شبكة ذي قار
عـاجـل










جمعة الغضب 25 شباط 2011 يوم مميز بتأريخ العراق كونه عبر عن عمق المعاناة وصدق النوايا وصواب الاتجاه ، يوم بان فيه معدن العراقيين وتوحدهم ولقائهم بمختلف قومياتهم ودياناتهم اجتمع الجميع تحت سقف واحد هو الوفاء للعراق وكفى سكوتا" وضحكا" على الذقون وندما على الانتخابات والسكوت طيلة السنين العجاف التي مر بها العراق قتلا وتهجيرا وسلبا للمال العام والحرمان من ابســــــط الحقوق التي يتمتع بها أبناء البلدان الفقيرة والعراق يعوم على ثروة من الله بها تســــــــلب عائداتها وتنهب من مجموعة الحرامية الجاثمين على صدور العراقيين ، يوم تعرى فيه رئيس حكومة الاحتلال وحزبه العميل ومن تحالف وتعاطف معه ، يوم انكشف فيه جبنهم وظهورهم كالجرذان مختبئين في بناية المطعم التركي وحقدهم على الشعب وإرادة الشعب وغيهم وتعمدهم لحرمان الشعب من حقوقه ، يوم اظهر رعبهم وخوفهم مما حدا بهم قطع جسر الجمهورية بكتل كونكريتية ارتفاعها ثلاثة أمتار معتقدين إنها تحجب صوت الحق الهادر وتعيق الإرادة الصلبة لأبناء العراق شيبا" وشبانا" وفتيان رجالا ونساء من الوصول الى وكر الجاسوسية والخيانة والسرقة المنطقة السوداء التي يسمونها جزافا الخضراء ولكن لا ينفعهم ابن عطيوي كذاب بغداد الخائن المرتد بل حقيقتهم بانت وسقط القناع عن الوجوه الغابرة وتعرت عوراتهم والاهانة التي اهانهم بها أحرار العراق يستحقونها


سني الاحتلال العجاف سئم العراقيون من الشعارات التي رفعها من ادعى الوطنية ومحاربة الاحتلال وانسحب من حكومة الاحتلال الرابعة لأنها لم تلبي مطالب الشعب وابدي استعداده لاستلام الوزارات الخدمية كي ينصف الشعب العراقي ، وكانت القوى الوطنية المتصدية للمحتل وعملائه والمتمثلة في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية أبدت رأيها ودعت اؤلائك الى الحوار والاصطفاف مع المجاهدين المتصدين للمحتل ولكن لامجيب لأنه لم يكن صادقا بدعواته بل له الدور الذي يؤديه من اجل الإطالة بعمر من جاء مع المحتل والأجندة التي هم عليها قائمون واليوم الذي لا مجال فيه للمخاتلة والالتفاف والمماطلة حان وقطاف ثمرة صبر العراقيين وجهادهم أصبح بين قاب قوسين ، كي يتحرر العراق ويتعافى من جراحه وتبنى مؤسسات ألدوله بناءا" وطنيا" يرتكز على المهنية والكفاءة ويرفع الحيف عن العراقيين بإلغاء القوانين والأوامر التي أصدرها الحاكم المدني الصهيوني بريمر و اعادة كتابة الدستور ليعبر عن هوية العراق ويحدد السلطات ليكون العراق عراق دستوري قانوني لاظلامه فيه ولاحرمان وتهميش ، وكل أبنائه متساوون بالحقوق والواجبات وان يكون العراق حرا خاليا من التدخلات الأجنبية مصان السيادة موحد التراب والإنسان


فما كان من اختار التواجد في موطن أعداء العراق العابثين بأمنه وترابه الضالعين بالقتل والتهجير والممولين لمليشيات الفتنة الطائفية بحجة الدراسة الدينية ومن ثم يمد يد الإنقاذ الى من قتل أبناء التيار في صولة الفرسان وعمليات فرض السلام والقانون وزج بأبناء التيار في السجون والمعتقلات وعدم منهم أعداد لا يستهان بها مما بتبريرات رفضها من هم في السجون او من هم مطاردون لأنها تجازي الجنات ألقتله كما قال الكثير منهم ، ومن الأمور التي زادت الطين بله كما يقال ولا كنها ليس بمفاجئة للأحرار والوطنيين أبناء هذه الأرض الطيبة يأتي على عجل ويمد يد الإنقاذ للهالكي مرة أخرى والأرض تهتز تحت أقدامه المرتعدة لغضب الشعب وإصراره على محاسبة الفاسدين والمفسدين وسراق المال العام ، فتساءل أبناء العراق هل هذه القيم الدينية الشرعية والمظهرية الوطنية التي يظهرون بها ، أم هي فعلة التفرد والظهور بمظهر القوة السياسية التي تتمكن من تحريك الشارع لتحقيق المنافع التي هي بحد ذاتها مفاسد لأنها وسائل الرشوة للقبول والسكوت عن ما يتعارض مع الشرع والقيم الدينية فيالها من لحظة سوداء تعري الوجوه وتخيب آمال المخدوعين وتظهر الحق والمحقين برأيهم وتصورهم وتأشيرهم ومن خلال معايشة الثورة الشعبية واستنتاج ما تحقق نرى :


تلمس من كان مخدوعا" حقد الهالكي وحزبه على الشعب وعدم إيمانه بما كان يرفع من شعارات الديمقراطية


رعب الهالكي من ساحة التحرير ونصبها الشامخ الذي يشير الى قدرة الشعب على كسر وتدمير قضبان السجون وامتلاك الحرية إضافة الى تخيله كيف علق الجواسيس فيها عام 1969 ولهذا كان في كلمته ليلة جمعة الغضب طلب ان تكون التظاهرة في مكان وزمان أخر


عدم مصداقية من يدعون الوطنية ومحاربة الفساد والمفسدين بل تأكد اصطفافهم معهم لان عدم الخروج والامتناع أو الأمر بعدم الخروج ما هو الا تعاطف مع المفسدين والفاسدين وسارقي المال العام


عدم الارتباط بالشعب الذي اختار المكان والزمان للتعبير عن رفض الفساد والمفسدين والإصلاح لمؤسسات الدولة


تأكد بالميدان ان الانتخابات ونتائجها ضمن إطار التحالف الوطني وخصيصا دولة القانون مزوره ولا تعبر عن إرادة الشعب الذي سرق صوته ليبقى السراق والفاسدين


فقدان الكثير من السياسيين الجرأة على رفض الواقع المفروض بإرادة الاحتلالين الأمريكي والإيراني والانضمام الى الشعب الثائر والتعجيل بإسقاط العملية السياسية المصاغة من ثالوث الشر والجريمة الامبريا صهيونية والفارسية الصفوية


الغالبية المطلقة لمنتسبي الجيش والشرطة مع الشعب ولهذا اعتمد الهالكي على التشكيلات المليشياوية التي شكلها ومن هم مستفيدين منه وهم القلة القليلة للتعرض للمتظاهرين وطلاق النار بالعتاد الحي عليهم وسقوط الشهداء والجرحى


الفشل والهزيمة المطلقة للهالكي والجعفري ومن يحسب على الدين والدين منهم براء لأنهم ناصروا الظالم على المظلومين وسقوط كل أكاذيبهم وادعاءاتهم وانفضاحهم كذابين منافقين أفاقين


توحد المطلب الجماهيري في مختلف محافظات العراق



نصر الله العراق وشعبة على الفاسدين والمفسدين
الخزي والعار للعملاء وســـارقي قوت الشــــــعب

 

 





الخميس٢٨ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــــل عــبــــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة