شبكة ذي قار
عـاجـل










في الذكرى الثامنة لاحتلال العراق الذي اصبح مستعمرة امريكية—ايرانية. جلب المحتلين معهم احزابا وجماعات ورعاعآ وادلاء خيانة ,نصبوا انفسهم ممثلين للشعب العراقي حين باعوه في فنادق بريطانيا وامريكا وايران وشمال العراق وموافقين لهؤلاء المستعمرين احتلاله.فالاحزاب العميلة ومنه ( الحزب الشيوعي العراقي,وحثالات احمد الجلبي وفيلق بدر الحكيم ودعاة المالكي والجعفري واياد علاوي,الذي يثني ويشكر بوش لاحتلاله العراق. تولوا خدمة برايمر داخل العراق وخارجه ) !! والادهى من ذلك—ان المغرر بيهم من ابناء شعبنا العراقي صوتوا لهؤلاء الفاسدين وبكثافة ولمرتين لاعادة انتخابهم لاستلام مقدرات البلد. وساهم معهم بعض المثقفين العراقيين داخل العراق وخارجه بتأييد ما يسمى العملية السياسية الديموقراطية الامريكية الصنع الجارية في القطر.فكانوا الاكثر والاشد تعصبا للاحتلال الامريكي الغاشم حين اعتبروه ( تحريرا للعراق من النظام الصدامي ) !.اما الجيش العراقي الوطني العروبي القومي البطل الذي حافظ على سيادة العراق وامنه واستقراره ومنجزات ثورة 17-30 تموز 1968 الوطنية ومشروعها الحضاري بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وفارس الامة صدام حسين فقد ( الغي بأمر برايمر وهؤلاء العملاء ) .وانشأت قطعات من الحرس الحكومي والامن من السراق واصحاب الجرائم والشهادات المزورة!!. . نقولها وبألم عميق --- شعبآ يذهب منه الملايين من الشباب والفتيان والفتيات والكهول والاطفال ,وتؤجل الامتحانات في الكليات والمعاهد والمدارس وتقطع الطرقات وتعطل مؤسسات الدولة لايام معدودة.هذه الاجساد البشرية الهائمة على وجهها تتجه نحو كربلاء بخنوع ودموع وصراخ وعويل بتبذيرواضح وضرب الخدود واللطم على الصدور والظهور والعيش في الطرقات وسط القاذورات .سائرين بطريق الجهل والضلال ,تقودهم عصابة من ( المعممين والرواديد والروزخونيات والمرجعيات ممن هاموا وتدربوا وعاشوا في قم وطهران لانجاز المشروع الصفوي التوسعي ) .

 

يرتدون الملابس السوداء على اساس انها ملابس اهل البيت الشيعة ( رضوان الله عليهم ) . وهم منهم ومن رجسهم وقذارتهم براء. يسرقون اموال الناس البسطاء بأسم ( خمس السيد وخدمة الزوار ) ! يعتدون ووكلاء المرجعيةالدينية ( اللذين ارتضوا بالاحتلالين الامريكي- الفارسي ) على اعراض النساء بأسم زواج المتعةالذي انتشر في اوساط الكليات والمعاهد ومؤسسات الدولة!!.مدعين ان زيارة مقام سيدنا الحسين ( عليه السلام ) مشيا على الاقدام في عاشوراء والاربعينية يعادل اجره ( مائة حجة ) !!. ويقف خلف هذا الدجل ,الاحزاب الدينية الطائفيةالتي تشأت بتمويل ايراني وترعرعت هناك فيقوم عناصرها للترويج عن بضاعتهم الانتخابية واليومية.مسخرين لرعايتها عشرات الملايين من الدولارات.

 

وواضعين الالاف من قوات الجيش والشرطة ومكافحة الارهاب لحمايتها!! مسبحين بحمد لمن ( خدم زوار الامام ونجاح الزيارة المليونية والخطة الامنية لحمايته ) !! فالحكومة بخير والكهرباء بأحسن حال وعقود بيع حقول النفط العراقي على مايرام. والاحتلالين الامريكي – الصفوي يحمون التجربة الديموقراطية, ( وكل شيء يهون امام نصرة المذهب ) !! حتى لو داست الشرطة والجيش الحكومي والمحتلين على كرامتنا .واغتصبوا نسائنا ورجالنا ودمروا حضارتنا ,وجففوا ولوثوا انهارنا وهجروا اخواننا وجيراننا واصدقائنا داخل العراق وخارجه وسجنوا ابنائنا – ولا ينطقون بكلمة واحدة ضد ( ظلم المالكي وفساد اعوانه وقتل عصاباته ) !! ولسان حالهم يقول ( نأتيك زحفآ ياابو عبد الله ,لوقطعوا ارجلنا وايادين ) .متناسين ان اللذين يقطعون الارجل والايادي هم مليشيات بدر والمالكي ورعاع الغلام مقتدى وعصابات الجلبي!!. وبرغم هذا الغثاء السيل. تتصاعد موجات الغضب الشعبي المحدود في المدن العراقية على سوء الاوضاع الامنية والخدمية والفساد الاداري والمالي وتبديد الثروات والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين في السجون السرية والعلنية واحترام حقوق الانسان!! فحكام العراق الجديد بدأوا يشعرون بالخوف من تصاعد وتائرها. ظننآ منهم , ان تقليل رواتبهم ومعالجة البطاقة التموينية ومنح العوائل الفقيرة مبالغ مالية شهرية ,ستساهم في امتصاص الغضب العراقي الدفين!! ان المطلوب من شباب العراق وشيوخه والغيارى على تربة العراق وكرامته وكرامتهم وحتى اللذين يسيرون مشيا لمقامات ال البيت الاطهار ( رضوان الله عليهم ) ان ياخذوا دورهم الانساني والاجتماعي والاخلاقي في الدفاع عن العراق لانه عراقهم وعراق ابنائهم .ولان سيدنا الحسين ابو عبد الله ( عليه السلام ) قال ( هيهات منا الذلة ) وهل تكون اكثر من هذه الذلة التي يعيشها العراق والعراقيون.

 

لرفض وطرد وادانة هذه الحكومة العميلة الفاسدة صنيعة الاحتلالين الامريكي—الصفوي وتحرير العراق من رجسهما. والننظر بتقدير وعرفان لشعبنا العربي في تونس الخضراء ومصر ارض الكنانة اللذان انتفضا وثارا ضد نظامي بن علي وحسني بسبب غلاء المعيشة وسوء الخدمات واتساع البطالة وكثرة المسجونين وهجرة الالاف من المصريين والتوانسة خارج بلدهما بسبب سوء الاحوال الاحوال الاقتصادية والمعاشية وعمالتهما لامريكا وفرنسا والكيان الصهيوني ولاتنسوا اخوانكم في فصائل العز والكرامة, المقاومة العراقية الوطنية والقومية الباسلة اللذين افشلوا ودمروا وانهوا المشروع الامريكي- الايراني – الصهيوني التوسعي يسطرون يوميا اروع الملاحم البطولية. لانهم نذروا انفسهم وارواحهم وعوائلهم الكريمة التي تحملت الكثير, لتحرير العراق من رجس هؤلاء الانجاس واعادة صورة العراق الوطني العروبي المستقل.ان جرس ثورة شباب الغضب العراقي سينطلق قريبا بفضل سواعد رجاله وشبابه ونسائه وفتيانه الخيرين المؤمنين بالله العزيز الكريم وبسيدنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) و باهل البيت الاطهار ( رضوان الله عليهم ) . الرافضيين لهذا الاحتلال وعملائه وادلاء الخيانة والفاسدين ومبددي ثروة العراق.فبغداد ( ياقوتة ابو جعفر المنصور ) التي اعزها شهيد الامة والحج المرحوم ( صدام حسين ) تنتظر مآثركم البطولية التي سطرتموها في سفر التأريخ.

 

 





الاحد١٧ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة