شبكة ذي قار
عـاجـل










بحلول يوم 25 آذار 2011  يكون الثوار الشباب ومن انتفض بجمع الغضب وأيام الأسبوع قد اجتازوا الأيام الثلاثون المباركة بالرغم من الترغيب بوعود كاذبة وكلام معسول وأماني تقابلها القوة المفرطة التي  يستخدمها اللواءين 54 و56 والفرقة القذرة المرتبطين بالها لكي مباشرة  لإرهاب الشباب في ساحة التحرير وأبناء المحافظات الأخرى كي يثنوهم عن عزمهم وإرادتهم بهزيمة الغازي المحتل وعملائه وأذنابه من المفسدين والحراميه والمزورين الذين كانوا يتسكعون أمام أبواب دهاليز المخابرات الامبريالية الصهيونية الفارسية قبل بدء العدوان غزوا واحتلالا ، والترهيب باستعراض القوى والأوامر المشددة التي أعطاها ألهالكي لقواته من مرتزقة المليشيات التي أبدعت بالقتل والتهجير والاعتقالات العشوائية لمواطنين لا ذنب لهم سوى إدانة العدوان وكل فعل يتعارض مع الشرع والقانون الذي أصبح السمة الأساسية لحكومات الاحتلال وخاصة الثالثة والرابعة والخامسة التي أبدع فيها الشعوبي الجعفري بإيقاظ الفتنة البغضاء بأوامره السوداء  التي دمج بموجبها مليشيات أحزابهم وكتلهم وتياراتهم من القتلة والسراق وخريجي السجون بالأجهزة الأمنية والجيش الجديد الذي يدعونه  ،  والها لكي  الذي أبناء طوريج يعرفون حق المعرفة من هو وما هي أصوله وما معنى اللقب الذي يشار به إلى عائلته  الحمران ولماذا  لم يكن لهم امتداد مع العشائر الأخرى ضمن محيط منطقة ســــكناه ، بحلول اليوم المشهود يكون أبناء العراق الغيارى قد  اجتازوا حاجز الترهيب والترغيب مطلقين صيحة ذات البعد والمعاني الكبيرة ومنها (( ما عنده غيره ألما يناصر بلده ما عند غيره )) ردا على مهزلة ما يسمى بمجلس النواب الذي تظاهر الكثير من أعضائه بأنهم من الشعب والى الشعب ولابد من الاستجابة لمطالب الجماهير التي هي حق مشروع لهم وغيرها من عبارات الدجل والافتراء والخداع التي اكتسبوها من أسيادهم أو من أهل النفاق الذين هم معهم أحبة متفاهمين على الإيغال بالجريمة والإيذاء المتعمد للشعب ،  ظهر الشعوبيون وهم محرقي الدم والضمير الإنساني على أهل البحرين وما لحق بهم من قتل وتعذيب وملاحقة وحرمان شــاجبين تدخل دول الخليج عسكريا في البحرين ، وهنا أسئلة كثيرة ، لماذا هذا الحس المرهف من حضرات السادة النواب ؟ ، هل هو صحوة ضمير ؟ ، أم هو وفاء والتزام بما أصدره الحاخام الدكتاتور خامنئي ؟ ، أم طفح الفحيح الشــعوبي الطائفي الذي يغلف عقولهم وأفئدتهم ويتحكم بسلوكهم اليومي ، وأين هم والجرائم التي لا ولن يصل إليها ما وقع ويقع في البحرين كما يدعون التي ارتكبت وترتكب يوميا بحق أبناء العراق إن تظاهروا مطالبة بالحق  بالتعيين والحياة الحرة الكريمة  والخدمات التي أصبحت حلم" ومسألة المفسدين والسراق ، أو رفضوا الغزو  والاحتلال ، أو كشفوا المستور من الأفعال المشينة التي يقوم بها أزلام المشعوذين تعذيبا للمحتجزين وانتهاكا" لكل الحرمات ، والسلب المتعمد للمال العام والتزوير بكل شيء ، أو ما مطلوب القيام به لاحقا وكما تضمنته الوثيقة الرسالة الخطية الصادرة من المكتب التنظيمي لتيار الإصلاح -  قسم الأمن والدراسات الإستراتيجية في 29 / 1 / 2011 بعد أن زف ابن شقير الهجين بين الأفغانية والباكستانية البشرى لكوادره وقواعده المؤتمنة جدا  بما تم التوصل إليه مع من وصفه بالأخ العزيز والمجاهد اسامه التكريتي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي المرتد عن الملة والجماعة ، الذي يتطابق معه في الرؤيا والتوجه والعمل من حيث التضييق على البعثيين وملاحقتهم في أرزاقهم ومعيشتهم وقد أجاز لهم استخدام أحقر وأرذل الوسائل والأساليب كي ينالوا منهم وهذا ليس بغريب من الإسلاميين المتأمركين المتصهيين المتفرسين ، ويا لها من وصمة عار تلحق بهم وبعوائلهم وأنسابهم عندما يتفاخرون بان اتفاقهم  الجريمة هذا بورك من قبل ملالي قم وطهران  وتشجع تذويب الأحزاب السنية كما وصفوها ضمن هذا الاتفاق وبدون خجل وحياء من الله أولا والضمير ومن الدين الذي اتخذوه وسيلة لإشباع غرائزهم الشريرة يشير الاتفاق إلى هدية الجمهورية الإيرانية لمن يدلي بمعلومات مؤكده عن ( ابن العراق البار وشيخ الجهاد والمجاهدين  المعز بالله القوي الحكيم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم خليل ) مقدارها 100000 دولار ،  وهزيمة في نفوسهم لأنهم هم أهل الدنو والرذيلة والفحشاء ، والبعثيون هم أهل الإيمان والتقوى والأصالة والوفاء والتضحية والصدق والمواطنة الواعية لدورها في بناء الأمة والوطن  ، وان علق بالبعث ما يتعارض نراه من أفراد كانوا في جسم  أحزابهم وتياراتهم وكتلهم ومن هم على شاكلتهم اندســــــوا لأمر يخدم أجندتهم وأمراضهم أو بفعل غفلة كانوا بســــــببها في جسم الحزب  ، أو جمع المعلومات عن القادة العسكريين في القوات المسلحة العراقية الباسلة والطيارين الذين وكما ورد في نص الوثيقة دمروا اقتصاد جمهورية إيران الإسلامية كي ينالوا منهم قتلا غدرا" لا كمال مسيرتهم التي ابتداؤها في أعوام 2006 و2007 و2008  التي راح ضحيتها المئات من أبناء العراق البررة لا لذنب سوى لدورهم في إجبار حاخام الدجل والشــعوبية والســـوء ليتجرع كاس الســــم الزؤام بقبول قرار وقف إطلاق النار ،

 

وهنا يسجل أبناء العراق إدانتهم المطلقة لما ظهر به مجلس النواب وما تبارى به الشعوبيون كي ينالوا من العروبة  دعما للمشروع ألصفوي الذي يراد منه زج البحرين في تون الفتنة الطائفية وتحقيق رغبة  وحلم ملالي قم وطهران بالتمدد على حساب ألامه العربية والتواجد بالقوة التي هم لها راغبون وكما هو الحال في العراق الذي يعاني من أجندة الاحتلاليين البغيضين الامبريا صهيوني الفارسي ألصفوي ، ومن الأمور التي  لا ولن يتم تمريرها إلا بحساب  أن يعلق النواب جلسات مجلسهم ألا ضحوكة لعشرة أيام وفقا  والمنهج الفارسي المجوسي ابتهاجا بحلول السنة المجوسية الفارسية عيد  نيروز ووفق التقويم الشمسي متذرعين بعودة النواب إلى محافظاتهم والقيام ببرنامجهم الخارجي  والحقيقة حضور قداس إيقاد النيران وأداء الطقوس المجوسية الفارسية ولم نعلن أو نكشف سرا" كم هي الدعوات التي قدمت إلى من يراد شراء ضمائرهم أو القســــــم المتبقي منها ليكونوا أدواة تامة بأيديهم لتمرير المشاريع التي تقتل العراق وأهله ، وهنا أتطرق إلى الأهزوجة التي رددها أبناء بابل والتي هي الأخرى تعطي معاني وأبعاد كثيرة (( أولي علينه المراجع ما يدرون أصار بينا )) وقبلها أهزوجة أبناء ناحية القاسم التي رددوها بتظاهراتهم (( قشمرتنه المرجعية  ننتخب هل السر سريه  )) ، هذه هي الأرضية الصلدة التي يقف عليها أبناء العراق ليطردوا الغرباء عن تراب وطنهم  ويحاسبوا من ارتكب الخيانة العظمى بحق البلد الذي أواهم ومن عليهم بخيراته وبركاته ولن تثنيهم الكلاب المسعورة التي يحتمي بها ألهالكي ومن تحالف معه أو توافق على نهجه الإجرامي ، وإنهم عازمون على  ركل كل حشرة ألقى بها الغزاة المحتلين لتصيب العراقيين بدائها لتكون أجواء العراق وأرضه نقية  ولأهلها وأبنائها الحقيقيين ولا مكان للغرباء وأيتام العدو فيها


 
ألله أكبر                     ألله أكبر                    ألله أكبر
العزة والنصر للفتية المؤمنة الصابرة العازمة على التحرير
الفخار والانتصار لكل المجاهدين الصابرين المحتســبين لله

 

 





الاحد١٥ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة