شبكة ذي قار
عـاجـل










على اثر ردت الفعل الهستيرية التي حصلت من قبل حكومة الاحتلال الخامسة بزعامة ألهالكي قائد المفسدين ورائد الإفساد والموقف الدولي المتمثل بتصريح ممثل الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وإدانة القوة المفرطة التي مورست مع المتظاهرين المسالمين في جمعة الغضب 25 شباط 2011 في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى وسقوط الشهداء ، وقرصه الإذن التي بادر بها سفير الاحتلال الأمريكي لخادمهم ألهالكي ظهر الأخير في أكثر من مؤتمر صحفي واجتماع لمجلس الكناسين الذي لا يهش ولا ينش بأنه يحمي الإعلام ورجاله ويدافع عن الإعلام والإعلاميين وانه يتعهد بان تكون التظاهرات التي يكفلها الدستور  قائمه ومحمية أيضا" ، استبشر من اســــــتبشر بذلك ولكن كان لي حديث مع البعض وخاصة من هم يدافعون عن ما يسمى بالعملية السياسية ويردد ما يسمعه من الروزخون الجعفري والمتهالك على الرذيلة والجريمة فقلت  إن القول لا يمكن الاعتداد به إذا لم يسند بالفعل الميداني والنوايا الصادقة وان الحكومة الرابعة والخامسة هي ذاتها لان الموجودين فيها ماهم إلا مرددين لما يسمعون وهاجسهم الأول والأخير كيف يجمعون المال وأي وسيله مبدعه تمكنهم من تحقيق ذلك بأقرب وقت وأسهل أسلوب ،  وان الجمعة التي يعبر فيها العراقيون عن ندمهم كونهم خرجوا يوم 7 / 3 / 2010 وأدلوا بأصواتهم وجاء السراق  المفسدين الذين تشهد لهم شوارع قم وطهران وكرمنشاه ومشهد ومدن أوربا النصب والاحتيال والتزوير أو أن اغلبهم كانوا على صله بالأجهزة الوطنية ما قبل الاحتلال ولكن أصولهم ونكث الوعد والعهد أصبحوا من المجاهدين والمحررين والخيرين ، وتكريم الأكرم منا شباب العراق الذين تضرجوا بدمائهم الزكية ليكونوا ثمن الحرية والاستقلال والسيادة ويؤسسوا بداية الثورة الشعبية التي تكمل النصر بهزيمة المحتلين وانهيار مؤسسة الفساد والإفساد حكومة الاحتلال الخامسة المتمثلة برأسها الإرهابي بامتياز ألهالكي وقد عبرت الجموع من خلال الأغنية التي رددها الشباب الفنانين أنريد حقنه والغضب

 

فكان التوقع وصدق حدس الاغلبيه المنتفضة إجراءات مشدده تمنع أبناء الحي الواحد من التنقل بين أزقته وتقطع الجسور لتحول بغداد العز إلى أوصال مقطعة وتصل إلى مستوى السجن الكبير والقوة المدججة بالهراوات والأسلحة الخفيفة والقنابل الصويته وطيران الطوافات بأسلوب الإرهاب والترويع من اجل ثني الشعب عن مطالبته بحقوقه  وانعتاق العراق من سجنه الكبير الذي أنشأه الغزاة المحتلين وعملائهم وخاصة حزب الدعوة العميل الذي يتربع على كرسي أمانته ألعامه كما يسمونها ألهالكي ، وقد وقع عدد من الصحفيين بقبضة أشرار الأجهزة الأمنية المالكية وجرح من جرح  وتم كسر  الكاميرات من اجل منع صوت الحقيقة يصل إلى الخارج كي  يطلع أحرار العالم والمنادين بحقوق الإنسان على الأساليب الوحشية التي تمارسها سلطة حكومة الاحتلال وبتوجيه مباشر من نوري ألهالكي وجلاوزته  أمثال كمال ألساعدي وحيدر ألعبادي والموسوي واللواء رائد شاكر والرائد علي وقيادة عمليات بغداد وخاصة الرصافة وأمري لوائي54و56 المرتبطين مباشره بالها لكي  ولم اقل إلى أبناء الشعب العراقي لأنهم اكتشفوها ومن هم خاذلي الشعب والساطين على حقوقه والمزورين لإرادته وقرروا بعد إن اقتنع باليقين أن من ادعى بالدفاع عن حقوق الشعب والمرجعيات التي اتخذت السكوت وسيلة للهروب أمام الباطل والمبطلين والفساد والمفسدين لم يكونوا بمكان من الصدق والرهان على صواب أعطاء الحق من حيث القول وليس الفعل الميداني فما كان من الشعب إلا الثورة بشعارات تعري الحرامية والفسقه والمفسدين وعند عدم الرضوخ لإرادة الشعب فان القدر لابد وان يستجيب وهنا تكون الوجوه المبيضة هي الفالحة بالدنيا والاخره لأنها أنصفت الفقراء والمحرومين والمجتثين  والمهمشين يقابل ذلك الوجوه المسودة الكالحة لأنها اختارت الذل والهوان والعبودية وموالاة الكافر ومن والاه  ،  فجسد ألهالكي وزبانيته فهمهم وإيمانهم الديمقراطي وحمايتهم المواطنين من الاعتداء الإرهابي ناسين أو متناسين بأنهم هم الإرهابيون الذين نخشى عدوانهم على أبناء الشعب العراقي ولا يوجد ارهابين إلا هم ومن هم معهم في موالاة الفكر الفارسي ألصفوي وتنفيذهم لمخططات أسيادهم

 

ولبيان الحق وانكشاف الزيف وابتعاد ما يسمى بالحكومة عن إرادة ومطالب الشعب بفقرائه وجياعه ومستضعفيه وتفريطهم بالحق المكفول سماويا ووضعيا لابد من المراجع والمنظمات الإنسانية إن تقول قولها الذي لا يسوده اللبس والشبه بل قول الحق كما قالها الشعب العراقي إن الحكومة باطل ، وفعلها باطل  ، والتزوير باطل ، والتهجير باطل  ، والقتل باطل ، والتهميش باطل ، والاجتثاث بلا شرع وقانون باطل ، والسكوت عن المفسدين  ، والإفساد باطل وعدم مسألة السراق والمرتشين والمزورين بطل ، لان الساكت هو باطل والباطل عدو الله

 

 

عاش العراق حرا" موحدا"

الخزي والعار يلاحق كل خان وذليل

 

 





الجمعة٢٩ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة