وردتنا معلومات من مصادر موثوقه مفادها ما يلي :-

المدعو ( محمود حيدر ) رجل اعمال  من اصول ايرانيه حصل على الجنسيه الكويتيه ومتزوج من ايرانيه قدمت له ايران دعما ماليا كبيرا ليصبح احد رجال الاعمال الكويتين وتم توظيف الاموال الايرانيه من قبل محمود حيدر لتكوين امبراطوريه اعلاميه تعمل وفق الاجنده الايرانيه لمشروع ايران التوسعي  في منطقة الخليج بصوره خاصه والمنطقه العربيه بصوره عامه ..

وامبراطوريته الاعلاميه تضم قنوات فضائيه مثل " قناة العداله" ومواقع اخباريه وصحف كصحيفة " الدار الكويتيه "ولعبت امبراطورية محمود الاعلاميه دورا قذرا في الاحداث التي جرت في البحرين عبر تزوير الحقائق وتلفيق الاخبار الكاذبه التي تسيء الى البحرين وشعبها من خلال ايقاض الفتنه الطائفيه فيها وقد خصص الايراني الكويتي محمود حيدر جزء من امواله لرفد قنوات اخرى تخصصت في استهداف البحرين  وخاصة القنوات الطائفيه في العراق المملوكه لاتباع ايران كقناة " العراقيه " المملوكه لحكومة الاحتلال وقناة  " بلادي " و" المسار " والفرات "و" آفاق" وغيرها من القنوات ..

ولدينا معلومات موثقه ودقيقه ان جميع  الفضائيات والصحف المملوكه لكويتين من اصول ايرانيه هي واجهات وملاذات للخلايا الخاصة بالحرس الثوري الايراني في الكويت وغير الكويت وهناك تنسيق بين  اتباع ايران في منطقة الخليج بصوره عامه وبين هذه الواجهات وبتوجيهات ايرانيه مثلما حصل في العراق ..

فقد لعبت صحيفة الدار العراقيه + صحيفة النهار الكويتيه والاثنان يعودان لرجال اعمال كويتين من اصول ايرانيه لعبتا دورا تسقيطيا باوامر ايرانيه ضد علاوي رئيس مايسمى ( القائمه العراقيه ) لصالح المالكي قبل تشكيل ( الحكومه ) واثناء التشكيل الوزاري ولجريدة الدار والنهار مراسلين داخل العراق وهم من استخبارات الحرس الثوري الايراني ومحميين من المجلس الاعلى ومنظمة بدر لان محمود حيدر شريك تجاري مع عمار الحكيم والـ الحكيم شريك لقيادات في حزب الدعوه بمشاريع تجاريه ضخمه في النجف وفي جنوب العراق ..

وللعلم فأن رجل الاعمال الكويتي من اصل ايراني  وهو ابن عم مالك صحيفة النهار الكويتيه وهو من عائلة " بو خمسين " يمتلك شركة الموبايل " زين " في العراق وهي مدعومه من الحرس الثوري وتعتبر احد واجهاتها التجسسيه في العراق  ..

ولذلك لا يوجد امن قومي عراقي الامن القومي في العراق تسيطر عليه ايران والكويت هل عرفتم ياعراقيين حجم المؤامره الايرانيه الكويتيه على شعب العراق فجميع الاتصالات في العراق تحت الكونترول الايراني والكويتي حتى اجتماعات ما يسمى بمجلس النواب تحت الكونترول وحكومة المستخدمين المحليين تحت الكونترول الفارسي وان شركة " زين للاتصالات هي ذراع من اذرع التجسس الايراني في العراق وتمتلك اجهزة تنصت ومراقبه على المكالمات في العراق وكنترول التنصت في المنطقه الخضراء ويشرف عليه كويتون وايرانيون وعراقيون  ..

هؤلاء المستخدمين ليس لديهم ذره من الغيره واثبتوا انهم  ليسوا اكثر من ماده استعماليه لا يجيدون غير صناعة الكذب والثرثره الجوفاء كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون معممهم صعلوك وفارغ فكريا الواحد منهم ذئبا مسعورا على ابناء العراق واذلاء امام سيدهم الامريكي والايراني .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٢٨ / أذار / ٢٠١١