شبكة ذي قار
عـاجـل










 

وحدانية وهيمنة القطبية الواحدة ، التي تتمثل في امريكا والصهيونية العالمية وبقايا الغرب الأستعماري وكارتيلات النهب والجريمة والعدوان ، وفي مقدمتهما كارتيلات ومافيات النفط والسلاح ، هذه الوحدانية المشؤومة ، كانت بداية لسقوط وأنهيار وأحتلال وتمزيق الدول الوطنية وقوى الثورة العالمية ودول وقوى المعسكر الأشتراكي ، وأغتيال وتصفية قادة العالم الوطنيون ، المناوئون للتسلط والهيمنة والنهب والأستغلال والعبودية ، كانت بداية الهيمنة الكبيرة الخطيرة على العالم ومؤسساته الدولية وفي مقدمتهما الأمم المتحدة ومجلس امنها !؟ سلسلة من الأفعال الأجرامية الكبيرة الا شرعية الا قانونية الا انسانية ، التي بدأت منذ اكثر من عقدين من السنين بهيمنة وجرائم كبرى ، توجتهما هذه الوحدانية المجرمة،

 

* بجريمة العصر الكبرى في 9/4/2003 ، جريمة احتلال العراق ، التي اعتبرها الكثير من المفكرون المنصفون الكبار في العالم ، بأنها تعد جريمة العصر الكبرى ، لبشاعتها وهولها وطبيعة وفنون وتنوع وحجم جرائمها ، يوم 9/24/2003 ، التي اعتبر ايضا يوما اسودا وعارا مشؤوما في جبين البشرية ، الجريمة الكبرى التي أبدع بها عصر وحدانية وهيمنة القطب الأوحد اللعين هذا ، كانت هي جريمة 9/4/2003 ،* حينما تم ،

 

* احتلال ارض الحضارات والتأريخ ومنزل الأنبياء والرسل ومكان المقدسات ،

 

* بلد القانون والقلم والحرف والعلوم والمعرفة والخارطة والمحراث ، الحديث عن موضوعة العراق ،

* وتحديدا منذ عام 1972 ، عام تأميم نفط العراق والأمة ، عام الضربة القاصمة للأستعمار والأمبريالية والكارتل النفطي ، التي بدأت من العراق تحديدا وبقرار من رئيسة الخالد بالذات ، عام اصرار وعناد وارادة شعب العراق والرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين واخوته ورفاقه في القيادة العراقية ،

 

* على انجاح وصيانة وتمرير هذا القرار التأريخي الكبير ، القرار الذي يعني اعادة خيرات وأموال العراق التي تنهب وتسرق منذ الثلث الأول للقرن العشرين ، كانت قناعة واصرارا وعناد العراق ورئيسه على اتخاذ القرار وانجاحه ، رغم نصائح الكثير من الأصدقاء بالأبتعاد عن اصدار او تبني هكذا قرار خطير كما يروه ، كما بدأنا نؤكد ان الحديث عن موضوعة العراق منذ عام 1972 ، يكون بحاجة الى مؤلفات كثيرة ، أن اريد الكتابة كاملة ، عن سالوفة ( قصة ) العراق ورئيسه ومناضلية وشرفائه وحكمه الوطني ، حيث ممكن أن يقوم بها مختصون وباحثون وسياسون مخضرمون والمشتغلون بالتأريخ والأستتراتيجيات ،

 

* فالحديث طويل وعظيم ونافع جدا ، اذا اردنا ان نحكي عن هذه السالوفة المهة كثيرا وجدا في تأريخنا المعاصر ، لذلك ليسمح لنا القارئ الكريم ، ان نكون مختصرون ، لكتابة هذا السالوفة ، سالوفةالتآمر والتشوية والتشطين والزيف والأكاذيب على العراق تحديدا وقائدة وقيادته وتجربتهم الرائدة ، تآمر اتسع الى عدوان وحروب وحصار ،

 

* توجبجريمة احتلال العراق في 9/4/2003 منذ عام 1972 وكثيرا من القرارات التأريخية الهامة التي قوضت هيمنة هذه الوحدانية التسلطية المجرمة لهؤلاء السراق المجرمون ، اصدرها العراق ورئيسه الخالد ، التي ارعبت واقلقت هؤلاء العتاة المجرمون ،* لذك حوطوا العراق منذ عام 1972 باللون الأحمر القاتم جدا ، لون الدم والدمار ، لون اخذ مداة المجرم اللئيم ،

 

* حين اعادوا غزوة التتر وهولاكهم من جديد على ارض الحضارات والتأريخ والمقدسات ، كثيرة هي الأسباب التي جعلت هؤلاء ان يبدئوا بالعراق ، بعدان انهوا وجود الأتحاد السوفيتي والمعسكر الأشتراكي ، واضعفوا ومزقو دول وقوى الثورة العالمية ، ولكن العراق كان ثابتا كالطود الشامخ ،

 

* حتى تم اضعافه عبر كثير من الجرائم والقرارت ( الدولية )

 

* وتعاون مجرمون الأرض وخونة الأمة والعراق معا ، ومنهما واهمهم ، كانت جريمة الحصارالكبرى التي هيئت ليوم 9/4/2003 ، بعد اضعاف العراق ، بدئوا يعدوا القصص الكبرى والأدعآت الكاذبة ، ومنهما واهمهما (( امتلاك السلاح المحرم دوليا وعلاقة القاعدة بالعراق )) !؟ بدء يوم 9/4/2003 بجرائم كبرى خطيرة بشعة همجية ، يتضح انها لم ولن تنهي ،

 

* الا بأنجاز جريمة قبر العراق ودفنه ، كما يحدث ويعمل لها بهمة وعجالة من قبل المحتلون الأمريكان والصهاينة والأيرانيون ومليشياتهم الطائفية الصفوية والعرقية العنصرية الكردية ، والكثير من جيوش المرتزقة الأجانب ، وفي هذا تلعب الدور الرئيس ايران واسرائيل ، وهذا له ارتباط بالتأريخ القديم ، منذ أن وطئوا ارضة المقدسة ، ومنذ ان تم تدمير العراق ودولته ومؤسساته وجيشه وقوى امنه الوطنية واغتيال قائدة الشجاع وقادته العظام الشجعان ، هاهو القتل والنهب والهجرة والتهجير وتصفية العقول والوطنيون والمقاومون وبؤس الشعب والأغتصاب ووووووووو ، يسير على قدما وساق في العراق ( الديمقراطي الحر الفيدرالي الجديد )!؟، وقد تجاوز عدد القتلى المليون ونصف المليون ،

 

* والملايين من المهجرون والمهاجرين والسجناء والمغتصبون ، كما اكدتها الكثير من المصادر الدولية ، ولكن العراق رغم كل هذا الذي يحدث له منذ عقدين وتحديدا منذ 20/3 و 9/4/2003 ، فأن له مقاومة عظيمة اعد وهئ لها جيدا ، بدأت منذ ساعات من دخول الغزاة ، ** هاهي تجرع الغزاة السم الزؤآم وانشالله بأدائها وقتالها وقتال الشعب العراقي ،

 

* وهاهي ثورتهم المبروكة ، هاهما معا انشالله من ينهوا ويطردوا الأحتلال ويعاقبوا الخونة والعملاء ، ويعيدوا العراق الى عهدة والى وحدته ووحدة شعبه وحضن امته العربية ، تذكروا ،، ان المحتلون تحت قوة نيران مقاومتكم وقوة الحقائق والوقائع التي بدأت واضحة للأعمى والجاهل والساذج ،

 

* عادوا وانكروا وكذبوا ادعآتهم الكاذبة التي اقنعوا بها هؤلاء الساذجون اسفا في هذا العالم !؟ وكما قلنا كثيرا : (( بعد خراب البصرة )) !؟ التحرير والتغيير والخلاص وتغير العراق من مما هو عليه منذ 9/4/2003 هذا لايتم : الا بوحدة الشعب ووحدة مقاومته ووحدة أحراره ، ولتفعيل واتساع المقاومة والثورة وتلاقيهما معا انشالله على ساحة الوغى والجهاد والمقاومة حتى التحرير والتغيير بعون الله وبهمة العراقيون ومقاوميهم وثوارهم النصر قريب انشالله ، المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والأمة ، الموت للغزاة المحتلون العار لخونة الوطن والشعب ليكن 9/4/2012 عام تحرير وتغيير عاش العراق الحبيب حرا واحدا عربيا ملك كل أهله العراقيون ، وسندا قويا لأمته العربية المجيدة

 

 





السبت٠٥ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة