شبكة ذي قار
عـاجـل










وردتنا معلومات من مصادر قريبه من قيادات حزب الدعوه مفادها ما يلي :
قبل يومين اجتمع المالكي بقيادات حزب الدعوه وعدد من المستشارين لغرض مناقشه اسماء المرشحين لتولي حقائب الوزرات الامنيه واتفق المجتمعين مع ما ذهب اليه المالكي وكما يلي :-


1- ترشيح الفريق عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط ( من اهالي الديوانيه ) لشغل حقيبة وزارة الداخليه مع العرض ان الغانمي درجته الحزبيه عضو قيادة شعبه في حزب البعث ضمن تنظيمات الفرقه العسكريه الاولى - وكان يشغل منصب امر موقع النجف وامر ثم امر موقع الديوانيه قبل الاحتلال وبعد ان اعلن ولائه للمالكي وانخرط في حزب الدعوه اصبح من الذين يعتمد عليهم المالكي .


2- ترشيح شيروان الوائلي لشغل حقيبة وزارة الامن الوطني مع العرض ان شيروان كان ضابط سابق في مديرية الاشغال العسكريه من اهالي الناصريه وعضو قيادة فرقه في حزب البعث وكان يعمل مع علي حسن المجيد كمستشار لشؤون العشائر واستلم مبلغ مليار دينار لتوزيعها على العشائر قبل دخول القوات الامريكيه ارض العراق بايام واستحوذ على المبلغ بالكامل وبعد الاحتلال ذهب الى وائل عبد اللطيف وارتمى بحضنه وعن طريق احد اقاربه انتمى الى حزب الدعوه انخرط في حزب الدعوه واصبح من المقربين لنوري المالكي ولقاسم سليماني وكان وراء ارسال محركات طائرات سي خوي وتهريبها الى ايران .


3- ترشيح اللواء احمد الجبوري لحقيبة وزارة الدفاع محسوب على احد كتل القائمه العراقيه .


4- وتقرر في الاجتماع ان يطرح اسم عدنان الاسدي لشغل حقيبة وزارة الداخليه وسيلاقي اعتراضا من قبل الصدريين وطرح اسم فلاح النقيب لشغل حقيبة الدفاع وحزب الدعوه من المعترضين عليه وهذا الاجراء للتغطيه وبعدها يقدم المالكي المرشحين الذين طرحت اسمائهم في الاجتماع ليحصل المالكي على موافقة البرلمان وجميع المرشحين من الموالين للمالكي بما فيهم من يشغل مدير جهاز المخابرات .


5- تقرر في الاجتماع اعطاء منصب مدير المخابرات لائتلاف الحزبيين الكرديين العمليين وطرح المالكي احد الاسماء المقربة له جدا لشغل المنصب لكي يبقى الملكي وزمرة حزب الدعوه مسيطرين على مفاصل الجهاز


تعليقنــا //
( تيتي تيتي مثل ما رحت ايجيتي )


ترشيحات المالكي لشغل الحقائب الوزاريه الامنيه جاء طبقا لتعهدات المالكي للحزبين الكرديين ولاسرائيل في الاجتماع الذي عقد في اربيل وبحضور ممثلين عن الموساد الاسرائيلي ووقع المالكي على شروط مهينه ومذله وهي بيع العراق لاسرائيل مقابل بقاء المالكي على رأس الوزاره ومن بين الشروط الاسرائليه تسليم وزارة التجاره والصحه والمخابرات للحزبيين الكرديين العميليين لتصبح التجاره في العراق ملكا لاسرائيل والمخابرات ملكا للموساد الاسرائيلي واكتفت امريكا بالسيطره على النفط .


واخذت ايران حصتها من خلال شيروان الوائلي ووزارة الداخليه وحسب الاتفاق الذي جرى بين ممثل المالكي عبد الحليم الزهيري وعلي زندي الملقب ( بالاديب ) ايراني الاصل في الاجتماع الذي عقد في طهران قبل اربعة اشهر وحضره قائد الحرس الثوري وكبار ضباط الاطلاعات وقاسم سليماني وتمخض الاجتماع على عدة نقاط منها :


أ‌- اطلاق سراح السجناء من جيش المهدي  .
ب‌- اعطاء وزارات سياديه للتيار الصدري  .
ت‌- اشراك قيادات من عصائب الحق في الاجهزه الامنيه  .
ث‌- تحجيم دور القائمه العراقيه والغاء دور اياد علاوي في القرارات المهمه وعدم تسليمه ما يسمى بمجلس السياسات

 



منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٠ / أذار / ٢٠١١

 

 





الجمعة٠٦ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة