقاومة وشيخها المجاهد عزة ابراهيم الدوري ولفرسان المقاومة في كل فصائلها وهم يواصلون نضالهم الدؤوب في التصدي لكل مشاريع الاحتلال الاميركي الفارسي.




مكتب الثقافة والاعلام
حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني
عمان / ٩ نيسان ٢٠١١

 

 





الثلاثاء٠٨ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مكتب الثقافة والاعلام لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة