شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما يتخاصم العملاء والجواسيس فيما بينهم على عطايا الاحتلال ( المناصب الحكوميه ) تطفوا على السطح الاسرار والجرائم الغامضه التي ارتكبوها بحق العراقيين او ضد عناصر اجنبيه في العراق طبقا للاجندات الايرانيه التوسعيه في العراق والمنطقه العربيه ومصالح ايران ومنها على وجه التحديد ملفها النووي

  

عندما يحتدم صراع العملاء  تبرز عملية التسقيط من خلال كشف المضموم من الجرائم وغالبا ما يتم الكشف عبر حواشيهم المحيطه بهم وعمليات التسريب تحدث بسبب عدم حصول من تورطوا بالجرائم على مكاسب ماديه او وظيفيه او بايعاز منهم  طبقا لمتطلبات الصراع على المغانم الماديه والكراسي جاء في كتاب بريمر عام في العراق يصف فيه جوقة العملاء ويقول :- ( صفاتهم  الغالبه هي الوضاعه والوقاحه وانعدام الحياء لا تغرك قشرة الوداعه الناعمه ( لان الواحد منهم )  ذئبا مسعورا لايتردد من قظم عظام امه وابيه ووطنه الذي يأويه اثبتو انهم ليسوا اكثر من ماده استعماليه وصبغه في سوق المراهنات الشخصيه الرخيصه يؤمنون بالاحتيال على الناس ذكاء وتسويف الوعود شطاره والاستحواذ على اموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون )

 

في هذا التقرير نكشف للشعب العراقي ولمن تعنيهم جريمة قتل الدبلوماسيين الروس ان من خطط لهذه الجريمه هو قاسم سليماني ومن نفذها واشرف عليها ( المجرم الدولي ) احمد عبد الحسين الجلبي لص بنك البتراء وعراب احتلال العراق وعراب قانون اجتثاث البعث سيء الصيت الذي عطل الكفاءات العراقيه في كافة المجالات وعطل المؤسسه العسكريه الوطنيه التي تشكل الدرع الذي يحمي  للوطن والمواطن ..

 

هذا المجرم الذي ساهم في قتل العلماء والمفكرين والصحفيين والكتاب وكبار قادة الجيش وخطف الطياريين وارسلهم الى ايران ولعبت مليشياته التي تسمى ( قوات تحرير العراق ) دورا اجراميا بشعا في خطف وقتل العراقيين وجلهم من عتاة المجرمين تدربوا في هنغاريا بأمر من ادارة الرئيس المجرم بوش ضمن خطته التي اعدها  واسماها خطة ( تحرير العراق )  .

 

 التقرير//

ــــــــــــــــــــــ

وصلتنا معلومات دقيقه من حواشي العملاء والمطلعين على خفاياهم الاجراميه لا تدل على صحوة ضمير بقدر ما تصب في حلبة الصراع ما بين العملاء والجواسيس في المنطقه  الخضراء وادناه التفاصيل :

 

في اواخر عام 2005 كلف اللواء قاسم سليماني احمد الجلبي  بعملية خطف دبلوماسيين روس او تفجير سياره مفخخه على السفاره الروسيه مستغلا سيطرة مجموعهة الجلبي على منطقة المنصور في بغداد ..

 

بعث الجلبي رساله الى قاسم سليماني مفادها : ان السفاره الروسيه تقع في منطقة محصنه يصعب  وصول السياره المفخخه اليها وان دخلت لا تؤدي الهدف المطلوب  ولن تحدث خسائر واقترح الجلبي  ان تنفذ عملية اختطاف للدبلوماسيين الروس وحصلت موافقة سليماني ..

 

 خطة الاختطاف //

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

كلف الجلبي احد مساعديه ومسؤول استخبارات المؤتمر الوطني المدعو ( آراس حبيب ) وهو كردي فيلي من اصول ايرانيه  بالاشراف على العمليه وبدأ بجمع المعلومات عن حركة الدبلوماسيين الروس في العراق واستمر بجمع المعلومات مدة ثمانية اشهر ..

 

كان يحصل على المعلومات من مصادر كرديه يعملون في وزارة  الخارجيه العراقيه  ومن ضابط برتبة ( نقيب ) كان يعمل في شرطة حماية السفارات  تم تجنيده من قبل جماعة الجلبي واعطي مبلغا قدره ( 30000 ) الف$ لقاء تزويدهم معلومات عن حركة الدبلوماسيين في السفاره الروسيه  وتحركاتهم وان يقوم باخلاء المنطقه من الدوريات الخاصه بحماية السفارات عند التنفيذ  وفعلا في يوم التنفيذ ابلغ النقيب جماعة الجلبي بتوقيت خروج الدبلوماسيين وسيكون الساعه الثانيه عشر  والربع ظهرا  طلب منه الجلبي ان يسحب الدوريات قبل ساعه من التفيذ اي في حدود الساعه الحاديه عشر صباحا ..

 

تم سحب الدوريات من المنطقه القريبه من مطعم الساعه  حيث كان موعد خروج الدبلوماسيين الروس الساعه الثانيه عشر والربع  وعملية اختطافهم تمت في الوقت المحصور بين الساعه الثانيه عشر والنصف الى الساعه الواحده بعد الظهر وبدون وجود دوريات لشرطة السفارات ..

 

استخدمت سيارات حديثه في عملية الاختطاف تابعه للجلبي  وتحركت باتجاه مقر الجلبي في منطقة المنصور وكانت الخطه تقضي بتسليم الرهائن الى الحرس الثوري لكن سرعة انتشار القوات الامريكيه وتمشيطها لكل المناطق حال دون نقلهم الى ايران ..

 

بعد مضي ساعتين على الاختطاف تم نقل الرهائن الى بيت الجلبي الواقع في منطقة الحريه وبسيارات تابعه للشرطه ترافقها سيارات جماعة الجلبي  صدرت الاوامر من قاسم سليماني بضرورة تصفيتهم خلال يومين وبطريقة ( الذبح ) ..

 

هنا واجهه الجلبي مشكلة المجموعه التي تنفذ عملية ( الذبح ) كما تقتضي الخطه فهم غير مدربين  على مثل هذه العمليات  ولكن اصرار الجلبي على هذا النوع من التصفيه  جعل من المجموعه المنفذ ان  تقوم بعملية ذبح سيئه جدا وبشعه ونتيجة لتلكئهم نفذوا عملية الذبح باثنين من الدبلوماسيين مما دفع الجلبي ان يقوم بعملية تصفية الباقين بطريقة اطلاق الرصاص من مسدس وبطلقه واحده مصوبه الى الرأس ومن مكان قريب لان بيت الجلبي يقع على الشارع العام  واكثر من اطلاقه قد تأتي بالامريكان ونفذت عملية التصفيه في غرفه قديمه داخل البيت تتوسط اشجار النخيل واشرف على عملية التصفيه المدعو ( حيدر ) من اهالي مدينة الحريه في بغداد ..

 

بعد تنفيذ العمليه اوعزت ايران الى مجموعه  قد شكلتها في العراق واطلقت عليها تسمية ( شورى المجاهدين ) ولها رمز في استخبارات الحرس  باسم ( مشم ) اوعزت لهم بتبني العمليه نصرة للمجاهدين الشيشانيين  وتزامن مع هذا الاعلان تصريح احد عملاء الحرس الثوري المعتمدين المدعو ( احمد شيشاني ) بمباركة هذه العمليه حتى  تظهر الصوره  بأن القاعده هي من نفذت العمليه وبعد فتره اختفت هذه المجموعه ولم يعد لها اسم يذكر نهائيا .

 

تعليقنا //

ـــــــــــــــــــ

هذه هي جرائم المرشح لتولي حقيبة الداخليه والمتبرع بخمسة مليون دولار للصفويين من اتباع ايران في البحرين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب البحريني شبيه بالجرائم التي ارتكبوها بحق العراقيين في صفحة الغوغاء الايرانيه ومنها قص اللسان واجبار الضحيه على شرب مادة البانزين واطلاق الرصاص عليه  .

 

 

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٠٢ / نيسان / ٢٠١١

 

 





السبت٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / نيسان/ ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة